-
"تعرف تسوي كوكيز؟" يسأله مشعل و يطلع طلال المكونات اللي قاله عنها علي
"لا والله بس شكل علي يعرف" يقول له و يلتفت لهم علي و معاه الطحين و البيض بأيده الثانيه
"ليش في احد يعيش مع فهد و ولده و ما يعرف يسوي كوكيز؟" يسألهم، و عينه تروح لمشعل اللي يطالعهم و اهوا مبتسم
"بابا يحب الكوكيز و انا بعد!" يقول لهم بإبتسامه، و يبتسم له طلال
"نسوي لك احلى كوكيز الحين" يقول له طلال و يقعده على الطاوله
"بسوي معاكم!" يصرخ عليهم و يدخل فهد المطبخ لهم و يسند نفسه عالباب
"شفيك تصرخ بابا؟" يسأله فهد و يرفع طلال راسه و يطالع بفهد اللي كانت عينه على ولده
"طلال يقول ما تسوي معانا كوكيز ابي كوكيز انا ابي اسوي شوفه!" يعصب و اهوا يصرخ بدلع و تتسع عين طلال
"انا قلت لك ما تسوي؟ تبي تسوي تعال كيفك انت ما قلت لي انك بتسوي اصلاً!" يقول له بسرعه و علي التفت لهم و يطالع بمشعل
"مشعل لا تصير جاهل! الرجال ما قال لك ما تسوي تبي تسوي تعال" يقول له علي و يوقف مشعل من مكانه، و فهد عينه على طلال، اللي ما ارتاح من نظراته، و حس بتوتر بسبب حدة نظراته
"علي خل يطبخ معاكم و انا ابي بعد كوكيز بروح اشتري بيبسي من البقاله اللي جنبنا" يلتفت لعلي ببرود، و طلال حسّ بروحه تردّ بعد ما بعد عينه عنه، نظراته كانت تقتل!
"دقّ عليه يجيب لك ولا طرشّ البقر اللي بالصاله ما منهم نفعه و خاصةً خالد غاثني" يقول له علي و يتنهد فهد
"لا ابي اشم هوا و ادخن و ارجع" يقول له و يخزه علي بعصبيه
"مو على اساس بتتركها يا فهد! جاهل انت لازم امشي وراك و اسحبك عنها؟ لك خمس دقايق تنزل تجيبه و تجي" يقول له علي و يقلب عينه فهد
"علي ترى مالي خلق مادري ليش اناقشك و اقول لك اصلاً رايح انا سلام" يبعد عن باب المطبخ، و هالحوار كله صار جدام عين طلال، اللي ما بعد عينه عن ملامح فهد، كان فهد منتبه له بس متجاهله تماماً
"علي اروح اكلم بابا؟" يسأله مشعل و يلتفت علي له
"لا جب انت! ودي اصفق وجهك على هالجذب" يقول له علي بعصبيه و يلتفت طلال مكمل شغله اللي قاله له علي بهدوء
-
ينزل فهد من الشقه و يسلم على الحارس قبل لا يطلع، يروح البقاله و يشتري ثلاثه بيبسي، و باكيت زقاير، حاسبهم قبل ما يطلع
يقعد على الدرج و يحط الجيس جنبه و يفتح الباكيت و يطلع زقاره وحده، و يلتفت للمصري وراه
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...