-
١٠:٠٠"تأخرت؟" يرفع علي راسه على صوت اياد، يبتسم له علي و يوقف يسلم عليه خد بخد
"لا توني جاي" يرد علي و يقعد اياد جدامه
"ميت جوع مو متغدي شنو تبي تطلب؟" يسأله علي و هو يفتح المنيو، يبتسم اياد و يسحب المنيو من ايد علي
"لاحقين عالاكل.. قول لي شلونك؟" يسأله و يتنهد علي و يطقطق باظافره عالطاوله
"بخير.. و بصراحه ابي الجامعه تبدى باسرع وقت ابي شي يلهي تفكيري المهم انت شلونك؟" يسأله و اياد عينه على عين علي واضح انه متضايق او انه يحاول يرفه عن الضيقه اللي اهوا فيها
"دام اني شفتك فأنا بخير" يبتسم له و يبتسم علي بخفه كمجامله
"تسلم.. شلون امور المستشفى؟ ضغط عليك بالشغل؟" يرجع علي ظهره عالكرسي
"لا.. ليش؟" سأله مستغرب من سؤاله
"ولا شي بس امس قعدت للفجر بالمستشفى و انت الشفت مالك الصبح قلت لي فاكيد تعب عليك" يرفع جتفه ببساطه
"اهاا لا هذه حالات تكون طارئه تحتاج اكثر من دكتور بالعمليات و غيرها لكن عطاك عمره" يقول له و تتسع عين علي
"مات؟"
"الاعمار بيد الله"
"و النعم بالله بس اقصد يعني عادي الشخص يموت بين ايدينك؟ تعودت؟" يسأله بفضول
"مو سالفة تعود على ان شخص يموت بايدي اهيا السالفه سالفة قناعه انك سويت اللي عليك و هذه اقدار ماراح ادخل غرفة العلميات العب بالعكس احاول قد ما اقدر اني احرص على نجاح العمليه اسوء و اصعب جزء اهوا نظرة الامل اللي يعطونك اياها اهله بعد ما تطلع لكن تصدمهم بواقع مرّ" يقول له و علي منتبه وياه كأنه يقول له قصه
"زين و شلون تقول لهم؟ تقول مات؟ ولا عطاكم عمره؟" يسأله باندماج و ابتسم اياد
"امهد لهم الموضوع بأن سوينا اللي علينا و بذلنا اقصى جهدنا حفاظاً على حياته بس عطاكم عمره و ابتعد عنهم" يقول له و علي سرح و كأنه يفكر بشغله
"شفيك؟" يسأله اياد و يهز علي راسه و يبتسم
"ولا شي بس قعدت اتخيل الموقف" يقول له و يضحك اياد فاتح المنيو
"يلا اطلب يالجوعان" يقول له و يفتح علي المنيو
-
فهد قاعد على السرير معطي طلال ظهره و يطقطق بلابتوبه و حوله اوراق و طلال منسدح بتعب و عينه على ظهر فهد العاري، و منتبه لوشمه، جعد حاجبه و خطرت بباله فكره
"فهد" يناديه و يلتفت له فهد و القلم بين شفايفه "ابي وشم" يطلب منه و يرفع فهد حاجبه و يشيل القلم و يتكلم
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...