~ يوم الجمعه ~
بدأت تجهيزات يوم الجمعه بالقصور ولبسوا العيال وتكشخوا وخرجوا المسجد مع الجد ،
وعند البنات بدأت عندهم تجهيزات خطوبة أوس ،
ومرّت ساعات وبعدها تجمعوا على الغداء ببيت الجد ومحور حديثهم خطوبة أوس ، وبعد الغداء تفرقوا كلهم عشان يجهزوا وكعادة البنات تجمعوا عند سلمى ، والعيال خرجوا مقهى والكبار راحوا الشركة ،~ عند العيال~
راكان بطقطقه : ودع رتبتك ياحبيبي واضح من الآن متوتر ، انفجروا العيال ضحك على أوس الي فعلا متوتر وهمّه الوحيد كيف يقابل العميد بموضوع زي كذا : مسوي تنكت انت وجهك
غيث : روقنا أوس ماتستاهل كل ذا
نايف : خلك زي الي جنبك لايستحي ولا شيء ، وكان مأشر على عبدالعزيز
عزيز : نايف ترا عندك وعند أوس خير باقي غاليه عندي
نايف : شيخ ال راشد انت ياعزيز
غيث : مصالح مصالح
عزيز : أدري بس خله عشان يبلع لسانه ويسكت
نايف : يجي منك أكثر، واستمرت سوالفهم على هذا الشكل طقطقه وهبال ،
واستقر بهم الوقت الساعه ٧:٣٠ المساء رجعوا الشباب عشان يجهزوا لبيت سامردخل غرفته وأبتسم وهو يشوفها منحنيه عالكرسي تضبط الكعب وتقدم وهو يحط يده على فتحة الفستان الي عالظهر : هذا الي ماكنا نبيه
نوف : بس عشان جالسه صدقني بس أقوم يروح، ووقفت وهي تدور حول نفسها بخفه: شلون
عزيز : بكل الأحوال أخاذه ، ابتسمت بخفه ولبست عبايتها وانتظرت عزيز يجهز،~ عند خالد ~
أبتسم وهو يسمع وجن تدندن بروقان وتقدم وهو يضمها ويغني معها ،
ليه عمري ما لقى لبرده دفى الا دفاكِ
وليه انا عيني تشوف وماتشوف الا بهاكِ ، وصفق وهو يقول : جميلة يابنت جميله
ابتسمت وجن وقالت : عشان مرتاحه الفترة ذي نفسيتي زانت وأنعكس على ملامحي
خالد : الله يديم راحة البال ياحبيبتي
وجن : آمين روح تأخرت ترا
تقدم ويلمس بطنها الي برزت بشكل كبير وتوسعت عيونه وهو يحس بحركة الطفل ولف انظارها لوجن الي تعالت ضحكتها وقالت: يرحب فيك ترا
خالد : انا رايح اجهز
وجن : روح ياخواف
ضحك خالد بعلو صوته ومشى عشان يجهز~ عند نوف ~
خرج عزيز وهو كاشخ بشكل رسمي وهيبه جدا وهسمت نوف : ياويلي
عزيز : قلتي شيء
نوف : طالع شكلك إكسترا هيبه
أبتسم عزيز بخفه وابتسم وهو يشوف سحاب عالسرير تتحرك وتلعب ، وتقدم وهو يشيلها بحضنه وبدأ يلعب معها، وقاطع عليهم صوت دق الباب
نوف : ادخل ، ابتسمت وهي تشوفهم بمنظر العائله الرهيب وقالت بحماس : ضروري أخذ لكم صوره
نوف : سلوم ماله داعي
سلمى: لا ولله ضروري شيلي عبايتك
عزيز : سلوم
سلمى : يوه وين احترام العمه ياقليل الأدب انت وهي ، تعالت ضحكاتهم بخفه وشالت نوف العبايه وشهقت سلمى بخفيف : ياروحي شكلك يجنن لما خلاص
لف انظاره لها وقبل شوي كان مستعجل ما انتبه لكشختها مضبوط وابتسم وهو يشوف فستانها الأخضر الغامق جداً الماسك على جسمها وواصل لحد منتصف الساق بشكل V من الأمام والخلف معه ذهب هادي ومكياجها الناعم الي مخلي ملامحها طفوليه وناعمه أكثر شيء بارز فيه لون روجها العودي وشعرها مويف بطريقة بسيطة وكعبها المنثور عليه كريستالات بشكل خضراء عشوائي ،وخرجوا متوجهين للصاله والتقطت عدسة سلمى صورة جداً عفويه انتبه فيها عزيز قد ايش هي نتفه بجنبه ، وخرجوا متوجهين لبيت العميد سامر بشكل مهيب جداً آل راشد معهم غيث ويزن وراكان
وأستقبل العميد سامر آل راشد بحفاوة وتقدير واستقبلهم للمجلس
وأستقبلت رهف آل راشد بإحترام بسبب سامر الي نبهه عليها بإن ابسط غلط منها بتتحاسب عليه
ودخلوا البنات وابتسموا وهم يشوفوا ليلى وجِنان وملاذ الي أستقبلتهم بحفاوة وتقدير والكل جاهلين سبب حضورهم لحد مانغز قلب ملاذ من سلمت عالجده وهي تقول : جعله زول مايغيب يابنتي
هلا: تطمني ياخالتي خلاص ماعاد بيغيب ، وبدأت القهاوي تدور بالمكان بشكل حلو ولطيف