part 35

263 17 0
                                    

~ عند العيال ~
كانوا جالسين بالأسطبل وقال : حياااالله غيث
أبتسم غيث وهو يدخل بالخضراء " اسم خيله " وقال : تسابقوني
وقفوا العيال ماعد عزيز الي راح يكلم يزن ،
يزن : حمزة سافر طال عمرك
عزيز بسخريه:  رخمه يوم انه ما أنتظر حتى تمرّ ساعات عالسالفه
يزن : سمعته يقول خايف منك أكثر من السجن
عزيز : الخوف هذا مابينمحي الا بموته يخلص من الدنيا من مره
غيث : أعقل أعقل مو كل شيء ينحل بكذا
وقف عزيز : في أمان الله
سكتوا وهم عارفين انه يكره احد يناقشه في شيء بنظره صح ، وخرج من الأسطبل وهو هادئ جداً وتوجه مباشرة للفيلا
أستقرت الأجواء بالقصور أول ماوصلوا البنات وعرفوا الكل إن حمزة سافر وأتمنوا لو انه مايرجع ،

~عند عزيز ~
دخل الفيلا وكانت الأنوار كلها مسكرة وطلع لغرفته وأستغرب إن نورها شغال وهو متوقع إن نوف أكيد عند أهلها ، دخل وأتسعت إبتسامته وهو يشوف نوف بإطلالتها الجديدة شعرها منسدل براحه لفوق عظمة الترقوه ولابسة بيجاما حرير باللون الزهري طويلة لمنتصف ساقها ، كالعادة واقفه اماما مرآيتها تدهن كريماتها المعتادة،  ولفت اول ماحسّت بحركة ورآها وابتسمت وهي تشوف عزيز واقف ومتكي على الجدار وهزت رآسها بعشوائيه : ماحبيت شكلي الجديد
تقدم لها وضمها لصدره بهدوء : انا أحبك بكل حالاتك يابنت محمد،  وبعدها من حضنه وأبتسم وهو يشوفها منزله رآسها بخجل ومدّ يده وهو يرفعه بهدوء:  راسك ماينحني يابنتي ، أبتسم على خدوها الي تشع بخجل وملامحها وهي خجلانه مغريه وجداً ، ونزل رآسه وهو يدفنه بنحرها وهمس : يكفينا بعد يانوف
همست وهي تموت خجل : يكفينا ،

~ القصور ~
دخلت ملاك وهي شايله سحاب النايمه وجلست جنب محمد الي كان شارد ، وقالت : من سرقك مني
محمد بإبتسامه : أفكر بنوف
ملاك بهدوء : نوف مع رجال يحبها وعنده استعداد يفديها بروحه
محمد : بس عزيز غلط بإنه خرج حمزة من السجن
ملاك : محمد لاتكسر بنتك بزوجها الأثنين يكابروا بس كل واحد طايح للثاني وبشدة ومستحيل أحاسب عزيز على غلطة واحدة وانا شايفه كيف رمى نفسه للموت عشان نوف وسحاب
محمد : ياملاك ،
ملاك : لا تقاطعني عزيز خرج حمزة عشان نايف ويكون بعلمك نوف لما عرفت ارتاح ضميرها لأنها كانت شاكه ان حمزة السبب وغير كذا سلوم قالت انهم اليوم غيروا مودها تماما يعني تطمن وحيدتك بالحفظ والصون وماعليه قصور ولد سلمان
محمد : ماعليه قصور انا عارف
ملاك:  خلاص قوم ننام

~ عند أوس ~
كان ممتد على سريره ويفكر بملاذ عزم وبشدة إنه يدخلها لحياته بشكل رسمي ونام على أمل انها تكون حرمه
~ ثاني يوم ~
كانت مروقة وهي تحضر الفطور وابتسمت وهي تحسه يقبل رآسها : توي جايه أصحيك عشان تفطر
عزيز : عطيني قهوة مستعجل ولله
نوف : ليه
عزيز : اتصلوا لي المستشفى
نوف : طيب ثواني أجيب لك القهوة وراحت للمطبخ وبغضون دقايق خرجت وبيدها كأس قهوة وساندوتش
نوف بإبتسامه:  بالعافيه
عزيز : يعافيك
نوف : ترا بروح عند أمي
عزيز : على حد علمي اليوم أمك وأبوكِ مداومين بالمستشفى
نوف : أيه ماما عندها عمليات اليوم بس معليش بروح عشان سحابي وجدتي وانتم أظن مارح تتأخروا
عزيز : روحي ياكليّ انتِ
حمرّت خدوها بخجل وقالت : تأخرت ترا
ضحك بخفه وهو عارف أنها تقول كذا من خجلها ، ومشى للمستشفى

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن