مـأوى الـزهـور

حلقة (22)

مـأوى الـزهـور🥀
بقلـم يــاســة الحلقة (22)

وقـد عرفتك صدفـه فـ اصبحت أقرب الأقربين
ثـم همـتُ بـك عشـقاً واصبح قلبـي من المغرميـن .......

....................................

إمتنان :- كمل كلامه وسكت ويباوعلي وخاله أماني بعدهي على گعدتها وتباوعلي وأني دموعي ما بطلت

إمتنان :- بعد منو يعرف بالموضوع

داود :- محد يعرف غيرنا

-- وقاسم يعرف مو ؟

-- اي

-- هههه قاسم يعرف واني اخر من يعلم

-- وداعتج احنا ما حچينا شي هذا يحيى الكلب گايل الـقاسم من جنتي حامل هو رايح على يحيى يريد عود يحچي وياه ما ادري شنو ما اعرف شنو سبب الروحه بالضبط ويحيى حاچيله الموضوع

-- والبيت شلون انطوني من عنده حصه

-- ما ادري

-- لا تدري عمو تدري احچيلي الله يخليك لا تعوفني هيج ضايعة ولا تخاف عليه ماكو شي اسمعه اصعب من اللي سمعته

-- والله ما اعرف تفاصيل البيت ولا اعرف شلون صار الاتفاق بينهم كل اللي اعرفه قاسم مشتري حصصهم وهذا هو

وگفت اريد اروح گامت خاله أماني لزمتني من ايدي وتگول

-- والله ما حچينا ولا گلنا لان خايفين عليج والله أيليا وإدريس يحبونج اكثر من أنفسهم وفضلوج على اهلهم وناسهم انتِ بنتهم وحيدتهم مو بس اللي يخالف ينحسب اهل لا وداعتج الرب يكسر الظهر اكثر من الخلفه وهم ربوج احسن تربية

-- الله يجازيهم الجنه ليش اني اگدر الومهم لو اگدر احصل حظن غير حظنهم بس ياريتهم حچولي ياريتني جنت اعرف بهاي المسكينة هي امي ياريتج ياخاله گلتِ هاي المظلومة امج وخليتني اشبع منها وتشبع مني بـ آخر أيامها

سحبت ايدي منها وطلعت هسه اني لازم ابچي ؟؟
لو اعتكف لو ازعل لو شنو الموضوع زين ليش گلبي يدگ سريع وليش روحي بدون روح ليش ما گمت احس بشي ليششش الدنيا هيج وياي ليشش

فتحت باب البيت ودخلت صعدت الغرفتي بدلت ملابسي وضميت الفلوس والموبايل بالجنطه ونزلت وصيت البنات على ريـان وطلعت مَرح اجت وراي تسأل وين رايحـه ما جاوبت غير عينج على ريان ما اتأخر شويـة وارجع حاولت تفهم شي ما رديت طلعت للشارع امشي واني ضايعه وين رايحة اني وشجاي اسوي بنفسي أجرت تكسي وانطيته عنوان بيت قاسـم وطول الطريق ساكته وعيوني على الطريق احس بنفسي دخلت بصدمـة ما اگدر اتقبلها ولا اگـدر اعوفها تمر مرور الكرام وصلت للركن مالتهم تحاسبت ويا السايق ونزلت

خطواتي بطيئه ورجليه ثگيلـه نفس ما عندي
ما استاهل اللي يصير بيه شنو ذنبي اعيش هاي الاحداث  الشعور اللي جاي اعيشه صعب كلش صعب امشي واحچي ويا نفسي لحد ما وصلت قريب من البيت حاولت اذكر يا بيت منهم ما اذكرت وگفت بنص الفرع حايرة بعدني واگفه وفات ولد سألت وين بيت مهيب ابو فيروز گال هذا وراج