part 20

169 13 0
                                    

<عند يزن >
وقف السيارة وهو يشوف الشرطة والأستخبارات كلها متوجهه ناحية المصنع ووقف وهو يقول لأوس كل شيء وحذر أنه عزيز ونايف بس المتواجدين هناك ، أشر أوس لبعض الشرطة يجلسوا مع يزن وسيارة الاسعاف الي أخذت سحاب وبدأت تفحصها وتوجه مع البقية وصفارات الانذار تعلن قربهم من المصنع

< عند عبد العزيز >
وقف وهو مايدري كيف حصل نفسه على حافة السطح  كتفه مصاب والدم ينهمر بغزارة على ثوبه الي انعدم وتحول للأحمر وغمض ببرود وهو يسمع حمزة : أستسلم ياعِز آل راشد وضحك بسخرية وهو يشوف عزيز واقف بحافة السطح خطوة واحدة منه بيرمي نفسه من السطح وقال : نهاية مشرفة تعرف خطوة منك وتكون برحمة ربك واذا سألت نوف يقولوا لها انتحر عشانك وواصل كلامه بلهجة حاده : وبكذا انا اكون تخلصت من طرف ثالث تخلصت من الإنسان الي خلاني اعرف كيف ممكن تكون نظرات نوف اذا حبت أحد
عزيز ببرود : مابيحصل لي شيء أعلى مابخيلك اركبه ياحمزة انا حالف ان موتك على يدي ، وابتسم بإنتصار وهو يسمع صفارات الشرطة وصوت أوس الي ينبه بعدم الحركة لف انظارة للأسفل وهو يشوف رجاله كلهم حاطين السلاح وقال : كش ملك ،
توجهت انظار عزيز عليه وكانت علامات الاستغراب بوجهه اي انتصار تتكلم عنه ياغبي انت حتى بنتك اخذناها ، وسرعان ماتوسعت عيونه وهو يشوف الفوضى الي أحدثوها رجاله عشان يهرب بدون ماتعرف الشرطة وكان آخر عهد له مع حمزة كلمته : ماهو آخر عهد بيني وبينك ياعز آل راشد بذبحك وعيونها تشوف ببدل لمعة الحب الي بعيونها بلمعة حزن وقال بنبرة أقل مايقال عنها هوس بشيء مستحيل : نوف لي تذكر كلامي هذا وحط عليه نقطة ولف يجري وحاول يلحق بس ماعرف من من جرح كتفه الي بدأ يتوسع بشكل يأذيه ،
بردت ملامح أوس وهو يشوف عزيز الي وجهه صار اصفر من شدة النزيف له يوم بدون نوم وقرب اليوم الثاني على الانتهاء وهو بدون نوم ولا أكل موقن بإنه أنهى نفسه بالسجاير وزاد الطين بله كتفه المصاب
رفع نظراته ببرود وهو يجاوب على سؤال أوس : انا بخير  وتوجه لنايف وهو يقول هات مفتاح السيارة
أوس بحدة : بذبحك ياعزيز اذا ماوقفت عند سيارة الاسعاف وداويت جرحك
رفع رآسه بيتكلم وسكت من حدة نظرات أوس:  تآمر بس وين سحاب
أوس : سحاب بخير وبسيارة الاسعاف معها يزن ورجالك والشرطة تطمن،  أخذ نفس وهو يحاول يجدد روحه ومشى مع نايف متوجهين لسيارة الاسعاف،
ورفع أوس جواله يبلغ أخوه بإن سحاب صارت عندهم

< القصور >
جالسه على الكنب بنظرات برود ممزوجه بحزن كل شيء حلو مات بنظرها أوشك اليوم الثاني على الانتهاء ماحد طمن قلبها على وحيدتها ، أمها أمامها ونظرات الحزن على بنتها ماتجهلها نوف الي تحاول تمسك دموعها بس ماهي قادرة ، جدتها بجنبها تقرأ عليها بعض الآيات لعلها تهدأ ،
فزت وهي تشوف نظرات السعادة بعيون أبوها الي دخل : نوف نوف يابنتي حصلنا سحاب وهي بخير تطمني ، تبدلت دموعها هذي المرة ونزلت من فرح وتعالت شهقتها بحضن هتان الي حضنتها بقوة من لمحت جسدها بدأ يرجف

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن