Ch. 16

323 11 0
                                    


أسقطتني سقيما فــي فُتونِ عيناهـا ♡

ELYAAKOUBI Ikrame .. ✍︎

الفصل 1 : ✧ أنقاضُ الهَوىٰ ✧

و هي شافت سروالو وشافت التنبيلة لي منبلة جلدتو حمرة بزاف و نبلات عامرة بالماء..

فتون:" سيدي سمح ليا نداويك "

عاصي:" كبيرتك لي دارت فيك هادشي ؟"

كيقصد أسية، فتون غير ذكر اسية فحالا اقتلع قلبها... تقدر تحميها بروحها :" لالا لالة رزان هي لي ضرباتني حتى سال الد&م "

عاصي بهمس :" غنقطع يديها "

بعدها جهة السرير :" متحركيش "

مفهمات والو غير كتشوفو كيرمي كاع القراعي ديال الزاج من روايح و كييان ديال الما و قراعي وفيزان اي حاجة كيرميها فالارض خلق فوضى فالارض و فتون سادة وذنيها حيت صوت الصاخب كيخوفها... وهي كتفكر كيفاش غتجمع كاع هادشي..

جسده المهيب يفيض بالقوة والغضب، وعضلاته
تنبئ بعاصفة هوجاء على وشك الانفجار. في زاوية ، كانت  فتون ترتعش،  كتشوف بعينين واسعتين مملوءتين بالرهبة...

حتى ماخلا ميتحطم فالبيت عاد وقف عاطيها بالظهر العريض وكتافو لي بحجم الباب الواسع... بغات تقرب تحنات باش تبدا تجمع فرزينة وقفها:" متقيسي والو !"

حط ليها الكروكس ديالو "صباط معروف طبيا مريح فالاستعمال وكيسربوه الاطباء حيت كيوقفو بزاف كيبغيو حاجة مريحة وتكون بجودة عالية" باش تلبو ومتقيسها حتى زاجة...
هو لي تحنى كيجمع فالزاج.. صدمتها كانت كبيرة بغات تقرب ليه فاش شافتو فحالة غريبة...

كان كيحارب المو&ت وكأنه يلتقط انفاسه الاخيرة.. النفس كتغادرو و ريتو معصورة وشفاهو تلون بالازرق ممزوج مع البنفسجي...
بين الدفء والبرودة الامان والخطر بين احضان المو&ت، كانت المياه كتعانقو كتغلفو ببطء قبل ميتحول العناق لضغط خانق...

كان الثقل كيسحبو للتحت فحال تيتانيك فاش كان كيبتالعوها امواج البحر... مقادرش حتى ينطق كيحس بالماء كيستوطن جميع اعضاء جسمو...

الزمن وقف وذنيه كيصفرو والاصوات تتشالى تدريجيا وفهاد اللحظة كان رئتيه تستنجد كيحس بالحريق فصدرو بحال العافية كتتأجج فقلبو حط يدو فوق صدرو كيزيد يتخنق مقادرش يكحب ولا يرجع النفس كيشهق بحثا عن رشفة هواء صوت تسارع دقات قلبو ونفسو الغير منتظم مسموع، كيتناوب بين الذعر والاستسلام...

الصورة رجعات ضبابية بين عينيه وهو تائه بين الوعي واللا وعي... بين الحلم والواقع اصبح جزءا من المحيط... وفاللحظة الغير متوقعة يد تحطات فوق كتفو وهمسات بصوت انثوي عذب ورقيق:"سيدي"

جراتو للسطح من وسط الاوهام كان حاط يديه بزوج فوق راسو وراكع على ركابيه وسط ضوضاء مكان قادر يسمع والو من غير صوتها !!

اعادت كتابة الحياة لرئتيه... خرجاتو من وسط الحر&ب للمقيمة فعقلو حط يديه فوق يديها لي فوق كتفو كانت ناعمة...جرها حتى طاحت بين احضانو جالسة غوتات كترتجف متوترة وملامح الاستغراب والحشمة تعلو وجهها:" سيدي !"

كان عرقان كيقطر والشعر هابط على وجهو وشوميز محلولة كتبان مقدمة صدرو مفرق فيها شوية ديال الزغب حط راسو فوق كتفها ووجهو كان كيقيس منطقة صدرها وهمس بصوت غالب عليه التعب، صوت رجولي

مبحوح:"لقيت دوايا"

أسقطتني سقيما في فتون عيناها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن