حلقه (39)

10.7K 1.8K 1.5K
                                    

مــأوى الــزهــور🥀
بقــلــم يــاســة الحلقة (39)



سـتصل يومــًا للنــضج الــذي يجعلــك
تــرفـض التعلــق بعـــلاقـات مــؤقتــه
أو صــداقـــة بــاردة
أو جـدال أحمــق
أو تعلــق زائـــف


..........................................

إمتنان :- حچى هذا الكلام وعافني وطلع برى وسد الباب وراه بكل قوته رجعت اني گعدت وايدي على خدي كل الحق وياه شنو ذنبه يتورط هيج ورطه وابن عمه يروح ضحيه و ناس تدخل بناس واني
اجي هسه بكل برود طلگني وبعد لا تتدخل طلگني وعوفني ارجع القاسم

اني شجاي اسوي بنفسي زين ما فكرت اذا رجعت القاسم شنو مصيري وشراح يسوي بيه حرام يصلخ جلدي بتيزاب وما يهمه حالي

بس ابني شلون بيه يارب شلون بيه دا يگول يبچي عليج وما نايم شلون اشوفه مره ثانية وشلون ارجعه الحظنـي تعبت گلبي يأذيني ضعت وضيعت ابني من ايديـه

خلص نص الليل واني بعدني على نفس الگعده ونفس البچي والقهر بعد ما عندي طاقه احس قابليتي صفر اختنگت والدنيا انسدت بوجهي
يعني هسه اني بـ اي وجه اطلع واباوع بوجه العالم هذول اللي نهجم بيتهم ونرعبوا تالي الليل

التليفون صاير نصين بالگاع گمت عليه رتبته وشغلته اشتغل صوت بدون صورة الشاشة سودة معناها احترگت الشاشة من الضربه من شفته هيج قفلته ورجعت حطيته على الشباك

اجيت تمددت بالفراش وغطيت نفسي منهكه وراسي مصدع حاولت انام ما گدرت گمت سحبت الشال من الگاع وشديته على راسي و رجعت تمددت غمضت عيوني قــوي واني اتمنى يرجع بيه الوقت صغيرة وامي وابوي عايشين واني اللعب
بــ اللعابي وما على گلبي هم

نمت وبعد ما دريت شنو صار بالدنيا من گد ما تعبانه رحت بسابع نومـة وصار أيام مناك نومي قليل طلع كل التعب والارق عليه بحيث ما حسيت ولا فزيت لحد ما صارت الساعه سبعه المغرب
فزيت على صوت القرآن مشتغل برى بالصاله
وصوت الحجيه تصيح عليهم

رسمية :- صلاة عوفن من ايدجن وصلن يلا بنياتي صلاة

فتحت عيوني متكسره تكسر جسمي يوجعني
يمكن باقيه على نفس المكان ونفس الوضع ما متحركة من مكاني معدتي تأذيني جوعانه سندت نفسي وگعدت لميت شعري وفتحت الباب باوعت من عنده سمعت صوت وحركه برى خجلت اطلع رجعت سديت الباب گعدت بمكاني وايدي على خدي

وتالي شلون راح تخلص يعني لو راح ابقى هنا بيت الناس زين وابني يبقى بعيد عني وبعد ما اشوفه  شلونه هسه شخباره نايم گاعد مشتاقلي يبچي عليه اخ يابة گلبي

ايدي على گلبي وامسح عليه بحركات سريعة احسه يأذيني وما اتحمل فراگـه اكثر روحي تريده
وجاي تفرفح على شكلة ولعبه وضحكته اتحمل كل شي واصبر على كل شي بس ابني لا ما اگدر
اموت بدونه

مـأوى الـزهـور Where stories live. Discover now