٢:١٥ الفجر
"على هالكشخه وين؟" يسأل خالد، و يلتفت له فهد ما شافه، علي نايم بحظنه و بأيده كولا و جدامه فلم مع لابتوبه مفتوح و الليتات الصاله مسكره
"طالع" يقول له و يرفع حاجبه
"ادري طالع يعني بترقص لي شرقي؟ وين على الله؟" يسأله و يضحك فهد باستهزاء
"ليش لازم استأذن منك وين طالع و وين داخل؟ ما فهمت!" يقول له مقرب له
"شكو؟ قاعد اسأل خرا على اسلوبك اذلف باللي ما يحفظك ادري رايح لوحده واضح" يقول له و يلتفت له فهد بعد ما كان بيطلع من الصاله
"لوحده؟ و ليش ما يكون لواحد؟" يبتسم له بأستفزاز و يطلع من الشقه و يسكر الباب وراه
"طلعت منت هين يا فهد!" يتكلم مع نفسه و يلتفت للفلم بايس راس علي و يلعب بشعره
-
"شفيك خايف عادي اشرب" يمد له الكوب و ياخذه بتوتر، يبتسم له، و يبادله الابتسامه الصفرا
بين ازعاج الموسيقى، و ريحة المكان، عرق. جنس. خمر. و عطور اختلطت ببعضها، مع ريحة الزقاير.
المكان ظلمه مع اضاءه خافته و حركة الناس الكثيره خلته يتمسك بحبيبه و يلصقه جنبه، بلحظه منكن يضيع منه بين هالحشد
"ممكن نروح مكان اهدى شوي؟ مو مرتاح" يهمس بأذنه و يقربه له اكثر بأنه يحاوط ايده حول ظهره و يقربه له و يكلمه بأذنه
"منصور حبيبي خل نستانس وعد مني لك دقايق و نطلع تمام؟" يسأله و و منصور يهز راسه بتوتر و يحط الكوب بعيد عنه لانه ما يبي يشرب اصلاً
"امش معاهم خل نقعد هناك" يثول له و يسحبه معاه، بدون لا يقول له موافق ولا لا، يروح لمجموعة شباب قاعدين عالارض و بنات بحظنهم، اغلبن مو لابسين غير ملابس داخليه و قاعده بحظن صبي معاها و الثانين كل واحد و حبيبه ماسك ايده و لا قاعد يشفشفه مو مع العالم
"ناس وصخه" يقول منصور بينه و بين نفسه، و يقعد حبيبه و ياخذه لحظنه، و يقعد بحظنه و منحرج لنظراتهم
"امس عرفنا على حبيبك" يقول له واحد من الموجودين و ارفع حاجبي له.. مو اول مره يجي هني؟
يضحك انس و يطالع بعين منصور اللي بعد عن حظنه و قعد جنبه بدون لا ينطق بكلمه "مو حبيبي ما نحب بعض تقدر تقول اصدقاء بالمنفعه" يقول له و يسمعونهم و يصرخون اللي جنبه و منصوره وجهه حمر
"سويتوها؟" تصرخ بنت بابتسامه و يبتسم لها انس و يلتفت لمنصور اللي منزل راسه و يلعب بغطاة الخمر اللي طايح
"اي سويناها مع بعض" يرد على جوابها و عينه ما بعدت عن عين منصور اللي وده يصرخ من الخجل
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...