وقف عزيز وهو يخرج من اتصال يزن ؛ الو
يزن : عزيز رقم اللوحة مسجل بإسم رجال اسمه صقر آل وافي
عزيز : مين ذا نعرفه
يزن بهدوء : الرجال الي توفى بلندن رفيق حمزة الي ورط فيه عمك محمد
عزيز : نعم !
يزن : عز إسمعني فيه شكوك قويه تتمحور حول أخوه سعود آل وافي
عزيز : جيبه لي لو من تحت الأرض يايزن جيبه لو من تحت الأرض
يزن : الرجال اليوم جاء من لندن وماقدرت اوصل لأي معلومه ثانيه تخصه وين السكن ووين عايش ماقدرت اوصل له فيه احد من المطار بلغنا بإن رحلته هذي ترانزيت وإنه سافر مباشرة للكويت بس ماني متأكد
عزيز: لو سافر طرف الأرض جيبه يعني جيبه
يزن : المشكله ماله أقرباء هنا الا ولد خاله وعايشه أمه عندها
عزيز : وش اسمه ولد خالته !
يزن : سيف الهيثم آل فلاح !
توسعت عيونه بذهول وهمس : متأكد
يزن : متأكد بس ماهو موجود هنا يمكن بالمدن الثانيه نلقاه بس هنا ما حصلناه أبداً
عزيز بصدمه : سكر سكر ، ودخل وهو مصدوم تماما ، جرى بسرعه وجلس أمام الجد وهو يلهث : جدي
محمد : عرفت مكان نوف
هز رآسه بنفي وتكلم : عمي محمد تذكر صقر الي دبسوك قضية موته !
محمد : شجابه !
عزيز : عمي السيارة الي أخذت نوف سيارته
محمد : بس ميت
عزيز : عمي ناسي إن عنده أخ عمي أخوه سعود جلس ترانزيت للكويت
محمد : شاكك إنه هو!
عزيز : عمي مافي غيره خصوصا إن ماله أهل هنا الا ناس نعرفهم !
محمد :مين يا يبه !!
عزيز : الولد سيف الهيثم آل فلاح
رفع الجد راسه بصدمه وهمس : آل فلاح ماغيرهم !
عزيز : ماغيرهم ياجدي
مسح الجد وجهه بصدمه وهمس: ليتني اشوفه واطمن قلبي على ولد الهيثم ليتني اعرفه
عبدلله : يبه
الجد : الهيثم ما كان سوي مع ابوه وورطك معه وذا الي سبب قطاعه بينا بس ذا ما يمنع إني أشوف ولده وأتطمن عليه
عبدلله: خيرة الله
محمد : جيب سعود من تحت الأرض يا عزيز ، رفعت انظارها وهي تشوفه يدخل الغرفة ضمت رجولها بخوف وهسمت : ليه جبتني هنا ليه
: نوف ياحبيبة عز وبنت محمد ياحفيدة الغالي خالد وسرعان ما ضحك بقوه
نوف : غيييثثث ليه تسوي كذا برفيقك ليه تسوي بالناس الي دخلوك بيتهم ليه تجازيهم بالنكران ليه !
غيث بسخريه : مو غيث يانوف سيف الهيثم آل فلاح
ناظرت له بإستغراب وهسمت : شلون !
غيث : يعني إسمي سيف ويعني جيت عشان أنتقم تدري انا بإيش كنت افكر لما جيت هنا كنت افكر اخلص من عمك عبدلله واخليها حسرة بقلب جدك بس فكرت بمنطق ثاني !
نوف : بمنطق الناس المريضه ياغغيث اقصد ياولد الهيثم تقدم وهو ينحني بمستواها وهمس : تخيلي تلعبي عالأثنين الحين أطلع من عندك وأضم زوجك الي يدورك مثل العطشان يدور الماي وأضم سلمى الغاليه لقلوبكم
نوف : أنت مريض انت مريض
سيف بصراخ : أيه انا مريض تدري انا مريض من متى مريض من الوقت الي اتوفى ابوي بحضني وماقدرت انقذه مريض من اللحظة الي جدي ال### تبرأ من ابوي عشان ال### عمك
نوف : أهلي ما ضروا ابوك مالهم علاقة بالشيء الي صار
سيف : صح مالهم علاقة بس نصيبك من الدنيا الشقا يابنت محمد تدري ليه لإني من زمان اعرف حمزة ومع ذلك ما توقعت الأقدار تجمعنا كذا بصراحة حمزة الي خلاني أغير تفكيري خصوصا إني عرفت غلاوتك عندهم
نوف : من وين تعرف حمزة !
سيف : اذا تذكري صقر الي ابوك تسبب بوفاته أقصد حمزة تسبب بوفاته هذا ولد عمي ومن هنا بدأت دوامة الأفكار تراودني
نوف : ليه تكرهم كذا ليه !
سيف : بقول ليه من حقك تعرفي لإنك بالنهاية بتتحاسبي على أخطاء غيرك هذا ياعزيزتي جدك وجدي كان بينهم علاقة شغل وصداقه بيوم بمناقصة وكلها جدي لأبوي وأبوي ما كان إنسان فطين زي ابوه غلط وخسرهم المناقصة وجدك حزتها زعل لإنهم خسروا فلوس كثيره وقال لو مخلين عبدالله ولدي مسكها ما حصل لنا كذا وجدي من قهره رفع يده على ابوي ومسح بكرامته الأرض ولإن ابوي يكره جدك كشف نفسه إنه متمعد يغلط ويخسرهم وحاول يلبس عمك قضية غسيل أموال ولما وكبرت المشكله بين جدي الناقص وجدك الرخيص انقطعت علاقتهم وانفصلوا وجدي طرد ابوي ومع إنه اعتذر بس مافاد يوم كان عمري عشر سنين سمعت كلام من جدي لأبوي كسر ابوي وتسبب له بجلطه ومات أمامي
نوف : اهلي شدخلهم الغلط راكب ابوك من ساسه لراسه
تقدم ناحيتها وهمس : جدك السبب !
نوف بصراخ : جدي ماسوا شيء
رفع يده وضربها كف خدر كل أطرافها ووقف وهو يرجع الشاش لفمها وخرج من جنبها وهو يسب ويلعن فيهم ، خرج من الفيلا وتوجه للقصور وهو متقن دور الحزن وتقدم ناحية عزيز: صار فيه اي تطور
هز رآسه بنفي وغمض عيونه بحسرة : اموت واعرف مين يلعب معاي كذا
غيث : يمكن طليقها !
عزيز : انا شاكك فيه بس خل يثبت عليه شيء اقسم بالله لأندمه
غيث : عز ممكن تنادي لي سلمى ؟!
هز رآسه بموافقة ووقف وهو متوجهه وراء عبد العزيز وجلس وهو ينتظر سلمى أمام الباب ،
دخل عزيز وتقدم لملاك الي على حالها ماسكه بلوزة نوف وتبكي : خالتي
ملاك : ابي بنتي ياعبد العزيز ابي بنتي
ضمها عزيز بهدوء : سلمى غيث برا يبيك اسمعيني ياملاك وعد نرجعها بخير متعافيه اهدأي انتِ ، نزلت دموعها بحرقه: ياويلي عليكِ يانوف ياويلي، وقفت سلمى وهي تخرج بعجز دموعها تنزل والغصة تمكنت منها نزلت الدرج جري وضمت غيث الي استقبلها بحب زايف : سلومتي وكلي أمرك لربك
سلمى : ذي نوف ياغيث نوف ، وأستمر يواسيها ،
عند نوف صرخت صرخة مكتومه من الوجع أنحنت على نفسها وبكت بألم لحد ما أغمى عليها ، ومرّ اليوم الثاني بدون اي فايدة غيث ونوف آخر لقاء لهم كان النقاش الي دار بينهم ، غيث بدأ ينفر منهم بهدوء وبدأ ينسحب بشكل خفيف ونيته يأذي نوف ويهرب ، عزيز ويزن بدأت شكوكهم تقودهم للطريق الصح وعساهم يوصلوا قبل فوات الأوان،
~ اليوم الثالث من اختطاف نوف ~
نزل سعود وهو يصرخ : سيف سيف
منال : من امس ما رجع أظن حصلت معه مشاكل بالشغل
سعود : الولد ذا صار غريب وبعدين وش الأسم الغريب الي أطلقه على نفسه غيث
منال : يقول يبي يسمي ولده كذا بس مايبي يتزوج حاليا
سعود : اقسم بالله صاير غريب انا بتفرج البيت يمه
منال : وانا رايحه اسوي الأكل يمكن يجي
مشى سعود وهو يتفرج وسرعان مالفته درج من مكتبه يودي لباب صغير نزل وهو يمشي بهدوء وفز بخوف وهو يسمع أنين داخل الغرفه مدّ يده للباب ولقاه مقفل رجع للخلف بسرعه وطلع الدرج وهو يلهث من الخوف تعوذ من الشيطان وأيقن ان الصوت وهم جلس عالكنب وابتسم وهو يشوف سيف داخل
سعود : ولد وينك وش الأكياس الي بيدك
سيف : أكل من مطعم
سعود : أمي طبخت الأكل
غيث : ذا ماهو كثير تقدر تقول تصبيره انا رايح للمكتب
سعود : موفق ، مشى غيث ووقف سعود وهو يتقدم للنافذة المطلة عالقصور أبتسم وهو يشوفها جميله جداً وسرعان ما ضحك بصدمه وهو يشوف محمد خارج لبرا البوابه ويسحب ملف من داخل سيارة
سعود : ذا شلون كيف ، رجع للخلف بذهول وهو يروح يدور غيث عشان يسأله كيف يعرفه ،
توجه للمكتب وفتح الباب وانصدم إنه مالمح له أثر خرج وهو يفكر وين وسرعان ماتوجه لباب القبو نزل وهو يشوفه مردود استرق النظر وشاف سيف منحني وبالفعل كان منحني يفك الحبل من يد نوف الي زفرت براحه ،
سيف : يابنت محمد نوف ، توسعت عيونه بذهول وهمس : شلووون ، تراجع للوراء بسرعه وتوجه للمطبخ وهو يقول : يمه تعرفي جيران سيف !
منال: ولا أعرف أحد ماكنت ادخل وأخرج
هز رآسه بموافقة، وخرج وهو. يفكر الرابط الي جمع سيف ومحمد ونوف خصوصا إنه آخر شيء وصله زواجها من حمزة ،
أنسحب بهدوء وخرج لحوش الفيلا مليون شعور داهم قلبه ولف وهو يسمع صوت سيارات داخله الحي بسرعه،نزل عزيز ووراه يزن الي قدر يحدد مكان سعود
دخل عزيز وهو يقول : حددنا مكان سعود وان شاءالله نلقى نوف
الجد : وين
عزيز: عند فيث بس أكيد انه مايعرفه
