Salvation, About Its Cruelty

66-الوفاء بوعد نوح المثالي

وفي الوقت نفسه، تم تسليم أخبار مذهلة إلى ليونارد.
كان الأمر يتعلق بحادث هجوم الوحوش في الرحلة البحرية.
حاليا، تستمر شهادة الركاب والبحارة الذين كانوا على متن الرحلة البحرية،.
نظر ليونارد، الذي سمع أداء نوح من خلال وزير الإعلام، إلى ابنه، الذي كان يميل إلى النافذة.
صدم نوح، الذي كان يتحدث إلى آشر لفترة طويلة، بنظرة الملك العاطفية التي كان عليه أن يعرفها.
عندما أدار رأسه، كان ملك هيرودس ينظر إليه بوجه حنون جدا كما لو كان ينظر إلى ابنته لوسي.
وغني عن القول اصبحت عيون نوح اكثر حدة وحتى آشر، الذي فهم ملامح نوح اصبح اكتر عبوس.
فتح نوح فمه مباشرة بعد مغادرة السكرتير الذي وقف بجانب والده.
"أنا لن أجري مقابلة."
"لقد عملت جاهدا، الن تريد شرح الموقف للعامة؟"
"لقد فعلت ذلك لأنني كنت خائفا من أن أموت."
"....."
وقع صمت بارد على هواء المكتب. همس وزير الإعلام بسرعة ليونارد بعد رؤية عيون نوح الساخرة.
"سأختتم الأمر وأسلم مواد المقابلة إلى الصحفيين."
"...نعم."
وافق ليونارد أيضا على رأي وزير الإعلام بوجه يرتجف.
وفى نوح أستريد بوعده، و الآن حان دور ليونارد أستريد للوفاء بوعده.
سرعان ما استدار وزير الإعلام وكان على وشك الخروج، لكن مساعده دخل. وقف ليونارد من مقعده وسأل أولا كما لو كان يؤكد.
"هل اجتمع الجميع معا؟"
"نعم. هذا صحيح، جلالتك."
أشار ليونارد بخفة إلى آشر ونوح ثم حرك خطواته أولا. ربت آشر على كتف نوح وتبع ليونارد، وأخيرا تحرك نوح.

توجه الأشخاص الثلاثة إلى غرفة التوقيع الواقعة بجوار المكتب مباشرة، وعند دخولهم الغرفة، نهض تابعينهم في وقت واحد. ( اتوقع النبلاء !)
"جلالتك!!"
كانت عين ليونارد مجعدة بسبب الصوت الحيوي الذي جاء بمجرد دخوله.
ابتسم والتر، الذي لم يكن لديه فخر ولا ضمير، لأخيه، الذي لم يقابله منذ وقت طويل، ولعنه ليونارد في قلبه. ( هاد عمه ل نوح لتكلمو عنه بداية الرواية وهو بيشبه الملك في الشكل!)
"ذلك اللعين انني أبدو مثل هذا الوغد لانه يشبهني."
سيكون من الجيد أن اجعه عالقا في زاوية، ولكن موافقة جميع النبلاء علي هدا الزواج مهمة، لذلك لم يكن لدي خيار سوى مواجهة بعضنا البعض أولا.
عندما لوح ليونارد بيده بقسوة للترحيب به، ابتسم والتر بسخاء لأبناء أخيه.
ابتسم آشر لعمه، لكن نوح غمض عينيه وانزل رأسه. لم يكن علي تنظيف برازه عدة مرات فحسب، بل عندما رأيت وجهه المبتسم، فكرت في كل الوقت الدي كان علي فيه تغطية اعماله المزعجة.
همس والتر لنوح، الذي كان يجلس جنبا إلى جنب في ترتيب الخلافة.
"تهانينا على زواجك يا نوح!"
"نعم، شكرا لك."
حتى في رده كان بلا روح، كان والتر متحمسا فقط. تساءل نوح عن سبب حماس هذا الشخص، لكنه سرعان ما أبعد أفكاره.
بماذا يفكر؟ من الأفضل عدم معرفة دلك.'
كان ليونارد قلقا أيضا بشأن مظهر والتر المشرق، لكنه أبعد أفكاره بنفس أفكار ابنه.
"لنبدأ."
كما لو كان يكره المقدمة، أحضر الخدم على الفور كومة ضخمة من الوثائق ووضعوها بدقة أمامهم.
عندما تم وضع الوثائق أمام الجميع، أثار ليونارد النقطة الرئيسية كما لو كان ينتظر.
"أنا، ليونارد أستريد، سمحت واعترفت بزواج نوح أستريد وأوليفيا ليبرتي كرئيس لعائلة أستريد."
كان شيئا يعلمه الجميع بالفعل، لكنني استطعت سماع تنهدات ثقيلة في كل مكان.
نظر آشر إلى نوح جالسا أمامه، وشد وجهه. لكن نوح بدا هادئا بلا خجل، ولم يظهر أي تهيج.
في ذلك الوقت، تحدث ماركيز بيروس، عم الملك في نهاية الطاولة.
"لقد اتخذ جلالتك قرارا كبيرا جدا."
عندما فتح شيخ العائلة كلماته، تحدث أيضا شخص آخر يجلس عبر الطاولة.
"أليست هذه هي المرة الأولى في تاريخ عائلة أستريد؟"
"زواج من عامة الشعب ... أنا قلق قليلا."
بسبب سلطة الملك، قال علنا: "انها شخص عادي و ليس لديها اي علاقة باي عائلة ملكية؟".
ظنوا أن اسم أوليفيا ليبرتي كان له وضع في العائلة المالكة.
لم يخبر ليونارد أحدا أنه اختار عروس نوح كحل طويل الأجل لأزمة بوليا. تقول الشائعات أنك ملزم بالموافقه. لذلك يجب أن يكون أبا يدعم حب ابنه إلى حد ما.
نهض نوح، الذي كان يستمع إلى الشكاوى في كل مكان، ببطء من مقعده. عندما نظر افراد العائلة الذين كانوا يتحدثون إلى نوح بخطاب متمت، نظر إليهم بموقف مهذب.
فتح نوح أستريد فمه بصوت ماكر، متمسكا بتعبيره الذي كان أكثر هدوءا من أي شخص آخر.
"أعرف ما يقلقكم. ومع ذلك، تماما كما لم أتسبب أبدا في اي مشاكل للعائلة المالكة حتى الآن، لن يكون هناك اي مشاكل في المستقبل، وكذلك زواجي. حتى من أجل شرف جلالة الملك وجلالة الملكة اللذين أيدا قراري."
كانو توابع وافراد عائلة وحاشية الملك فقط، ولم يكن لديهم سلطة الجدال حول زواج أمير مباشر معترف به من قبل الملك والملكة.
عندما أشار نوح إلى هذه الحقيقة، صمت الجميع مثل البكم الذي يأكله العسل. عندما كانو صامتين، استدار نوح بموقف حازم وانحنى رأسه بعمق نحو والده واظهر امتنانه.
"شكرا جزيلا على إذنك يا صاحب الجلالة."
في الواقع، أوفى نوح أستريد بوعده تماما.
لم يظهر ليونارد رضاه،مباشرة وقال بهدوء.( الملك يمثل انه موافق علي الزواج علشان الامير ولاكانه هو لقترح الزواج !)
"كما قال الأمير نوح، ساهتم بهدا الزواج حتى لا تضع العائلة المالكة الجديدة عبئا على شرف العائلة المالكة. لذا لا تقلقوا يا رفاق."
ثم وقع على الوثيقة أمامهم وأعلنها.
"سيرث نوح أستريد دوق روزموند في نفس الوقت الذي يتزوج فيه، كما ستمنح أوليفيا ليبرتي، التي أصبحت زوجته، لقبا اميره ودوقة روزموند. سيعمل هدا القرار في نفس الوقت الذي يحصل فيه على اعتراف رئيس أساقفة كاتدرائية هامل."( يعني اول مارح يتزوجون في الكنيسة!)
عندما انتهى الملك من الإعلان، جاء الخدم إلى جانبه واحدا تلو الآخر. انطلاقا من ذلك، بدأ الجميع في التوقيع. كان نوح هو من بداء التوقيع.
لقد مر وقت طويل مند ان قام بتوقيع ميكانيكي على مستند ضخم. كانت الغرفة مليئة بصوت ورق خدش القلم.
في ذلك الوقت، رفع والتر، الذي انتهى من التوقيع أسرع من أي شخص آخر، رأسه بعناية ونظر إلى شقيقه.
ضرب قلب ليونارد عندما لاحظ نظرة والتر. حول نظرته بشكل يائس، ولكن عندما كان لا يزال يشعر بنظرة أخيه العاطفية، أغمض ليونارد عينيه وصلى.
'من فضلك، لا تدع فمك يفتح.'
كان والتر الذي ولد الأصغر سنا وترعرع بالحب السخي لملك السابق صادقا، بعبارة صريحة، وفي أسوأ الأحوال، لم يكن لديه حكمه.
لأكون صادقا، لم يهتم والتر بما إذا كان نوح سيتزوج من فتاة العامية أم لا. اعتقد فقط أن اخي الملك سيعتني بالامر. لكن كان لديه شيء أراد تجربته حقا.
"صاحب الجلالة!"
"....."
تظاهر الملك بأنه لا يسمع، لكن والتر قال دون اهتمام.
"لسوء الحظ، سمعت أن الآنسة أوليفيا ليبرتي فقدت والدها مبكرا."
للحظة، توقفت حركة نوح، الدي كان يدحرج القلم، مثل الكذب
'ماذا تحاول أن تقول بحق الجحيم؟'
نظر نوح إلى عمه الجالس بجانبه بنظرة باردة، لكن والتر استمر في التحدث.
"لا أعرف ما إذا كان لديها أقارب، لكن لابد انه لايوجد احد؟"
"....."
ليس فقط نوح وليونارد، ولكن أيضا تعبير آشر أصبح باردا، ولكن والتر استمر في المضايقة.
"عادة، من الشائع أن يرافق رجال الأسرة العروس من العربة إلى مدخل الكاتدرائية، ولكن نظرا لأنه لا يوجد احد يمكنه القيام بذلك، فإن البديل ضروري..."
"لا تقلق."
قطع ليونارد كلمات والتر دون تردد. نظر والتر إلى نوح.
"نوح، ما رأيك؟ سيرافق هذا العم عروسك."
أبقى نوح فمه مغلقا. لأنني إذا فتحت فمي، اعتقدت أن الكلمات التي لم أستطع التقاطها واحتوائها ستظهر في المكان الذي تجمع فيه أقاربي. كنت أتساءل كيف أكشف عن نيتي في الرفض، لكن غضبي اندلع.
"هل أنت مجنون؟!"
فتح ليونارد عينيه ونظر إلى والتر.
"سوف يتدفق اهتمام الأمة بأكملها،علي هدا الزفاف ولكن حتى لو حاولت التستر علي فضائحك فلن استطيع! لماذا تريد فعل دلك!"
حتى الأقارب هزوا رؤوسهم قليلا بناء على اقتراح والتر.
عندما نظر والتر إلى أخيه بفارغ الصبر، وقف ليونارد.
"يبدو أنه يريد تجربة مرافقة الزفاف، ولكن إذا كنت ستفعل ذلك، تصالح مع ابنتك ليليانا وتصرف كأب بشكل صحيح!!"
ثم تمتم والتر مع كتفيه لأسفل.
"...أريد أن أفعل ذلك أيضا، لكن ليس لدي امكانيه لفعل دلك."( العم وده يجرب مرافقة العروس ولقي اوليفيا فرصة !)
"لا تقول دلك مجددا... ها... لقد انتهى الأمر."
صافح ليونارد يده بحسرة مثل التنهد.
لم يستطع والتر طرح قصة المرافقة أمام غضب ليونارد، وانتهى نوح من التوقيع بامتنان لوالده بعد وقت طويل.( عائلة مالكه بضحك !)
بجانب توقيعه كان هناك توقيع أوليفيا بخط يد أنيق.
نظر نوح إلى التوقيعات جنبا إلى جنب وسلم الوثائق إلى الخادم.
نتيجة لذلك، أصبح الزواج من أوليفيا امراً رسمياً.( زغرطو يابنات الفال للجميع !)
⚜ ⚜ ⚜

كانت نصيحة الملكة لتكون مستعدة بأن عليها ان تعتبر جسدها ليس جسدها يجب أن تكون قد جاءت من الخبرة.
كان على أوليفيا اختيار الكثير من الأشياء بمساعدة بياتريكس، وأحيانا بمساعدة السيدة ليمان.
اضطررت إلى اختيار نوع الزهور لتناسب الباقة ولون الشريط. لأكون صادقة كانت مجرد عملية تأكيد كنت أعرف أن الملكة أوصت بها بدلا من الاختيار، ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها حتى لو كان هناك الكثير.
بحلول الوقت الذي بدأت فيه أشعر بالارتباك بشأن ما اخترته، كان اليوم قد مر، وتمكنت أوليفيا من الذهاب مباشرة إلى غرفة النوم والنوم تحت رعاية الملكة.
اعتقدت أنها استلقيت لفترة من الوقت، ولكن الأيام التي أيقظها فيها شخص ما تكررت لعدة أيام.( ياعمري من التعب !)
كان نوح أيضا في نفس الموقف، لذلك لم يتمكن العريس والعروس من رؤية شعر بعضهما البعض منذ اليوم الذي جاءو فيه إلى القصر.
*************

نهاية الفصل 💕beka.beka54@
يابنات صدق بنهار ضحك علي علاقة العائلة ببعضها يجننون 😍حتي عم نوح ولتر الصراحه كسر خاطري وده يجرب شعور مرافقة العروس لكن بسبب فضايحه بيكرهه نوح والملك لانهم ديما بينظفو وره وشلون قال نوح انه ممنون للملك بعد مده طويله يعني بيكره تصرفات ابوه بعد 😆🤣😂