Ch. 40

676 18 2
                                    


أسقطتني سقيما فــي فُتونِ عيناهـا ♡

ELYAAKOUBI Ikrame .. ✍︎

الفصل 3 : ✧ عِـشقٌ تحـتَ وطأةِ الإكـْـراه  ✧

مكان فاهم والو كيشوف تفاعلها و حزنها على طائر و جا فبالو نفس المشهد هادي ست سنين فاش كان خارج للصيد وهاز مكحلة من فئة Double-Barrel Shotgun خاصة بالصيد  وداخل وسط الغابة كينيش على ضحاياه من الطيور و بعض الفرائس البرية الصغيرة فحال الارانب بهدف المتعة و التركيز.. سمع صوت تخرخيش وضجيج قليل فوق شجرة هز المكحلة ديالو قدامو ومركز عينو منها على الفريسة و جر صبعو باغي يضغط على الزناد حتى تسمع صوت ارتطام واحد صندالة ديال البلاستيك فالارض ديال بنت صغيرة قرب باقي هاز سلاحو واخد كامل حذرو شافها خاشية يديها فعش حمامة و جابدة حميمات صغار كيغوتو "كيوصوصو" بصوت قوي وهي كتوكلهم نمل و دودات صغار بيديها فحال مهم.. كان شعرها مطلوق و طويل هابط حتى لخصرها و مسدول فوق غصن الشجرة و سيقانها معلقين وباينين من تحت الكسيوة ديال الخدم لي لابسة وغير شافتو غوتات وفقدات التوازن و طاحت من الفوق لولا قربو لي عاونها وشدها بين يديه.. فحال الريشة كانت كتبان بنتو كيشوف فبراءتها و طفولتها وحنانها..

مكانت عندو حتى نظرة ليها غير نظرة صبية وطفلة صغيرة لم تكن نظرات شهوانية ولا عشق  (للتوضيح)

حطها فالارض فحال علبة سيجارة بجهد وهي تبعد كتسوس فكسوتها، حانية راسها :" عافاك ا سيدي متقت &لهمش باراكة ماماهم ما &تت المرة لي فاتت.. معندهم لي يوكلهم مساكن غيمو& تو بوحدهم بالجوع"

وقف البندقية فالارض المدفع كان لتحت والمقيض فيدو كان مسند عليها حيت كانت طويلة قد فتون فالطولة تقريبا مترو مكامل فيها وهو طويل داير عليها الظل..

وكتنعت ليه جهة دار الخديم:" ماماهم دفن& تها لهيه باش يزوروها ملي تكبر.."
بحزن كتتفكر بلي مها تدفنات بعيد عليها خارط القصر معارفاش حتى فين:" قريبة ليهم "

شافتو مجاوبهاش كان فحال شي ممياء ساكن مكيتحرك، مكيهضر غير حواجبو الوحيدة لي مقرونة فيها..

التاجئات الخطة "ب" ونطقات بمكر وطفولة:" سيدي الى تقاداو حمامات من دنيا عرفتي شنو غيطرا؟ غياكلنا النمل والدود حيت الحمامة هي لي كتاكلهم "

عاصي :" ونتي ؟ "

طاح منها النص وتراجعات خطوة للوراء:" انا ! انا كنظف الكوزينة ونغسا الماعن بلا بيا غيدخل ليك نمل للكوزينة"

وقبل ميجاوبها هربات حيت خافت يصوب فيها البندقية ديالو.. هربات بلاما تتلفت وهو كيضحك من وراها

أسقطتني سقيما في فتون عيناها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن