حلقــه (67)

13.4K 1.9K 1.2K
                                    

مــأوى الــزهــور🥀
بقــلــم يــاســة الحلقة (67)

الصباح يخبرك أن هناك متسع
للحياة للذكر للعفو للحب
لكل الاشياء الجميلة
وهناك متسع للنواية الجديدة ايضاً
صباح الخير لكل شخص أستيقظ
ولم يجد رساله صباحية تسعدة
صباحكم سعادة يا معشر الهيل والياس

...................................

إمتنان :- دخلنا عليهم نزار رابط عدوية
بــ محجر الدرج و يضرب بيها بكل قوته  المنظر مو طبيعي و حال الجهال يكسر الگلب سادين إذانتهم ويبچون بكل صوتهم

النسوان اللي دخلن بقن يحچن يا وشبيك وشلون هيج وياها وصل على النبي وعلى كيفك هو باوع الهن و عاط بيهن طلعن برى

اعتذرت منهن و طلعتهن و سديت الباب وراهن و مثاب سحب الصوندة من نزار
ما يقبل ينطيها و يعيط بكل صوته

-- عووفني أموتهاا عوفني لك عووفني

مثاب :- شجاك لك هيج هووَ تخبلت

-- اي تخبلت تخبلت ولكم تخبلت

-- شمسوية بس فهمني شنو السالفه

-- شنو الما مسويته شنوو الما مسويته ولكم اخ شلون بيه شلون بحالي شلون
بـ جهالي شلون بـبيتي ولكم شلون بـ أمي الماتت وهي غاضبه عليه ولكممم اخخخ

رجع يضرب بيها بكل قوته بدون رحمة وهي تعيط بكل صوتها وجهالها يعيطون وياها
سحبه مثاب من عندها ودخله للغرفه و هي بقت على وگفتها و منتهيه من الضرب
حرت افتحها اخاف تصيرلي مشكلة بس مهمها صار بيناتنا ما اگدر اتحمل منظرها يموت قهر  صعب عليه اشوف احد بهذا المنظر اتذكر نفسي من جنت اموت بين ادين قاسم بدون رحمه

ما گدرت اسويلها شي مالي حق افتحها
و اصلاً ما اعرف شنو المشكلة و السبب اللي يخليه يربطها هاي الربطه و يضربها هذا الضرب ولا اگدر ابقى واگف واشوف حالها هذا وبنفس الوقت ريان بقى يبچي من المنظر اللي شافه والصوت العالي و جهالهم يبچون من الخوف اخذتهم همّ وريان ورحت البيتنا گعدوا بالصاله و ميتين بچي جبت الهم مي و صبيت الهم عصير و احچي وياهم

-- لا تبچون كافي يلا حبايبي كافي بچي

مسح الولد وجهه ورد

-- ماما راح تموت

-- لا حبيبي ما بيها شي

-- بابا گال اليوم يموتها ما يبقيها عدله

-- لا عمري ما يسويلها شي بابا عصبي وحچى هذا الكلام هسه يتصالحون انتم لا تخافون وكافي بچي حبايبي الحلوين سكتوا يلا

-- بعد ما يصالحها لان عندها صديق غيره

ما انصدمت و لا تفاجأت بكلامه لان شفتها قبل فتره و حركاتها و خوفها يثبت عندها شي ميه بالميه بقيت ساكته ما اگدر ارد عليهم كلش كسرو خاطري شنو ذنبهم ينحطون بهيج موقف

مـأوى الـزهـور Where stories live. Discover now