فتحت عيونها بإنزعاج وسرعان ماعقدت حواجبها وهي تحاول تستوعب المكان الي هي فيه ،
تحركت ملاذ وهي تحس ظهرها متصلب من طريقة نومها الخطأ وقفت وهي تخرج من غرفتها متجاهله شكلها ، وسرعان ما غمضت عيونها وهي تحس بضيق مو طبيعي وهمست : يارب وش الضيق ذا ،
عند أوس خرج من المقهى وتفكيره جداً مشغول بملاذ ليه محمله نفسها الذنب هز رآسه وهو يحاول يشتت افكاره وتوجه لسيارته ، وفك المسجل وعقد حواجبه من الأغنيه الي أشتغلت فجأة :تركتني ماقلت اسف واعتذرت
إلين ذبلت كل أحلام العمر
كثر المطر مشتاق لك
كبر السماء مشتاق لك
قد البحرمشتاق لك
لوك سهرت الليل مثلي لا سهرت
عرفت طعم الفقد وأشجان السهر
قد البحرمشتاق لك
، غلق المسجل وهو يتأفف ولفته جواله الي يرن ، وردّ
أوس : هلا نايف
نايف : مرّ لعندي تكفى
أوس : ليه أنا راجع القصور
نايف : اوهو يأوس مالي خلق أسوق وغير كذا ابيك بكلمة راس انا وعزيز
أوس : عزيز معك خلاص جاي الحين
نايف بسخريه : أي تعال عشان حبيب القلب عزيز انا ابن البطه السوداء
أوس : الله يخلف عليك سكر سكر مدري متى تعقل
نايف بهدوء : راح السبب من زمان
أوس: في أمان الله، وسكر وهو مستغرب جداً متى حب نايف غاليه لذي الدرجه ، وهو يمشي مايدري كيف سرح ولف على صوت شاحنه وضرب بصبه قريبه منه ، وأندق خلف رآسه وأغمى عليه ،~ القصور ~
غمضت عيونها بإحراج وردت بسرعه : اهلا غيث،
وصلها الرد : كيفك ياسلومتي
سلمى " متى امداه أصير سلومته أخخ" : انا الحمدلله انت شلونك
غيث بسماجه : أخضر
سلمى : زين الله معاك
غيث : شفيك امزح ترا
سلمى: مشغوله ولله
غيث : بسالفة أوس
سلمى : تقدر تقول
غيث : عندكم هو
سلمى : لا ولله ولا قادرة أوصل له اذا وصلت له بلغني
غيث : من عيوني ابشري
سلمى بخجل : تبشر بالجنه تبي شيء
غيث : سلامتك يابعدي
سلمى : الله معك ، رمت الجوال وهي ميته احراج
سلمى : بنات ولله ماينفع نسكت
جمان : على أيش
سلمى : قوموا نروح لملاذ
وجن : روحوا أنتم يوسف تعبان ما اقدر أسيبه ولله ونوف حطي سحاب عندي وروحوا حرام ولله حالهم يكسر القلب
سلمى : ثواني وانتم بالعبايات مانبي نتأخر ، وتفرقوا البنات وتوجهوا بعدها لبيت ملاذ~ عند غيث~
رفع جواله وهو يتصل على أوس وأنصدم أول ماسمع صوت غريب
غيث : سلام عليكم
يحيى : وعليكم السلام، بعد غيث الجوال يتأكد ورجعه : وين صاحب الجوال
يحيى : ولله صار عليه حادث وخفيف جدا لا تخاف احنا بمستشفى...... تقدر تجي
غيث بتوتر : مسافة الطريق وانا عندك ، وقف غيث بسرعه وهو يلبس ثوب وسحب مفتاحه وخرج وهو متوتر
ورفع جواله وأرسل لقروبه مع العيال : عيال ألحقوني أوس صار عليه حادث انا متوجهه لمستشفى.....
وقفل جواله وهو يمشي بسرعه للمستشفى ، عند عزيز توسعت عيونه بذهول وصرخ : نايف ألحقني أوس صار عليه حادث ، وخرجوا الأثنين متوجهين للمستشفى، ونزلت ليلى الماسك من وجها وهمست : يارب سلم يارب لا تختبر صبر ملاذ فيه ، ووقعت خروج وخرجت بعد ما أرسلت لها سلمى إنهم بيجتمعوا ببيت ملاذ