حلقـه (56)

9.8K 2K 1.5K
                                    

مــأوى الــزهــور🥀
بقــلــم يــاســة الحلقة (56)

وإذا لقيتك لا تسأل عن حالتي
فـ ملامحي  بــالشوقِ خيرُ بياني
وأسمع عيوني كل ما لاقيتني
فـإن عيوني باللقاءِ لساني


.........................................



إمتنان :- فتحلي الباب مروان تفاجئ بجيتي وسألني مستغرب

مروان :- اهلاً ام ريان تفضلي

إمتنان :- وين عمو اريد احچي وياه

-- فوتي جوى تفضلي

دخلت بداخل البيت وهو يمشي گـدام ويرحب بيه دخلني للأستقبال و راح يصيح ابو بعدني هسه گعدت و دخلت امه گمت من مكاني سلمت عليها وهي ترحب بيه
و متفاجأة بجيتي

رجع دخل مروان وابو ، الرجال حار شلون يستقبلني وشلون يرحب بيه وبس گال امر خدمة وگعت دموعي ما تحملت اصبر اكثر

بچيت بچي لحد ما تعبت وگلبي احسه فرفح گامت المرة جابت ماي واجت انطتني اخذته منها شربت شوية بلعومي يبس من گد البچي والقهر رجع گال

-- سلامات يابة منو وياج

-- عمو الله يخليك اني ما عندي احد بهاي الدنيا لا اب ولا ام ولا عم ولا خال ومن ذاك اليوم الهذا اليوم عايشه تحت رحمه قاسم باقي يلطش بيه ويرجع ليوره ما بقى شي ما سواه بيه ضرب تعذيب فشار اغتصاب حتى جلطه انجلطت من وراه وكل هذا وما حچيت و تحملت وگلت بلكت يتعدل بس ما فاد و كل يوم يطغه بيه اكثر من القبله

صار كم سنه من تطلگنا بس ما جاي يعوفني ما ولا جاي يعتقني حتى وهو مطلگني يضربني ويحاسبني ومن تمرض خابرني يعتذر ويريدني ابرية الذمه واني الغبية انقهرت عليه وگلت تاب وعرف غلطه وسبحانه الما يغلط تالي بس يرجع من السفر يشمر زوجي بمصيبة وصار سنه و اربع اشهر بالسجن وما اعرف اذا عايش لو ميت جوعان لو عطشان

ابو مروان :- خابرني مهيب و گال ابن عمة زوجج متهم قاسم بسجنه ومن گعدت وياه حلف يمين عظيم ما يعرف شي عنه ولا اله دخل بالموضوع

-- لا عمو هو اللي سجنه و هسه جاي يساومني اطلگ من مثاب يلا يطلعه

-- شنو هذا الحجي تخبل شبيه

-- اذا ما مصدگني هاي رسائله هاك اقرأ
و شوف بعينك

فتحت التليفون و طلعت الرسائل شوفتهن اله الرجال يقرأ وهو مصدوم ورجع انطى التليفون المروان هم قرأهن وراها گال

-- لا هذا تجاوز كل حدودة

-- قبل فترة صارت الكم مشكلة كبيرة
ويا اهله وعمامه واذا عرفوا بهذا الكلام راح ترجع المشاكل من جديد واني اجيت احچي وياك لان اعرف بيك حقاني وما تقبل بالغلط ولا تقبل الاذية والمشاكل بعدين ابني هو ابنكم وما يهون عليه تصير عليه حچاية گدام الناس بسبب طيش ابو

مـأوى الـزهـور Where stories live. Discover now