part 27

307 15 0
                                    

~ غرفة نايف ~
دخل الدكتور أمجد وأبتسم وهو يشوف نايف صاحي ،
أمجد : الحمدلله على السلامه
نايف بتعب : انا ليه هنا !
توسعت عيون الدكتور أمجد وهو يتوقع أنه فقد الذاكره بسبب الصدمة الي تعرض لها برآسه : نايف انت عملت حادث
نايف : الرجال الي صدمت معاه بخير
زفر أمجد بارتياح: أيوه بخير اذا انت  ارتاح وانا أعمل لك الفحوصات
غمض نايف باستسلام:  حاضر ، لفوا الأثنين على صوت طرق بالباب وأشر نايف لأمجد يسكت ومثل أنه مغمي عليه، وبهذا الوقت دخل عزيز هو والجد
عزيز بضيق : باقي ماصحى ، هز أمجد رآسه ، وتقدم عزيز لمؤشرات الأجهزة وسرعان ما أبتسم اول ماسمع نايف يقول بتعب : لا تتعب نفسك ياعز نايف
عزيز بفرح : نايف انت بخير
نايف بهدوء : بخير بس تكفى لا تطلبني أقعد هنا
تقدم الجد بفرح وانحنى يقبل جبين نايف الي بعد وهو يقول :جعلني فداك يا جدي ومسك يد جده وهو يقبلها بهدوء
الجد : الحمدلله على سلامتك يا ولدي
نايف:  الله يسلمك يا جدي
الجد بغضب : لا تفكر تخرج من المستشفى
نايف : حاضر انت تأمر ، وغمز لعزيز بخفه الي فهم تلقائيا أن نايف مصرّ على الخروج
عزيز : خلاص تطمنت عليه ياجدي روح البيت وانا انتبه عليه
الجد : ياويلك تطاوعه وتخليه يخرج ياعزيز
عزيز :أبشر
الجد : أجل انا رايح
عزيز : الله معك
أمجد:  خلاص ياعز اعمل له انت الفحوصات وأنا أوصل جدي خالد للبوابه
عزيز : مشكور يا أمجد
أمجد:  مابيننا شكر ، وخرج وراء الجد خالد، 

~ القصور ~
بدأ الجميع يتجمع بقصر الجد مع هلا الي على حالها منتظرة تقرّ عيونها بشوفة ولدها ، والبقية يجهزوا مع الخدم مجالس الضيافه بحكم ان الجد بلغهم ان نايف بخير وأكيد مجالس الجد بتستقبل الضيوف جميعاً
سلمى والدموع بعيونها:  الحمدلله يارب ولله إني شفت صور السيارات الي رسلها  أوس ما توقعت يخرج عايش منها أبداً
نوف : تعوذي من الشيطان ياسلمى هذا هو بخير ،
هتان بهدوء:  غالية ليه ساكته
غاليه:  ماعندي شيء أقوله انا طالعه أجيب بقية الفناجيل ، وخرجت وهي تمسح دموعها الي نزلت من فرح أنه بخير وتعوذت من ابليس أول ماتذكرت كيف وصلها الخبر وكيف هوجست بأشياء كثيرة اول مارسل لهم اوس صورة السيارات كيف مكسرة واستحاله الي فيها يكون عايش ،

_ فلاش باك ليلة اليوم الماضي ،
كانت طالعه من المطبخ لغرفتها توها أنتهت من تحضير اشياء بسيطه عشان تونس نفسها بجنب الفيلم الي جهزته ، وصلت جناحها وقبل ماتفتح الباب تمرد لمسامعا الخبر الي صدمها وعيشها بذهول وما استوعبت الا صوت الأطباق

الي طاحت من يدها و تكسرت ، سمعت أبوها وهو يبلغ أمها بالخبر الي صدمها ،
دخلت غرفتها وهي تجلس على سريرها تحاول تستوعب وسرعان ماحست بحرارة دموعها الي أحرقت خدودها بكت بخوف من أنها تفقد الأنسان الي تحبه الي بنت معاه حياتها بهذي الفترة منتظره على حسب كلامه يتقدم لها ويتزوجها دفنت وجهّا على مخدتها وأنفجرت تبكي بقوه للحظة اتصال أمها عليها تطلبها تجي تجلس معاهم ،
_ أنتهى الفلاش باك، 
هزت رآسها يمين ويسار تشتت أفكارها ومسحت دموعها بخفه وتوجهت للمخزن تخرج بقية الفناجيل ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن