تقدم عبد العزيز وهو يفك الهواش الي حاصل وبهذي اللحظة وصلوا الشرطة وأخذوا الكل للسجن بإستثناء عبد العزيز الي تقدّم ناحية غاليه وحضنها وهو يقول : اهدأي يابعد أمي انتِ وباس رآسها بهدوء ، أما غاليه لفت عليه وهي تبكي بكل قوتها وهي تشهق وتقول : هم الي أستفزوه ماغلط ياعز تكفى لا تخليه بالسجن ، وأخذها معه وهو يقول : أفا توصيني انا على نايف وأخذها هي وبقية البنات وتوجه بهم للسيارة تحت ذهول سلمى وجمان الي مافهموا سبب بكاء غاليه ولا دخول نايف السجن ، ووصلوا البيت وسرعان ماتحرك عبد العزيز لمركز الشرطة من تأكد دخولهم للبيت ،
دخلت غاليه بيت الجده وهي تشهق ولفت تحضن عمتها هلا الي قالت : أيش حصل يا بنتي
غاليه ببكي : سامحيني الله يسعدك ياخالتي لا تشيلي بخاطرك عليّ
هلا : ليه يابنتي ليه
بعدت غاليه وهي تمسح دموعها من تجمعوا بقية الحريم وبدأت تحرك يدها بتوتر وقالت : الشرطة أخذوا نايف
شهقت الجده : ليه يابنتي ليه
وبدأت غاليه تكلمهم بكل شيء حصل وهي تحس بإن عمتها أكيد بتحملها سبب دخوله السجن ، وتفاجأت غاليه من عمتها هلا الي تقدمت تحضنها وهي تقول انتِ بخير أهم شيء نايف ولدي ذيب متأكدة بيعدي الي صار معه وهو بخير ولا تفكري يابنتي مره ثانيه تعتذري مني على شيء ماهو ذنبك بالعكس ولله كنت رح أغضب على نايف لو يخليكِ بكذا موقف بدون مايتدخل وسرعان مارجعت غاليه تبكي وهي تحس بحنية هلا عليها واستمرت هلا تمسح على ظهر غاليه بحنيه ،< عند محمد >
دخلوا المطعم ونوف مبسوطة جدا بين أمها وأبوها وجالسة تضحك وقالت : خلاص أبي أكل بموت من الجوع ترا
وجلسوا على طاولة كانت نوف فيها تشوف زول رجال ماهو غريب عليها وسرعان ماحست بإيدها ترجف وهي صار عندها رُهاب من اي رجال يشبهه حمزة ،
ملاك وهي تمسك يد نوف الي ترجف وهي تقول : علامك ترجفين كذا شصار عليكِ يأمي ؟
نوف : ابدا من الجوع مافيني شيء ولفت وهي تتأمل سحاب بنتها بهدوء ،
< عند حمزة >
أبتسم بسخريه وهو يقول مستحيل تقدري تنسيني يانوف مستحيل، وابتسم وهو يجلس أمام بوابة المطعم ينتظر خروجهاأنتهت نوف من الأكل وقالت بروح اغسل يدي وأرجع عينك على سحاب يأمي
وتوجهت للحمام وهي تحس بخوف ماهو طبيعي ورفعت راسها وسرعان مافزت بفزع وهي تشوف انعكاسه على المرآيه يبتسم لها بإبتسامه تعرفها زين وسرعان مالفت لوراء وماكان له أثر لفت تغسل يدها وهي تقول مستحيل أرجع اتخيل وجودك حولي ياحمزة خلاص اتركني بحالي وخرجت وجهها شاحب ويدها ترجف وقالت : متى نمشي
محمد : الحين كنا ننتظرك اصلا
نوف : يمه الله يخليك لي ممكن تشيلي سحاب بيدك احس إني تعبانه شوي
ملاك : من عيوني يابنتي، وخرجوا من المطعم،
تسمرّت نوف بمكانها وهي تشوف حمزة يوقف ويرسل لها بوسه بالهواء ويضحك ، لف محمد وهو يشوف نوف واقفه بمكانها بدون اي حركة تنظر للفراغ بس ونادى : نوف يبه نوف
لفت على صوت أبوها وهي تحس الدم ناشف بعروقها وتقدمت لعنده بهدوء وقالت أعتذر منكم شردّت شويه
محمد : ماهي مشكله يابنتي أمشي
وطلعت بهدوء للسيارة وهي تقول: معقولة إني أتوهم وجودك ياحمزة وزفرت بقهر وقالت الله لا يسامحك ،