part 12

519 18 0
                                    

<قبل يومين >
خالد : سلمى لو اخطب وجن تتوقعي توافق
لفت له سلمى بصدمه : أيش طرأ لك
خالد : سلمى انا من زمان أحبها وأبيها
سلمى : من متى ؟؟
خالد : مره لمحتها بالمطبخ من ثلاث سنوات يا سلمى بس انتظرت يكبر موقعي بالشغل وأتقدم لها وراسي مرفوع ياسلمى
ابتسمت سلمى بدهشة  وقالت : حاضر يا قلبي نشوف كيف
حضنها خالد وهو يقول من مثلك انتِ
سلمى بضحكة : وجن

ومشت سلمى لغرفة وجن ودقت الباب
وجن:  تفضل
سلمى دخلت وقالت تعالي احتاج اكلمك بموضوع مهم
وجن:  خير
سلمى : شوفي انا ما أعرف مقدمات لو خطبك خالد توافقي
وجن حمرّت خدودها من الخجل
سلمى وهي انفجرت ضحك من شكلها قالت
من حمرة خدودك عرفت الاجابه

<الوقت الحالي >
وصل الكل بيت خوال وجن وبدأ عبدلله يتكلم
عبد الله:  ياوجيه الخير انتم عرفتوا مقدار حبنا لوجن بالفترة الي استقرت بها عندنا لذلك انا جاي اطلبها على سنة الله ورسوله لولدي خالد
خال وجن:  عطيناها اذا الله كتب ودام البنت موفقة واحنا عرفنا خالد وهو رجال ما عليه كلام نقرأ الفاتحه بنية التمام
ومن انتهوا وقفو العيال يباركو لخالد
خال وجن : عندنا طلب لكن
الجد : آمر
خال وجن ما يأمر عليك ظالم لكن لين يتم الزواج تضل وجن عندي
الجد : حاضر
وبدأو يتناقشوا وحددوا موعد الزواج بعد شهرين يعني بعد عدة نوف

<ثاني يوم الصبح >
نزل خالد وهو مبسوط وجلس وهو يشوف لجمان وفهد كالعاده يتناقروا
عند الجد
الجد : يشهد الله اني فقدت وجود وجن
سلمى : فعلا بس هانت خلاص

<عند أوس >
الي أصبح ٩٠% باله مشغول بقضية حمزة الي سفره خربط الموازين كلها

< في المستشفى >
مكتب عزيز
دخل نايف وهو يغني وحط كوب قهوة أمام عزيز واستمر يغني
صرخ عزيز : الله يسد حلقك يا نايف انت وصوتك الخايس
نايف : أيوه يحق لك اصلا انا صوتي ما يشبه حلاوة صوتك
ضحك عزيز وقال : أغني لك من عيوني
نايف : الي يرجع عن كلامة حرمة
عزيز بحدة : أبشر لو تبي الان
نايف خلاص مو الحين المساء نجتمع عاد فقدت جمعتنا مع البنات وتغني
عزيز : حاضر
ووصل له اتصال يبلغه بوجود حالة مرضية طارئه عشان يجي تبعه الأتصال اتصال غاليه
عزيز : شوف غاليه شتبي انا ماشي
أبتسم نايف بخفة وهمس نحمد الله جت على ما نتمنى ورد
غاليه ببكي : عزيز تعال لي للجامعه لي ساعه ناقعه بين الشمس والسواق الزفت خربت سيارته وتوه ذكر يقول لي بعد ضرب الصداع عندي
نايف : أبشري يابنت سلمان مسافة الطريق وانا عندك وسكر بدون مقدمات

< عند غاليه >
شهقت بصدمه وقالت ولله انه نايف وسرعان ما مرّت دقايق ولفت وهي تسمع بنات يقولوا : انا أشهد لو يطلبني لأروح معاه بدون مقابل
الثانيه : حرفيا جميل ومتناسق وملامحه أخاذه
الثالثه : اموت واعرف ليه جاي عاد تذكروا صدمتنا بخطيب شادن الي عرفنا أخته وبعدين يطلع مخطوب عليها ياخوفي هذا كمان يطلع كذا ، لفت غاليه تشوف من محور حديثهم وابتسمت شويه وهي تتأمل بجمال نايف الي كان يشبه عزيز مره بس ملامح عزيز أحد وتلفت أكثر
وتوجهت له وقالت نمشي
نايف وهو يحاول يوقف أبتسامته:  نمشي ليه لا

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن