Divorce is the Condition [END]

61

كان ذلك في أواخر الصيف.

كانت الإمبراطورية مشغولة بيوم التأسيس الذي سيأتي في الخريف.

وعلى الرغم من أنه كان يمكن للمرء أن يعتبره إهدارًا لأشهر من الاستعدادات لمدة أسبوع فقط، إلا أن يوم التأسيس كان حدثًا مهمًا للنبلاء والعامة من جميع الأعمار.

كان المهرجان يقام طوال أسبوع يوم التأسيس.

جاء كل النبلاء إلى العاصمة، وأقامت العائلة الإمبراطورية احتفالات على شرف الإمبراطور الأول والألوهية.

وعلى الرغم من أنه كان لا يزال هناك أيام قليلة متبقية قبل حفل التأسيس، إلا أن القصر الإمبراطوري قام باستعدادات مبكرة لاستيعاب العديد من النبلاء.

وعلى عكس القصور الأخرى التي كانت كلها مشغولة، كان قصر الأمير الثالث هادئًا اليوم. كما لو أن يوم التأسيس كان شأن شخص آخر.

لم تخرج روزينا كثيرًا منذ الصيد. مع ذلك، نادراً ما كانت روزينا تصطدم بـ "يرهان". ومع ذلك، كان ذلك بسبب أنها كانت تتجنب ييرهان بوعي ولا وعي.

لم تستطع مواجهته منذ اليوم الذي استحمّا فيه معًا.

في كل مرة كانت تراه فيها، كانت تتذكر تلك المرة، لكنها لم تكن تريد أن تدرك تمامًا أنها قد تعجب به.

وبينما كانت تكافح بمفردها، كان هناك القليل من الأخبار لروزينا عن يوم التأسيس.

كانت روزينا تتسكع الآن كما لو أنها لا علاقة لها بيوم التأسيس، لكنها كانت في الواقع واحدة من أولئك الذين كان عليهم تحمل العبء.

وبما أنها لم تحضر أي مناسبة رسمية منذ زواجها، فقد كان عليها أن تظهر وجهها لجميع النبلاء والشعب الإمبراطوري لأول مرة.

كانت متعبة بالفعل لمجرد التفكير في ذلك. وجاء خبر آخر لروزينا. كان عن أستانيا.

كان خبر قدوم كايلا، الابنة الصغرى للماركيز هيليس، إلى الأكاديمية الإمبراطورية أكبر بكثير مما كانت تظن روزينا.

لم تفاجأ روزينا لأنها كانت تعرف ذلك مسبقاً من الرسالة، ولكن الذين سمعوا الخبر لأول مرة شكوا في أنه إشاعة كاذبة.

فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي تقبل فيها الإمبراطورية طالبة دولية من الأستانة، ولأنها ابنة أحد الماركيز الذين تربطهم علاقات دم مع العائلة المالكة.

كانت أستانيا، التي تسمى الأرض الذهبية، مكانًا أسطوريًا للإمبراطورية.

كانت أستانيا معروفة بامتلاكها ذهبًا أكثر من كل مناجم الذهب في الإمبراطورية مجتمعة، بالإضافة إلى موارد وفيرة ومقومات ثقافية فريدة.

وبما أنه لم يكن هناك تفاعل مع العالم الخارجي لفترة طويلة، لم يُعرف سوى القليل من ثقافتهم.