حلقـه (68)

12.1K 1.9K 1K
                                    

جمعة مباركة حبايبي و متابعة ممتعه ❤️

مــــأوى الـــزهــور🥀
بقــلــم يــاســة الحلقة (68)

من البلية أن تحب و لا يحبك من تحبه
ويصد عنك بوجهه وتلح انتَ فلا تغبه

....................................

إمتنان :- اني سمعتها ذكرت إسم زكيـة واني احس گلبي دگ بكل سرعته اريد اسيطر على نفسي ما اگدر حتى الكلام ما اگدر اسيطر عليه الكلمة گمت اغلط بيها اكثر من مره من گـد ما ارجف

رنـا :- بعيوني شفتها إمتنان بعيوني

إمتنان :- وين شفتيها اخاف مو هيَ

-- لاااا هي والف بالميه هي اعرفها من بين مليار وحده

-- اييييي بس وين شفتيها

-- دخلت للروضه المقابيل العيادة

-- متأكدة رنا فدوة متأكدة

-- اي متأكدة والله حتى نفس اللبس نفس الاستايل القديم ما متغير بيها شي

-- دزيلي عنوان الروضه بسرعة

-- شتسوين بيه

-- بس دزي

-- خل تولي إمتنان لا ترحين عليها ترى اني  گتلج بس لان شفتها مو على مود شي ثاني

-- دزيلي العنوان رنا حبابة بسرعه قبل لا ينتهي الدوام

-- غير افهم شراح تسوين بالاول

-- ما اسوي شي بس اروح اشوفها وهذا هو

-- و شنو اللي تستفادينه بروحتج بس التعب والقهر شوفتها تضيق الخلگ خليها تولي

-- رنااا بشرفج بداعت جهالج دزيلي العنوان

سكتت ما ردت وراها بشوية وصفتلي المكان طلبت منها ترسله برساله قفلته منها
و لبست على السريع و بدلت الريان وطلعت
اخذت تكسي للعنوان العندي بس وصلت متأخرة ولگيت الدوام منتهي و الروضه مقفوله

رجعت للبيت  واني احس رجعت النقطة الصفر الدنيا ما احس بيها صارت سودة بعيني وما اشوف شي غير ايامي السودة اللي عشتها هناك

دخلت للبيت بوجهي للحمام بللت نفسي بالمي اريد بس جسمي يبرد جاي اغلي غليان عيوني صارت على المرايـة صفنت على شكلي و اني اتذكر شلون جانت تضربني من ما اقبل اروح القاسم وشلون جانت تفشر عليه و على اهلي شلون سلبت نوم الليل من عيونـي كل اللي صار بيه هي السبب بيه هي سبب دماري و دمار البنات
و دمار وصال هي السبب بتعاستي و إذيتي
وضياعي

رجعت اخذت مي من بوري المغسله
و غسلت وجهي و رجعت اباوع على نفسي من جديد وگعت دموعي واني اگـول

-- والله وافترت الدنيا يا زكية و جابتج عليه من جديد والله واجى وكت الحساب

طلعت من الحمام بدلت ملابسي و گعدت افكر منين ابدي و شلون راح اتصرف وشنو اللي لازم اسوية مرح اتصلت عليه لان رنا مخابرتها و گايله الها على زكية و حالها مو افضل من حالي حتى بچي بچت وهي تذكر اللي عاشته بين اديها

مـأوى الـزهـور Where stories live. Discover now