أسقطتني سقيما في فتون عيناها

Ch. 28

أسقطتني سقيما فــي فُتونِ عيناهـا ♡

ELYAAKOUBI Ikrame .. ✍︎

الفصل 2 : ✧ اغْدَقَتْنِـي صَبْــوَةً ✧

كتقفقف بوحديتها:" ا "

وكتحاول تتخلص من بين قبضتو:" سيدي !"

براءة فتون ونقاءها كيتحول فظل سطوة عاصي.. لضوء ضعيف وسط ظلام كثيف.. التزم الصمت ولكن ملامحو تتسم بلمح من الرضى الغامض

رخا منها بثقالة ملي سمع صوت رنة الهاتف.. لي كانت La Volta) من موسيقى الـ"كلاسيكيات الإيطالية" الهادئة طلقها من يد ولكن باقي محاوطها من خصرها باليد الثانية، نطق بنبرة جدية و حازمة وبلغة ايطالية متقنة، فتون مكانت كتفهم والو:" ماركو "
وهو محاوطها ومعنقها وزاد زيرها معاه من خصرها لدرجة نفس تقطعات فيها وشهقات بشوية خايفة يسمعها المخاطب لي فتيليفون.. عاصي زيرها باش يشوف الساعة فيديه اليسرى ورجع حط صباعو فوق جنبها الكف فوق من عظم الخصر ةاصابعو ممتدة لبداية اردافها، كيهضر بنبرة جافة:" 20:00 نكون فروما "

كان كيهضر ليها وسط بشرتها لي مقشعرة بنفسو السخونة وريحتو.. ريحة الغارو كانت كتخنقها خانزة بزاف.. واالبة حتى على العطر لي داير.. كيحس بكفوفها الصغيرة والرطبة كتدفع فيه من صدرو، قطع و رجع تيليفون لجيبو وهو مزال حاكمها بيد وحدة ضعيفة بزاف قدامو من ناحية البنية الجسدية كتوزن 60 كيلو وهو كيوزن 95 كيلو.. كانت قصيرة بزاف عليه فيها 1.52 بينما هو كان طولو 1.97 الى وقف قدامها مكتبقاش كتبان كيغطيها كاملة قرب ليها حتى تحنى عنقو و مقدمة ظهرو لمستواها و عاود ميل راسو مقرب ليها كثر.. فتون مكانتش عارفة شنو غدير ولا باش غتتقدم ولا تتأخر عمضات عينيها مزيرة عليهم فاش حسات بفمو تحط فوق شنايفها بارد و فيه مداق غريب و خايب معجبهاش حركات حاجبيها بقلق عكسو كان مستمتع بالقبلة.. يستشعر نعونة شنايفها و مبطبطين منفوخين بكطريقة كبيعية وعادية و مذاقهم نقي خالي من الكحول والسجائز نسا راسو و نسا الطيارة وهو كيقبلها.. كتحس بشفاهو كيقبلوها بطريقة جنونية كتحس بانفاسو تتسارع عكسها حابسسة انفاسها خايفة ديرونجيه.. خايفة من اي حركة تقدر ديرها ولا خطوة تخطيها ختم القبلة بواحد الجبدة جبد شفتها السفلية بشوية و كانت نظرة عيونو مختالفة مسكرة... وضيقة فحالا داق من شي شهد.. كثير الحلاوة

كيرخيها بمهل و ابتسامة على عيونو ظاهرة عكس شفاهو

لي مكتتحركش ومكتعبرش:" راجلك خلى ليك الشكلاط"

وهو يحط علبة جديدة فوق الطبيلة باقي مسدودة.. هي نسات كلمة راجلك ومسامعها بقا مع الشكلاط وعينيها على ديك العلبة.. هاداك البلاطو لي جابت كان فيه طوست بالدقيق الكامل ديال البيض ولافوكا و سلمون ومغلف.. هزو و فتح الغلاف :" فطرتي ؟"