وقف نايف وهو يخرج من غرفته القديمه : آمري يمه
هلا : انا رايحه مع ابوك المستشفى
نايف: عسى ماشر
هلا : زوجة اخوك تولد بلغ جدك وجدتك وتعالوا ، وخرجت وراء عبدلله الي ركب السيارة وهو يدعي لها تقوم بالسلامة، وتوجه نايف يصحي جده وجدته ، وانتشر خبر ولادة وجن بين الأهل ،
هلا: يمه خالد ، وقف خالد وهو يضمها بخوف :يمه
هلا وهي تمسح على رآسه : ماهي بذيك الصعوبة يمه هونها
خالد : يمه ظنك ذا خطأ يمه بلغتني الدكتورة إني أوقع إخلاء مسؤلية يمه انا اخترت وجن عن طفلي
عبدلله: الله يخليهم لك الأثنين ياولدي إدعي لها تولد وتطلع بخير هي وولدك
خالد : يارب ، وثواني وتجمعوا رجال آل راشد كلهم
وتقدم نايف : هونها ياخوي هونها تهون
خالد: ماتدري يانايف ماتدري ، وجلس وهو يحس بالندم رغم إنها الراغب الأول والأخير للطفل إلا أنه يحس بندم فضيع عاش معها فترة حملها بنفسه كان يشوف تعبها الي تقاومه عشان تبان بخير ، بآخر فترة حسّت نفسها ثقيلة عالجميع بسبب تعبها المستمر من الحمل رغم إنه العكس الكل يحبها وتعبان من تعبها محد عاش معه بكاها الي يبدأ من اول الليل وخوفها من أنها تموت ويخسر طفلها احد أبويه تخاف يكبر بدون أم او بدون أب خوفها المستمر وتعبها يعرف مدى خوفها من الولادة قصص الرعب الي سمعتها بفترة الحمل صعبت عليها فكرة الولادة أكثر،
وقف وهو يشوف الدكتورة خارجه : بشري
الدكتوره: أبشر بطفلك وأمه بصحة وسلامة
ضحك بإستبشار همّ وانزاح عنه لف يضم نايف الي ضحك من فرحة أخوه : الحمدلله على سلامتهم
الدكتورة : حاليا ننقلها غرفة التنويم وننقل طفلها الحضانه
خالد : ليه
الدكتورة : تطمن مافيه شيء بس يظل هناك حتى تصحى أمه ويرضع منها قبل كلشي تقدروا تروحوا مسموح بمرافق واحد احتياط والا هي مستحيل تصحى قبل الصبح
هلا : انا أجلس معاهم
خالد :يمه
هلا : روح يمه جيب لي معك شنطتها الي جهزتها ماتقدر تتصرف معها توها ولدت يمه
عبدلله : اسمع كلام امك
خالد : حاضر يمه ، وخرجوا من المستشفى مستبشرين بأيام حلوه بعد الحزن الي عاشوه ،
~ ثاني يوم الصبح ~
دخلوا البنات غرفة وجن وكل واحده شايله بيدها نوع من بوكيهات الورد وتقدموا يسلموا على وجن الي واضح عليها التعب ، ورفعت انظارها لخالد الي دخل وبيده ورد وتشوكلت تحبه
وجن : وينه
خالد: ثواني ويجيبوه ، ومرت دقايق ودخلت النيرس وهي شايله بيدها طفل صغير وعدلت وجن جلستها بتعب واستندت عالسرير ، ووقف خالد وهو يشيله من يد النيرس وأذن بإذنه ومده لوجن
وجن : خايفه
خالد : شيليه انا جنبك ، مدت يدها وأخذتها وسرعان مابكت وهي تقبل طفلها وتستنشق ريحته وهمست : رح تكون سندي بالدنيا بعد ابوك
خالد : تفداك دنيا أبوه يابعدي ، توردت خدودها بخجل وفضلوا البقية ينسحبوا عشان يعيش خالد اللحظة براحته خصوصا إنهم انعزلوا عن العالم
خالد : وش نسميه
وجن : كنت تناديني أم عبدلله ماعندي مشكله اذا تبيه بإسم ابوك
خالد : أبوي رفض
وجن : ليه !
خالد : قال الإسم يضحك كإنه إعادة تدوير على قوله
ضحكت بخفه وسرعان ماهمست بألم : لاتضحكني
خالد: أسف أسف
وجن : نسميه يوسف
خالد : يوسف خالد ياهلا بولدي ولله ، وأخذه من يدها وهو يخرج به متوجه للجد : رحبوا بيوسف
الجد : ياهلا نورت دنيانا بحبيب جده
خالد : تأذن له ياجدي
الجد : عطيني، أخذه وهو يسمي الله عليه وأذن عليه : الله يجعله من البارين الصالحين لك ولأمه
خالد : آمين
نايف : يبشر بإستقبال ماصار الشيخ يوسف
خالد : ماله داعي الكلافه
نايف : أفا هذا حبيب عمّه شلون
عزيز : أغراضه من الآن لسنه قدام عليّ يابو يوسف ولا تفكر ترفض
خالد : ياجماعه
الجد : خلهم خلهم فرحتنا هذا ياخالد ، وتقدمت جُمان : يووووه ياناسو من وين جايب الحلاوة ذي مشاء الله ياخوي الله يكتب له السعادة بكل حياته
خالد: آمين آمين ، ومرّ يومهم وهم مابين تجهيزات استقبال الفرد الجديد"يوسف خالد "
