part 34

129 9 1
                                    

ركب السيارة ومعه غيث وراكان ونايف وأوس ويزن مع
غيث بصراخ : غبي انت احد يجازف بحياة أهله
نايف : ليتك خليتني بالسجن اذا كانت هذي طريقتك شلون خانتك ثقتك بإن ربي بيضيعني
ركان : خلااااص اسكتوا مابي أسمع صوت خلاص خلوني أركز عالطريق، كان يحس الطريق طويل جداً يحس الدم نشف بعروقه كل تفكيره محصور حولها يحس بالعجز كيف مافطن لحركة حمزة ، بلع ريقة بصعوبه وأول ماوصل نزل بسرعة وهو مايدل الطريق كل الي يبيه شوفتها بخير فقط، دخل البيت وهو يصرخ بكل صوته : نوف ، توجه عالطول لغرفتهم وجمد وهو يشوف شعرها متناثر على الأرض تقدم لها بصعوبة بالغه وهو يبلع ريقه وعقله يفكر ينهي حمزة وقلبه متمسك بالأنثى المرميه أمامه، انحنى وهو يشيل الورقة وسرعان ماشتم حمزة بجميع أنواع الشتائم لشدة وقع المنظر عليه،  تقدم لها ويدها ترجف وجثى على ركبتيه وصرخ بصوت مبحوح : نوف نوف حاول يفحص إذا فيها دم او شيء بس ماوصلت له إصابه ، وفزّ على صوت صراخ عمّه : بنتتتتتي نوف ، حملها بيده للسرير ومدها عليه
وسحب كاسة المويه الي على الكومدينو وبدأ يرشه عليها بهدوء ويلطم خدها بخفه : نوف نوف ،

~ القصور ~
دخلت خيريه وهي شايله سحاب بيدها ووقفت ملاك بحب لحفيدتها وضمّتها بشوق ووله على سحاب الي بدأت تكبر وتحلى خصوصا ان ملامحها بدأت تميل لنوف جداً وبسرعة سألتها عن نوف ،
خيريه : نوف بتتأخر عشان تجهز ملابسها وملابس سحاب
ملاك وقلبها مقبوض على طفلتها : اوكيه ياخيريه الله يرضى عليكِ تعالي معي بيت خالتي
خيريه : حاضر أبشري
وتوجهوا لبيت الجده وأبتسموا وهم يشوفوا سحاب ووقفوا لها بحب لإنها بدأت تتمتم بأسلوب طفولي حلاّها جداً ،

~ فيلا عزيز ~
فتحت عيونها بصعوبه وتحس براسها ثقيل والدنيا تدور فيها شافت زول عزيز بجنبها وفزت بسرعة وهي تحضنه بخوف وأنفجرت بكي وهي تتذكر حمزة وكيف مسك شعرها بدون رحمه
عزيز : نوف ياحبيبتي اششش ايش صاير قولي لي ، رفعت يدها بشويش ولمسّت شعرها الي قصر كثير وتمسكت بعزيز وصوته كافي بإنه يطمنها كثير
لف أوس وأشر لأخوه محمد يخرجوا من حسوا بإن عزيز ونوف ماهم حولهم أبداً ، وانسحبوا بهدوء
محمد : الحمدلله إنها عدّت على كذا
أوس : ماظنتي تعدّي على نفسية نوف وعزيز بهدوء
محمد :خلينا نرجع القصور أبوي لازم يكون بالصوره
أوس : أمشي،  وخرجوا وفز نايف بسرعه يسألهم : وين عزيز صار شيء !
تنهد محمد بهدوء وقال : شك عزيز طلع بمحله!
يزن بصدمة :حمزة دخل بيت عز
راكان : ياويله من عز
نايف بسخرية:  طاح ومحد سمى عليه
غيث : أذى حرمة عز طيب !
أوس:  لا الحمدلله ، عند نوف كانت تشهق بحضنه وأخذ نفس بهدوء وقال : نوف حمزة ما وجعك يانوف
نوف ببكي : عزيز فيه شيء أسوأ من كذا ياعزيز
عزيز بهدوء:  بدل الدمعه عشر يانوف أوعدك
رفعت راسها وهي تهزه بنفي : عزيز وغلاوتي عندك ما تأذيه وتخليني أخسرك ياعزيز،  سحبها بهدوء لحضنه وقال : اششش يانوف سامحيني تكفين
نوف : اتصل للبنات يجوا عندي تكفى
عزيز :قومي نروح لهم ، رفعت عيونها الذابلة وهمست : رآسي مره يألمني
عزيز: حاولي تأخذي دش عشان تروقي
نوف : مابي ياعزيز
نوف : البسي عبايتك طيب
نوف بتعب  : عادي تساعدني
عزيز : أبشري من عيوني ، ووقف وساعدها توقف ولفت أنظارها للشعرها المرمي عالأرض ورفعت عيونها على المرآيه وشهقت بصدمة وهي تشوف شعرها واصل لكتوفها بالضبط ونزلت دموعها بحرقه وأنعاد عليها سناريو حمزة وحست بأنفاسها هدأت اول ماحاوط كتوفها بهدوء وضم رآسها لصدره ومشى فيها لغرفة الملابس ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن