part 15

234 9 0
                                    

نوف : تكفون لا تخلوه يضربني تكفون وبدأت تصيبها نوبة هلع قوية ووقفت وهي تحاول تلقط أنفاسها من حسّت بإختناق قوي وضيق بتنفسها نوف وهي تشهق بقوة تحاول تسحب ذرة أكسجين حتى سحبها عبد العزيز وقال لا أحد يجي خلوها تتنفس وأخذها لبرا بيت المزرعة للحوش وبدأت نوف تستعيد أنفاسها بهدوء بعد ما سمعت عزيز يقول: نوف اسمعيني يانوف : خذي نفس بهدوء وطلعيه بهدوء عشان ترتاحي لفت لعنده نوف وهي تبكي بقهر وتقول: ليه رجع ليه ليه مايبيني أعيش مرتاحه ليه يبيني أموت من قهري ياعزيز
عزيز : وعد يانوف وعد ما اخليه يقرب لك وانا عايش وعد لأحميكِ انتِ وسحاب وعد ما أخليكِ تعيشي هذا الوجع مره ثانيه وعد لأصحح الغلط هذا الي حصل بسببي وعد يانوف لأخليه يندم على كل دمعة منك وكل وجع توجعتيه ،والآن اهدي و تنفسي بهدوء وبدأت نوف تهدأ تلقائيا وكلام عبد العزيز طمنها بشكل كبير وقالت بهدوء : رح تحمي سحاب ؟
عزيز : وعد لأحمي بنتنا سحاب وعد ، رفعت عيونها لعنده بهدوء وكلمته حسستها بعمق في مشاعرها تجاهه وابتسمت له بهدوء وقال لها بمزح : ترا احنا اليوم بنام في المجلس
نوف : لا يالطيب مافيه احنا الي سبقنا قبلكم
عزيز : اوكيه أمشي طيب وضحك،

دخلت نوف بهدوء لعند الحريم وجلست وهي تحس بخوف وحزن وكل شيء سيء تجمع بقلبها ،
أمتدت على رجول أمها وسرعان مانزلت منها دمعه حارّه أحرقت خدها وزفرت تنهيدة طويله ومرّت ثواني بسيطة لحد ماحسّت بالأمان من مدت ملاك يدها وهي تمسح على رآسها بهدوء وقالت : يمه انتِ بخير ؟
نوف : تعبانه يمه شوي بصعد الغرفة أرتاح وين سحاب؟
ملاك : بغرفتي نايمه
نوف : أجل بصعد لها لغرفتك انتِ وأبوي
ملاك :حاضر ووقفت نوف وهي تمشي بهدوء وكل شيء فيها ذابل حتى ضحكتها مختفيه
جميلة : كأنها تعبانه
ملاك : أيوه ولله بس ماني عارفه ايش فيها عيونها ذبلانه بشكل ماهو طبيعي وعضت شفايفها بهدوء وهي تقول : تذكرني بأول يوم جاءت لي بعد حمزة
الجده بغضب : مافيها الا العافيه تعب مابعد الطريق لا توسوسي انتِ وهي ووقفت وهي خايفة جدا على حفيدتها ومشت متوجهه للجد متجاهله تماما دخول سلمى وجمان وغاليه
سلمى : شفيها أمي ؟
جميله : مافيها الا كل خير اجلسي انتِ وهي
هلا : باقي ماوصلوا البنات
غاليه : لا توهم تحركوا من البيوت قبل شوي< عند الجد >
وقفوا وهم يستقبلوا أهل هلا وجميلة وبكذا تجددت أخوتهم وقال الجد : يالله انك تحيي الرفيق وسلموا على بعض بقوة ودخل راشد بدوره يقول : وين أوس بتعرف على الاستخباراتي الشاطر هذا
وسرعان ما أبتسم أوس وهو يسمع المدح هذا وقال : من يدورني ؟
راشد : أنت أوس ؟
أوس : وصلت آمر
راشد : معك اللواء راشد بن فيصل
تقدم أوس بذهول وهو يقول : ياهلا ولله وسلموا على بعض بحكم انهم بمكان مافيه شغل وجلسوا

< عند الحريم >
دخلت غنى مع الجوهرة وهي منقبة وتنتظر شوفة هلا وجميله
وقالت : كأن الوصل قل من سفرنا ياخاله
الجوهرة : أي ولله ، ووقفوا هلا وجميلة بحب وشوق لأمهم وتوجهوا يسلموا عليها ببكي وجلسوا من أنتهى سلامهم ببعض
وقالت هتان بلهفة : وين نوف ياخاله ملاك وينها
وسرعان ماحست هتان بشيء يصيب صديقتها من أختفت ابتسامة ملاك بالتدريج وقالت: نايمه
هتان بخفوت : ممكن أعرف وين نايمه ؟
لفت ملاك للبنات وقالت : واحدة تدلها لنوف ، ووقفت سلمى وقالت: أمشي معي ووقفوا البنات تلقائيا وراء سلمى وهتان ومشوا يصعدوا الدرج ،
مسكت هتان يد سلمى وقالت :نوف فيها شيء ؟
زمت سلمى شفايفها بهدوء وقالت: تعرفي عن زواجها
قوست هتان شفايفها وقالت : واعرف طلاقها وأعرف ليه بس ألي أعرفه كمان انها تخطت الموضوع بدرجة بسيطة وماتحب طاريه
جلست سلمى على الدرج وهي تحكي لهتان كل شيء حصل معهم اليوم ،
هتان : تهقين حمزة رجع ؟
سلمى : ليش وين هو
هتان : كان مسافر بلندن شفته ومتأكدة بعد
غاليه بخفوت : الله يسلم ويجيب العواقب سليمة العيال أعصابهم تالفة ويتحلفون بموته ،

شخصيات
سعد صديق الجد خالد وأبو ملاك وهو فرقتهم الدنيا من بعد زواج بناته الثنتين على صديقة وأضطر يسافر للدمام عشان شغله ، عمره ٦٣
زوجته الجوهرة أسم على مسمى وكانت جوهرة فعليا وحنونه جدا عمره ٦٠

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن