-
يدخل علي للصاله و عينه عالارض يدور مفتاحه، يطلع برا الشقه من المصعد لحد باب الشقه مافي شي عالارض، يدخل للشقه من جديد و يدور بالكنبه
"تراك اشغلتنا وش تدور؟" يسأله فهد و يبتسم طلال على لهجته
"مفتاحي مفتاح غرفتي طلعت قافل باب الغرفه ما لقيت المفتاح" يقول لهم و فهد عينه تدور على الصاله
"يمكن طايح فسيارتك شفته؟" يسأله طلال
"متأكد مافي شي وين خالد؟" يسألهم و كأنه تذكر شغله بسرعه
"طلع مع مزقزق شتبي فيه؟" يسأله فهد
"اذكر معطيه السبير انا ابي اخذه منه" يقول لهم و هو متأزم يبي يدخل ينام و باب غرفته مقفل
"اذا ما لقيته اعطيك رقم واحد يسوي لك مفتاح لغرفتك و بس" يقول له فهد و يقلب علي عينه قاعد عالكنبه و يسمعون صوت الباب ينفتح و فز توقعه خالد لكن شاف منصور داخل و الضيقه معاه و رجع قعد بمكانه
"السلام" يمر جنب الصاله و يناديه فهد بسرعه
"تعال تعال تعال" يناديه بصوت عالي و يضم منصور ايده لصدره و يجيه مكشر و حزين
"شنو سلام و مار خير داخل دوانية ربعك انت؟ مافي حيوان قاعد تقول له بطلع بدخل رايح و جاي؟" يسأله متعدل بقعدته و طلال استغرب من فهد و علي عدل قعدته شايف فهد شلون يتكلم
تنحنح منصور قبل لا يفتح حلجه و عينه عالارض "اسف" هذا رده الوحيد و فهد حس انه مزاجه مو مضبوط و صاكه بوجهه الدنيا
"تعال قول لي شفيك!" يأشر على جنبه يقعد و منصور رفع له راسه عينه تدمع
"فهد تكفى بروح غرفتي اللي فيني كافيني خلني" يقول له بصوت يرجف و وجهه قلب احمر و انسحب لغرفته بسرعه
"شفيه؟" يسأل علي
"خله براحته لا تضغط عليه" يحط طلال ايده على جتف فهد يرجعه لحظنه و يغمض فهد عينه
"بنام باخذ غفوه قعدني بعد ربع ساعه" يقول له فهد
"لييه غفوه و ليه اقعدك شف الساعه صارت كم خلاص نام انت" يقول له و يفتح فهد عينه له
"احب كلامك" يبتسم له و يضحك طلال بخفه
"و انا احبك كلك نام يلا" يقول له بخجل و يغطي عين فهد بايده و يضحك فهد يغمض عينه و ينام
-
"شوضعكم؟" يسأله مرزوق و يطالعه خالد
"شوضع شنو؟" يسأل خالد مو فاهم
"اكل خرا لا تستغبي اقصدك انت و علي" يرد بنرفزه و اهوا يسوق
"مافي وضع" يرد باختصار مو عارف شنو يسوي يصلح غلطته و ما يدري اذا اهوا مسوي الشي الصح مع تركي ولا لا
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...