-
سلام! هذه ثاني روايه عاميه لي.. ماراح أبدا بمقدمه طويله راح تعرفون الاحداث مالا داعي اشرح لكم..
-
"انا وصلت انت وينك؟" يسأله و أهوا يسحب جنطته طالع من بوابه 'العائدون' بالمطار
"انت وصلت؟ دزيت له مسج قلت لك عندي موعد ما اقدر اجيك" يقول له من الجهه الثانيه من التليفون، و يلعنه طلال و أهوا يدوره بين الناس، أكيد يستعبط و هذا مقلب من مقالبه الخايسه!
"اذا قاعد تستعبط ترى ما يضحك والله خلصني ترى تعبان" يعصب عليه و يتنهد علي
"اسف اسف أخذ تاكسي و راح أروح لشقتي أشوفك هناك راح أدز لك العنوان" يعتذر منه و طلال قلب عينه
"الله يلعنك" يسده بوجهه و يوقف له تاكسي المطار
"الحمدالله على السلامه" تكلم الشايب أول ما دخل طلال السياره و ابتسم له ابتسامه مزيفه
"الله يسلمك عمي.." يبتسم له و يفتح تليفونه يطلع العنوان
"مالك ألا دريتك و أهلك و ديرتك و أنا أبوك.. الغربه شينه!" يقعد يسولف على ما يطلعون من زحمة المطار و ضحك طلال
"انا سعودي مو كويتي" يقول له و يلتفت له الشايب بسرعه بإبتسامه
"هلا بالسعوديين تاج راسنا والله انتوا عيالنا الديره ديرتكم ماهي غريبه" يبتسم له و يخجل طلال شوي من كلامه و ابتسامته مازالت عليه
"تسلم عمي.. مشكور" يشكره و يقعد يسولف الشايب
"لك اهل هني يعني ولا سياحه؟" يسأله
"لا انا هنا أدرس هندسه مالي اهل في الكويت بس عندي معارف" يقول له و يكمل سوالف معاه بعد ما عطاه العنوان
يوصل للعماره و يطلع طلال جنطته و يفتحها "كم حسابك؟" يسأله
"خمس دنانير يا ولدي" يقول له و يمد له عشر دنانير "تفضل" يبتسم له و يفتخ الباب
"لحظه اعطيك الباقي" يمسك ايده و يبتسم له طلال
"رزق و جاك يا عمي خل الباقي لك" يقول له و ييتسم له الشايب ابتسامه واسعه و يرفع ايده ضامها لبعض
"يارب يفتحها لك وين ما رحت يارب والله انك ولد ناس سنعه متربيه" يدعي له و هالشي خلا طلال يبتسم أوسع
"لك بالمثل يا عمي.. هات كرتك علشان اذا بقيت مشاوير دقيت عليك" يقول له و يمد له كرته بسرعه، يودعه و ينزل من السياره و يفتح خلفية السياره و ينزل جنطة السّحب و جنطة الكتف الثانيه
أنت تقرأ
الـدخيل
Fiction généraleقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...