part 3

640 23 0
                                    

< مكتب عزيز >
أبتسم بسخريه من شاف رساله من خطيبته نورت الشاشه
شادن : عزيز وبعدين معاك جيتك للمستشفى وما سمحت لي أدخل هنت عليك لذي الدرجة
عزيز ومرارته مفقعوه منها:  شادن طلبتك انا تجيني
شادن : اوف عزوز اوف مرة لا تسوي فيني كذا ولله احوبك وأموت فيك انا
عزيز : عندي مريض بشوفه
شادن : عزيز المريض ذا رح يخليك تسيبني زي كل مرة يومين تلاته
عزيز : مع السلامه
شادن : الله معاك ،

عند < شادن >
شادن: أوف مره خايس هو ودور الثقيل ذا تعبني
صديقتها وجن وهي خلاص تعبت من شادن وتصرفاتها: تكفين اسكتي تعبتيني
شادن بعصبيه : أطلعي يابنت الفقر انا تقولي لي تعبتك
وجن : ماهو الفقر عيب العيب كلامك ذا
شادن : يابنتي
وجن : ترا أسلوبك ذا هو الي خلا الكل ينفر منك حتى سلمى صديقتنا
شادن:  قلعة انت وسلموه الغبيه ماعاد الا انتوا أشيل همكم في حياتي أطلعي برا بسرعه
راحت  وجن من عند شادن

< قصور آل راشد >
الكل يبكي بهدوء منتظرين أحد يطمنهم على الجد
غاليه:  ماما تهقين عزيز عرف
سلمى : بنات أبغى أتصل على وجن أحتاجها مرة
،عند وجن
وصلت بيتهم بهدوء وعيونها تلف بهدوء خايفه زوج أمها يشوفها ،
وصلت غرفتها وسرعان مازفرت بقهر من شافت مفتاح الباب ماهو موجود ، أستودعت ربي نفسها وشدت نقابها وطلعت تشوف أمها وأخوها الصغير سليم

وجن : يمه يمه
زوج أمها أبتسم بخبث: حي الله وجن حي الله بنتي
أخذت نفس بهدوء وعيونها تدور أمها أنرسمت ابتسامتها وهي تشوف أخوها يجري نحوها ، ضمته بهدوء ، وهي كارهه وجودها مع أمها وزوجها
توجهت أنظارها لتلفونها الي يرن وراحت تشوف
وجن بحب : سلموه شلونك ، عقدت حواجبها بهدوء من سمعت صوت بكاها وقالت بهدوء ثواني وانا عندك ،

أم وجن : ماصارت ذي هايته طول اليوم ما يندرا عنك وين رايحه ؟؟
وجن : يمه بروح لسلمى .
زوج أمها : لا مافي روحه
وجن : ما أنتظر تسمحوا لي اصلا ومشت تاركه البيت وراها

                           شخصيات ؛
_آل جسار
عامر " رجال صبور ينطبق علية مقولة أتقي شر الحليم اذا غضب ، رجل الحق عنده مبدأ عمره ٤٢
زوجته " شريفه " انسانه هاديه بحضورها جدا عمره ٤٠
بِكرهم " حمد " انسان يشبه أمه بالهدوء وماخذ من أبوه انه الحق مبدأ في الحياه متزوج عمره ٣٤
زوجته " جواهر " تشبه زوجها بالصفات عمرها ٣٠
بنتهم" غود " عمرها ١٢ سنه
ثاني أولاد عامر " فاهد " انسان عايش حياته ما يندرا شلون عمره ٢٦
شادن " بنت فيها من الشر مايغطي الدنيا بكبرها مغرورة مره
آخر العنقود" سعود" صديق فهد يدرسون بنفس الكليه عمره ٢٥

<عائلة صالح >
صالح انسانه طريقه مايل ما يعرف لا ربه ولا رسول
زوجته هيفاء " كانت متزوجه انسان قبله عندها منه وجن
وجن توفى أبوها وتزوجت أمها صالح الي وراها نجوم الليل بعز الظهر عمرها ٢٢ تدرس هندسه معماري
سليم عمره ١٠ سنوات

<قصور آل راشد >
فزوا البنات من دخول وجن الي كانت تعني لهم مرة
حضنتها سلمى وأنفجرت تبكي بحضنها ووجن تهديها وتحاول تعرف منها ايش حصل معهم
سلمى : تخيلي يا وجن أبوي بالمستشفى ومحمد أخوي بالسجن ما يندرا عن حاله
وجن : بنات استهدوا بالله أكيد مافي شيء بكرة بإذن الله يطلع العم محمد ويتعافى الجد خالد أذكروا الله
والحين سلومتي انا رايحه أجيب لك مويه وانتوا بنات تحتاجوا شيء أجيب معي ؟

قبل بساعه ،<بالمستشفى >
عند أوس ؛ أتصل على خالد
خالد : هلا يا أوس آمرني ؟
أوس : أسمعني خالد تسيب أي شيء بيدك اذا كنت بالشركة وترجع البيت أبوي طاح وجبناه المستشفى والحريم ما يندرا عن حالهم
خالد بذهول : شلون ؟
أوس : بعدين ياخالد أمشي الان ، وسكر المكالمه
< عند خالد>
خالد:  يا بركات تعال سكر مكتبي انا ماشي
< المستشفى >
زفر وهو يرمي جواله بغضب بالغ من جرئتها الزيادة وتمتم يستغفر ربه .
فز بخوف من دخولية نايف الي ما تبشر بالخير
نايف : الحق يا عزيز الحق جدي خالد
عزيز بخوف : جدي أيش فيه يا نايف
نايف : مدري تعال ننزل ،

< لندن >
نوف وهي تبكي : يمه مابي نخسر أبوي يمه تكفين أبوي مارح يطلع الا اذا جاب حمزة التقرير الطبي الصحيح يمه تكفين ولله ما نقدر بلاه لا أنا ولا انتِ
ملاك : بس يانوف يا أمي الزواج ماهو لعبة وجدك صار عنده خبر وجاي تحسبي الموضوع يأمي سهل ولله ماهو كذا لا تضغطي علي يا أمي أنا
نوف مشت تصعد الدرج لغرفتها وهي تبكي
وملاك ماهي أقل منها بالأول والأخير محمد ماهو أي انسان لا بحياة ملاك ولا نوف

<المستشفى >
عزيز وهو يجري زي المجنون يدور على أغلى انسان بحياته ،
وصل عزيز : أوس تكفى
ضمّه أوس بهدوء:  أبوي بخير أهدأ انت يا بعدي أهدأ ياخوي
نايف : علمونا أيش حصل طيب ؟
عبدلله:  أبدا ياولدي حتى حنا ما ندري وصله أتصال وبعدين طاح على أمي

<خرج الدكتور من الغرفه >: تطمنوا الوالد الله يطول بعمره بخير بس صار عنده هبوط حاد بالضغط
استبشرت وجوههم وتعالت أبتسامة الراحة في وجوههم ؛
عزيز : أقدر أدخل يا أمجد
أمجد:  أهدأ ياعزيز جدك بخير يخلص المغذي ويصحى وبعدين أدخلوا لعنده ،
عبدلله : أتصل لخالد وبلغه هو وفهد وعلم خالد يعلم الحريم ،
< قصور آل راشد >
جالس بالحوش يمشي بتوتر يحس بضيق الدنيا كله عليه كيف يكون بخير وهو يشوف بهجة حياة آل راشد بالمستشفى ،
رن جواله وسرعان ما توتر من شاف أسم أوس ،
رد خالد بهدوء : همم
أوس بفرحه : أبوي بخير ولله بخير يا خالد
خالد : الحمدلله ياربي
أوس : علم أمي والحريم
خالد : الله يبشرك بالخير مع السلامه
فز خالد يجري ودخل من الباب الخلفي لمطبخ بيت الجد وتراجع بسرعه من شاف أنثى ما يعرفها ،

أرتبكت وجن وطلعت وجهها أحمر من شدة الخجل ،
طلع خالد بذهول ومشي لين وصل لباب البيت وعلم الخدامه تشوف له طريق ،
باري : ماما هدا بابا خالد يبغى يدخل ،
الجده:  أدخلوا ألبسوا جلالكم وتعالوا ،
باري : بابا انت يقدر يدخل ماعد فيه احد

خالد بفرحة مشى يحضن جدته : وقال بصوته الجهوري قام الغالي ياجده
الجده : وديني لعنده ياخالد وديني
خالد : أمشي ياجده انا برا أنتظر
< عند البنات >
تبدلت دموعهم لدموع فرحة من بشرهم خالد

< لندن >
السجن "
سلم محمد من صلاة المغرب وهو يدعي ربه يهون عليه مصيبته ،







يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن