Divorce is the Condition [END]

20

موضوعيًّا، هو جميل، وكأنه خرج من صورة، وهو طبيعي أكثر من أي شخص آخر.

لم تكن تعرف من أين أتت الشائعة ولكن يبدو أن الشائعة انتشرت بشكل غريب.

"فهمت."

رمش يرهان بعينيه ببطء في إجابة روزينا الهادئة.

نظر إليها كما لو كان يسألها عما إذا كان لديها المزيد من الأسئلة.

لكن روزينا كانت مترددة في السؤال.

"يقول الناس أنك مجنون، هل تعرف ذلك؟ لم تستطع أن تسأله ذلك.

خطت روزينا خطوة أخرى.

لم يكن المشي في ضوء القمر سيئًا للغاية.

هبّت رياح باردة، وجاء صوت الشجيرات وهي تصطدم بالرياح.

أغمضت عينيها، وتذكرت مشهد دخولها غابة الصدى.

كان صوت الرياح وهي تداعب أوراق الشجر ولمسة الهواء البارد على الجلد مشابهًا لذلك الوقت.

وبينما كانت روزينا تمشي إلى الأمام دون أن تنبس ببنت شفة، وقف يرهان الذي كان يتبعها وناداها.

"روزينا".

أدارت روزينا، التي كانت تسير إلى الأمام، رأسها.

"كيف..."

لم تخبره باسمها من قبل.

قبل سبع سنوات، كان الاسم الذي أطلقته على يرهان اسمًا مستعارًا.

"......"

عضّ يرهان شفتيه قليلاً.

بدا أنه أدرك أنه ناداها باسمها بشكل طبيعي.

"... اكتشفت ذلك عندما أخبرت العائلة المالكة عن الزواج."

أومأت روزينا برأسها مقنعة عند إجابته.

وفجأة أحضر الأمير طفلاً وامرأة، وكان من الواضح أن العائلة الإمبراطورية ستجري تحقيقاً في الأمر.

فلا يمكن أن يسمحوا له بالزواج من امرأة مجهولة الأصل.

نظر يرهان بعناية إلى روزينا وسأل.

"هل يمكنني الحصول على اسمك رسميًا، من فضلك؟"

ترددت روزينا للحظة. فقد كان الأمر محرجًا لأنه مرت سنوات منذ أن عاشت تحت غطاء اسم عائلتها.

وعلاوة على ذلك، حتى في الأستانة، عاشت روزينا باسمها وحدها.

همس روزينا بصوت خافت، كاد أن يدفن في مهب الريح.

"روزينا إستاروت"

"... روزينا."

ناداها باسمها وهو يضغط على مشاعره.

كانت عيون يرهان منحنية قليلاً.

كانت المرة الأولى التي تراه فيها بهذه السعادة.