~ ثاني يوم ~
صحت سلمى بنشاطها المعتاد ونزلت وهي تغني وتطرب
لمياء: يابنتي أذكري الله من صبح ربك تغني
سلمى : مبسوطة ياجنتي ، وتقدمت وهي تقبل رآسها وبعدها لفت وهي تغمز لملاذ بخبث الي طارت عيونها بصدمه وشرغت بالقهوة
الجد : صحه صحه
أوس : خذي المويه أشربي
ملاذ :صباح الخير ياسلمى
سلمى : صباح النوير ياملاذ أوس
حمرّت خدود ملاذ وتعالت ضحكاتهم على الجد الي رمى سلمى بمسبحته
سلمى : بعتوني عشان ذي وانا بنتك يبه
أوس: ياكثر حلطمتك يابنتي ٠
سلمى : قوموا نفطر مره جوعانه
الجد : ترا بنتحرك الحين يعني الغداء ان شاءالله بالمزرعة
صرخت سلمى: وناااسه
لمياء بحده : بنت صوتك
سلمى بخفوت : شسوي ، وقف أوس وهو يضم كتفها : خلوها حبيبة أخوها،
سلمى : أحبك ياخويا احبك مره ، وتوجهوا لسفرة الأكل ،
مرّت ساعتين وتجمعوا كلهم بسياراتهم ،
نايف وفهد وجمان ، جده وجدته وأمه وأبوه ، أوس وملاذ ، خالد ووجن ، عزيز ونوف ،وملاك ومحمد و سلمان وجميله ، تحركوا كلهم من القصور والسعادة بقلوبهم
~سيارة عزيز~
عزيز : نوف وش لابسه
نوف بإستغراب: ليه تسأل
عزيز بخفوت : من وين أجيب ثقلي الحين
نوف : لابسه بنطلون اسود واسع وبلوزة سوداء ضيقة عليها جاكيت فرو ابيض
عزيز : متأكد تشلعين
نوف بإبتسامه: ممكن تمرّ لأقرب مقهى تجيب لنا قهوة عشان الطفله المزعجه نايمه
عزيز : بنتي ماتزعج حرام عليك
نوف : كمان مرّ صيدليه عشان أبي لها حليب ومستلزماتها
ضحك عزيز وهو يقول : رعى الله خالد مره قال لنا بكره هيبتكم تطيح وانتم طالعين بيدكم رضاعه وحليب من الصيدلية
نوف : يكفي إنك بعيوني سيد الناس، رفع كفها وقبله بخفه وهمس : يكفي. صدت نوف بخجل وفهمه عزيز ووقف بأقرب مقهى وأخذ طلبهم
: خلينا نسمع ابو نوره ايش يقول ، ومدّ يده للمسجل وابتسمت وهي تقول تكفى لا تغيرها ،
وصدح صوت سلطان كإنه يوصف نوف بعيون عزيز ،
ولا غلطة
ولا غلطة ترا زينك
ويا حظه من ملى عينك
فتنت الناس والدنيا
وينك عننا وينك
ملامح
ملامح كنها الغيمة
وتعطي للنظر قيمةويا حظي دامني فعينك، وكملوا طريقهم مابين سوالف وضحك،
وصلوا المزرعه وتعالت ابتسامتهم من حفاوة ابو ملاك الي تقدم بنفسه يرحب بالجد ، اما الحريم توجهوا لبوابة الحريم ،
ابو ملاك : يالله انك تحيي الرفيق الغالي
الجد: على رآسي يالغالي الله يديمك ،
ودخلوا المجلس وسرعان مافزوا الرجال لدخول آل راشد المهيب ،عند الحريم
دخلت ملاك وتعالت ابتسامتها وهي تضم أمها وسلموا على بعض وبدأت المزرعه تمتلئ ضيوفسلمى : أحس فيني طاقه غريبه
نوف : الله يخارجنا ياربي
ندى "زوجة اخو ملاك سبق التعريق عنها ": بنات الجزء الخلفي من المزرعة انتبهوا تروحوا له
نوف : من عيوني ياخالتي ، ولفت على صوته : ياولد
وقفت نوف وهي تخرج وأبتسمت وهي تشوفه منزل العقال : ياربي ارفق فيني
عزيز : دليني على حمام يابنتي
أشرت له ومشت معه : ذبحت انت
عزيز : أجل أخلي خالك حسين
نوف بضحك : سألت سؤال ماله داعي تعصب خذ الدش وانا اروح اجيب الجمر وأجي ، مشت نوف ودخل عزيز الحمام ، ومامرت دقايق الا وهو خارج ،
أبتسمت نوف وهي تشوفه يلبس ثوب أسود وفروته تقدم لها وهمس : جمريني بحضنك ، أبتسمت وهي تحط المبخرة وضمته بهدوء ، وتبخروا الأثنين وخرجوا أول ما سمعوا نداء الغداء ، مرّت ساعاتهم وهم مبسوطين جدا ،
سلمى : بنات تدرون احس فيه بطرف المزرعه جن وعفاريت
هتان : سلمى اسكتي
نوف : ضاقت السوالف
جمان بجكارة: بنات ليه تخافوا الي تخاف تقوم انا احب قصص سلمى ذي
هتان : نوف تجي معي
نوف : هيا ،
سلمى : صرنا بعد المغرب انتبهي ياهتانو
خرجت هتان بسرعه ووراها نوف ، وتعالت ضحكات سلمى طبعهم مستحيل يتغير يخافوا ولو أن سلمى مستحيل تكمل القصة والكلام لإنها بنفسها تخاف
هتان : أحس مشتاقة لك ولله
نوف : مو اكثر مني ولله اوفف نسيت جوالي
هتان : وانا كمان بروح اجيبهم وأجي
نوف : خليك بروح عشان اكلم ماما تنتبه لسحاب وارجع، وتوجهت لمكان الحريم
ندى : نوف تعالي هذي صديقتي وصديقة امك اكيد تبي تتعرف عليك ، وعند هتان واصلت تمشي وسرعان ماحست إنها تورطت من زاد الظلام ،
لفت بخوف مكان جديد لأول مره تزوره كيف ضيعت مكان الحريم ماتدري كيف ترجع ماتدري تقدمت وشهقت وهي تبكي من تعثرت بحجر مافي ضوء أمامها الا قمر منتصف الشهر : ياربي حتى جلالي ما أخذت وين دهيت بنفسي انا ، واصلت مشي وهي تحس بخوف مو طبيعي دموعها تنزل بغزاره شتمت سلمى الي خوفتهم بقصص رعب ولذا السبب انسحبت من بينهم جوالها مو معها ، فزت بخوف وهي تحس شيء يلمس رجولها وصرخت بخوف وفزت وهي تجري ماتدري لوين ، وتعثرت وهي تطيح مره ثانيه غمضت بوجع من حست بزجاج ينغرس بكفها، وسرعان ما تعالى بكاها وهي تحس بأقدام شخص واقف أمامها، عند مازن لفته صوت صراخ من المنطقة المهجورة بمزرعتهم ولف بإستغراب وتقدم لمصدر الصوت ،
هتان : ساعدني الله يخليك ووقفت بسرعه وسرعان ما أرتخت بحضنه وطاحت مغمي عليها ،
ضمها مازن بذهول وشالها بين يده وهو يحس بنفسها يتسارع أخذها وهو يمشي ناحية سيارته ، فتح الباب ومدها بالمركز الخلفي وغمض عيونه وهو يشوف الدم ينهمر بغزارة من كفها ، رجع للخلف بحيث يتقدم للمقعد الأمامي عشان يجيب علبة الأدويه ولمس ساقها بإستغراب وهو يشوف مكان لدغه برجلها ، صرخ بخوف : نوووف تعاليني ،
نوف : احد يناديني
ملاك : خالك مازن روحي ، وقفت وهي تلبس عبايتها ، وخرجت متوجهه له ، عند مازن أنحنى بخوف أول مابدأت تعرق وتميل ملامحها للصفار وبدأ يمص السم من الجرح ، حاول مره واثنين وثلاث ، وسحب شماغه وهو يربط ساقها ، وتوسعت عيون نوف بصدمه وهي تشوف هتان مرميه بسيارة خالها وواضح ماهي بخير
نوف : خالي
مازن: أركبي نوديها المستشفى لدغها عقرب أفعى ماني فاهم أركبي يانوف
دخلت نوف وهي تشيل شنطتها وتحاول تخفي توترها
ملاك : لوين
نوف :أبد بروح أتمشى مع مازن ، وماعطتهم مجال وخرجت بسرعه وهي تسابق خطواتها،
ركبت مع مازن ولفت بخوف وهي تشوف ملامح هتان الصفراء العرق يتصبب منها بغزارة : مازن أسرع ياخالي تكفى
مازن : فيه مستشفى قريب لا توتريني
رجعت نوف مكانها بخوف ورفعت جوالها وهي تتصل له ؛ عزيز
عزيز: نوف ليه صوتك كذا
نوف بصوت متذبذب: تكفى ياعزيز تعال
عزيز : نوف
نوف : انا رايحه المستشفى مع مازن هتان ماهي بخير
وقف عزيز : ثواني وانا عندك ، وقفل
الجد : يبه شفيك
عزيز بربكه : مريض عندي استدعوني عشانه ولد العم تعال معي ، وقف نايف وهو فعليا أرتبك عزيز مايناديه بذا الإسم الا اذا حلت عليهم مصيبه ، وخرجوا الأثنين من المجلس
نايف : عز
عزيز : هتان بالمستشفى
نايف بذهول : شفيها
عزيز : اتصلت لي نوف صدقني انا نفسي ما أدري خلنا نروح ونشوف ، وتحركوا مسرعين تجاه المستشفى بعد ما أرسلت اهم نوف اللوكيشن،