part 11

225 7 0
                                    

< استراحة حمزة >
حمزة : انا مسافر
سالم : لوين ؟
حمزة : ٣ أشهر بس ترتاح وبلعب معها بالعيار الثقيل بنت محمد
ومشى بدون اي سؤال متوجه لبرا السعوديه

نروح لمكان من زمان عنه < بيت وجن >
دخل صالح البيت وهو بس على خم.ر هذي المره زود العيار وشرب مخد.رات
دخل بيته وهو يصرخ بإسم وجن
أم وجن: شبلاك يا رجال استهدي بالله
دفها صالح وهو يقول ليله بس تسمح لي أقعد معاها بس مره ابيها
دارت الدنيا بكبرها على هيفاء الي بهذي اللحظة صدقت بنتها وعرفت انه ماكان كذب أبدا كلام وجن بنتها
هيفاء  صرخت: تخسي تلمسها يا حيوان
صالح : بتمنعيني انتِ مثلا انا حاربت الموت عشانها صار لي مدة هربان من حمزة وسالم عشان لا يذبحوني لأنهم مو عارفين اني ما مت لما فكر سالم أنه ذبحني انا أبي وجن ابيها
ضربته هيفاء كف وقالت الله يأخذ روحي اذا خليتك تلمسها
ولفت تمشي بسرعه بس مسكها صالح الي ماكان بوعيه وقال تضربيني انا وبدأ يضربها

< بالجامعه عند البنات >
وجن : انا لازم أمشي سليم بالمدرسة لحاله
سلمى : وجن ترا لي حق انا كمان عليكي يابنت الناس وبعدين المفروض تجي عندنا اليوم تشوفي نوف لأن خلصت من حمزة وأخيرا
وجن : أكيد جايه أشوفها حبيبتي بس خليني على الأقل أودي سليم البيت وأشوف امي وأجي لكم

سلمى : اوكيه
وجن : انا بمشي باي
وسلمى :وانا كمان خالد برا ينتظرني
وسرعان ما تغير لون وجنتيها للأحمر من ذكرت موقفها معه وحمدت ربها على النقاب الي ساتر وجهها
< بيت صالح >
فتحت باب الشقه عاى اساس صالح مو موجود لأنه مختفي من فترة وطاح كل شيء من يدها من هول ما شافته عيونها وتقدمت بهدوء تجس نبض أمها الي ماتت من زمان بعد ما تقلت ضربه قويه براسها وماتت اما صالح أغمى عليه بسبب المخ.درات وصرخت وجن صرخة جمعت عليها أهل العمارة كلها وهي تبكي وتردد يمه تكفين باقي بتقومي وتصدقيني على عمايل صالح فيني باقي بنعيش الثنتين ونربي سليم مع بعض يمه تكفين يمه
اما سليم جلس جنب باب الشقة وسكر على أذنه وكان يبكي
بعد ماوصلت الشرطة وحققوا مع وجن أعطتهم رقمها وأخذت سليم أخوها وتوجهت لبيت رفيقة عمرها سلمى

< قصور آل راشد >
كانت سلمى تضحك مع خالد البشوش وهم مجتمعين مع البنات وجنبهم الجد والجده
وصلت وجن وهي منهارة وسليم أخوها يبكي وهي تعرف ان أهل سلمى مستحيل يخلوها لحالها خصوصا انهم يعدوا وجن بنتهم من كانت تدرس مع سلمى بالمتوسط والثانوي وحتى الجامعه بنفس التخصص وكانت المقولة السائده عند الكل مافي وجن بدون سلمى ومافي سلمى بدون وجن
ودقت الباب وهي تبكي وفتحت لها الخادمه وجن وهي :تشهق أبي سلمى
أخذتها دُره لمكان جمعتهم ووقفت سلمى أول ما لمحت زول يشبه وجن
وراحت تجري ولما وصلت لعندها سلمى حضنتها وجن وأغمى عليها بسرعة
سلمى صرخت : خالد خالد تعال بسرعه
وصرخ مع سلمى سليم الي قال : وجن تكفين ، فز خالد يجري من سمع ولحقوه البنات ووقف بصدمه من منظرهم
سلمى : خالد تعال شيلها لغرفتي تعال
تقدم خالد وشال وجن الي كانت مثل الجثة الهامدة وأتصلت سلمى على عزيز
سلمى : عزيز أرسل للبيت أي دكتوره تكفى
وقف عبد العزيز وقال : أحد صابه شيء ؟
سلمى : لا لا وجن صاحبتي داخت تكفى استعجل وسكرت جوالها ومشت تتبع خالد هي وجمان
اما غاليه مشت تبلغ الجد والجده ونوف توجهت لسليم الي كان يبكي ومو عارف وين يروح
نوف : تعال معي يا شاطر
سليم : أبي وجن
نوف تعال وبس ترتاح وجن أخذك بيدي لعندها
ومشى سليم مع نوف الي راحت لبيتهم وبيدها سليم الي يبكي مذهول من كل شيء
دخلت نوف البيت ومعاها سليم ومن شافتهم ملاك ناظرت بإستغراب وقالت:  من هذا
نوف : اخو وجن
ومشت معاه نحو أمها
الي توجهت لعنده تسأله : أيش صار ياولدي
سليم : ماما وبابا ماتوا
ملاك الي فكرته مو عارف شيء أخذته معها ينام قبل دقايق
< بالمستشفى >
خرج عزيز من مكتبه ومشى للغرفة الي يتواجد فيها فريق الممرضات ودق الباب
خرجت واحده من الممرضات : اهلا دكتور عبد العزيز تفضل
عزيز: نادي لي ملاذ وليلى
الممرضه : ماهم متواجدين
ولف عزيز على جيّة ملاذ وليلى
عزيز : بيأخذكم إسعاف على بيتنا حالة إغماء
ملاذ وليلى:  حاضر دكتور
وتوجهوا للغرفة يغيروا ملابسهم ونزلوا وتوجهوا للقصور

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن