المحكمة ~
وقفوا الكل بعد ماأصدر القرار : حكمت المحكمة على المُدعى عليه نايف عبدالله خالد آل راشد بالسجن لمدة سنتين ودفع الغرامة الماليه ، وضرب بمطرقته ينهي الجلسة ، وجلس نايف بإحباط وعيونه تلف على أهله الي ملامحهم ماتتفسر
وقف مع الشرطة الي تقدموا عشان يأخذوه للسجن وقال : ياجدي يبه ولله انها لعبة انا ماسويت شيء ولله مالي علاقة بالشيء هذا أبدا، وخرج مع الشرطة ،
وخرجوا البقية متثاقلين الرجعة للقصور بعد القرار الي كسر ظهرهم ، وخرجوا راكان ومازن وهم حاسين بالفشل لأول مره يخسروا قضية كذا والي كاسرهم ان المحكوم صديقهم ، وعزيز حاسس بالذنب يروح يخرج حمزة والا يتمسك بمبدأه بعد كلام نوف الأخير، وخيم عليهم التوتر والحزن ورجعوا للقصور بإستثناء يزن وراكان الي توجهوا لبيت راكان لعل وعسى يلاقوا حل أخير،~ القصور~
دخلت ملاذ وليلى عشان يزوروا الجده لمياء ويفحصوها وسرعان ماتعالت أبتسامة الجده لمياء وهي تشوف ملاذ داخله،
لمياء : ياهلا يابنتي
ملاذ: شلونك ياجده ، وابتسمت الجده وهي ترحب بليلى والبنات الي دخلوا معها وجلسوا البنات وهم يسمعوا سوالف الجده الي تحاول تقوي هلا المنهارة والبنات بدورهم يحاولوا بغالية وسلمى وجمان الي عايشات رعب واستنفار حقيقي،وقفت هلا وهي تشوف الرجال داخلين بوابة القصور بدون نايف وجلست وكأنها فهمت من وجيهّم ان ولدها ماهو بخير ،
دخل الجد بهدوء وقال لهم قرار المحكمة وبلحظة سريعه سحبت ليلى إبرة مهدئ اول ماشافت الجده بدأت تنفعل ، وبهذي اللحظة وقفت نوف وهي تخرج والحمل ثقيل عليها جداً خصوصا انها تحس الذنب عليها وانها السبب وأنفجرت تبكي ، ولحقها على طول عزيز ، وخرج وهو يحاوط خصرها ويلفها لعنده ، رفعت رآسها وعيونها مغورقة دموع وقالت : نايف بيطلع صح
ضمها لصدره وهمس لها: مالنا بأقدار ربي حيله
نوف بتهور : واذا كان بسبب ناس
شك عزيز بكلامها وقال: شلون !
نوف وهي تحاول ترقع الوضع: يعني احنا عارفين أن نايف مستحيل يكون سوا شيء زي كذا ، وشهقت وهي تحاول تخفي دموعها
عزيز: اششش خلاص خذي نفس حاولت تأخذ انفاسها بهدوء وقالت : اختك منهاره جوا
عزيز : ليه
نوف : يمكن تحبه شدراك وبعدين صار عندها علم أنه جاء يخطبها
عزيز : لا اله إلا الله تعالي نروح نشوفها ، ووصلت له رساله " ان شاءالله نايف يدخل معي نفس المهجع عشان يعيش السنتين مع شخص يعرفه "
عزيز بهمس : ولله إنك انذل خلق ربي
نوف : قلت شيء
عزيز : لا أمشي نشوف غاليه
ودخلوا الأثنين والكل عايش بحالة صمت عجيبه ، ومرّ بقية اليوم بدون أحداث تُذكر ، وتفرقت الجلسة من هنا،_ومرّ اليوم واليومين ومرّ أسبوع وكانت أحوالهم فيها كالآتي ،
_ نوف وعزيز كل واحد منهم على همه سرى عايشين بقلق ان حمزة هو السبب
_ أوس بدأت القضايا تصبح محور حياته وتشغله جدا عن حياته وقلّ التقائه بأهله كثير
_مازن ويزن وراكان مازال عندهم أمل بإنهم يلاقوا دليل لبراءة نايف
_ نايف الي صدمهم جميعاً بثبوته وصموده ولابد من التعب النفسي الي يجيه وهو بين اربع جدران لكنه صابر ومحتسب الأجر
_ والبقيه حالتهم النفسية متدهورة جداً ،