حلقة (8)

10.5K 1.5K 821
                                    

مـأوى الـزهـور🥀
بقلم يــاسـة حلقة (8)

أنكســر مجــذاف عمـري بزحمة الروج
و وگف بيـه الزمـن يــم اليـكرهـون
خفت همي تكشفــه أســرار العيــون
خيطت النظـر عن لا يشــوفــون

...........................

إمتنان :- رجعت من عندهم واني الدنيا ما مكفية فرحتي راح اخلص والبنات يخلصون وكُل شيء صعب عشنا هنا راح يروح بيومها للصبح نغني ونهوس ونرجع ساعة نلعب محيبس ساعة نلعب جماد حيوان نبات من گد الفرح ما نعرف شنو نسوي كُل شوية اني ومَرح نطلع شغلة للبنات طبعاً باقي البنات مجانوا يعرف بالموضوع ولا يعرفون راح ينتقلون بغير مكان بس اني ومَرح عندنا علم بالموضوع خلص ربع الليل وأني افكر وين اروح وين اعيش وشلون ارجع واوگف بوجه عمي واگعد بيتنا غصباً عليه لحد ما نمت على أمل يجي الصبح واتحرر من قاسم وايامة الصعبة

گعدنا الصبح البنات بالمدرسة واني و وباقي البنات اللي ما يدامون رتبنا القاعة مالتنا والمطبخ وباقي اجزاء المأوى ميخلوني اسوي شيء من إيدي بس اني عندي نشاط وحماس ما اگدر اگعد اريد اي شيء اخلص بيه وقتي هذا وابدي وقتت جديد وايام جديدة

بيومها لا شفنا زكيــة ولا الحارس ولا شيماء اللي موجودات فقط حنان وسلامة ومثل كُل مرة حنان طبخت الغده واحنا نساعدها منتظرين البنات يجون من المدرسة حتى نتغده و قبل جيت البنات بساعة تقريباً جنت گاعدة على سريري ولازمه واحد من دفاتري ارسم بيه سمعت صوت بين رياجيل عالي ركزت بالصوت زين تأكدت هذا صوته

گمت من مكاني مرعوبة والدفتر بعده بـ إيدي دخل بداخل القاعة وتبعه مهيب وحيان تقدم عليه سريع ودفرني وگعت بالگاع متألمة رجع رفعني من شعري وضربني راشدي سحبه مهيب من عندي قوي ودفعه بعيد عني

قاسم :- مهيييب وخرر عوفني اعيد تربيتها

مهيب :- حيووان عديم الضمير ربي نفسك اول

قاسم :- گلت لك وخر اذا ما طريتها نصين ما اطلع ابن ابوي

مهيب :- إذا انتَ ابن ابوك اوصل يمها

حيان :- بالله العظيم ما تستحي

قاسم :- اكل (...) انتَ لا اطيح حظك

دفعه مهيب قوي على الباب وراها سحبوا اثنينهم وطلعوا برى القاعة اريد اسيطر على جسمي اريد اثبت نفسي وابطل رجف ماكو ما گدرت انتهيت رجليه أحسهم وحدة تضرب بوحدة گعدت گعدة واني دم ما بقى بيه حنان وسلامة وباقي البنات دخلن بحالة صدمة محد بيهن حجت كلمة بس يباوعن وعلامات الذهول واضحة بملامحهن ليش هيج صار وشنو السبب ما يعرفن

چنت اسمع صوتهم قريب صوت اخوانه وهم يحجون عليه ويحاولون يطلعوا وصوته هو اللي جان متخبل على الآخر دقايق واختفى الصوت والهدوء رجع بالمكان اجوا البنات يسألون ما اجاوب شيء بس دموعي تنزل شسوي وشنو اللي راح يصير ما ادري حنان وسلامة اجن گعدن يمي ويسأل

مـأوى الـزهـور Where stories live. Discover now