-
"انزل حبيبي وراي شغل المخفر متصل و مشعل لا تسوي ازعاج فاهم؟ اعقل" يقول له ملتفت له و ينزل مشعل من السياره و يسكر الباب
"طيب حبيبي انتبه لي على نفسك" يضغط على ايده و ينزل من السياره رايح لمشعل و يدخلون للعماره
-
"منو موجود؟" يعلي صوته طلال من اول ما يدخل و ما يسمع رد، يتنهد و يدخل لداخل و مشعل ركض لغرفته رايح لايباده
يدخل طلال الصاله و يلقى مرزوق عينه حمرا ايده على راسه و مركز بالزاويه باله مو معاه، جينزه المشقوق بركبه و مجفس من تحت مبين كاحل القدم، و قميصه المفتوح اول كم زرار و شعره المنكوش و ايد وحده يعض فيها اظافره و الثانيه ساند راسه عليها
"بسم الله عليك مرزوق؟" يناديه و يرفع مرزوق راسه بسرعه و كأنه توه ينتبه له، يتنهد معتدل بقعدته و يرجع شعره لورا و يمسح عينه بظهر ايده
"وش صاير؟ صار شي فالجامعه؟" يسأله و يهز راسه للجهتين ماسك دموعه بالقوه
"طيب.. متعب؟ فيه شي؟" يسأله، هذا كل اللي يعرفه عنه ما يدري اذا في شي ثاني بحياته كون معرفته له سطحيه
عيونه تمتلي دموع و تحمر اكثر، يعض شفايفه بقوه لكن واضحه رجفة فكه و شفايفه القويه "مرزوق تكلم ياخي وش صاير!!" يقعد جنبه و يشهق متذكر سحبته عليه بهالطريقه
"اتصل على فهد؟" يسأله مطلع تليفونه و يمسك مرزوق ايده بسرعه
"لاا لا لا بخير انا بخير بس.. لحد يقعدني بنام" يقول له واقف من مكانه رايحه لغرفته، ما يبي فهد يعرف و يعطيه محاضره مو وقتها ابد
"دخل للشقه يبجي و يصرخ و يشهق بكلمة خاين جذاب خبيث ممحون ولد كلب بو وجهين و سبات اكثر.. الموضوع موضوع متعب" يقول له منصور داخل للصاله
"كيف عرفت؟ مو على اساس كنت فبيت اهلك؟" يسأله طلال مستغرب كيف طلع من غرفته
"كنت.." يرد منصور، رجعه اخوه الكبير لشقة فهد بسرعه قبل لا يشوفه ابوه، قعد مع امه و سولفت وياه و حطت له الغدا اكل من طباخها و رجع
"طيب متى رد؟ كم صار له على هالحال؟" يسأله طلال
"مادري بالضبط جم لكن اول ما رجعت انا عالساعه ثنتين ونص" يقول له و يشوف طلال ساعته بايده، الساعه ٤ و ربع العصر
"استغفرالله" يتنهد
-
"هالكميه تتوزع بين الشباب اعمارهم تترواح بين ال١٦ و ال٢٥
و احنا مو قادرين نوصل لخيط من هالقضيه؟" يسأل فيصل بعصبيه"لو تتوقع انها بهالسهوله تفضل حلها شناطر؟" يسأله واحد من الضباط بغثى و فهد رفع حاجبه على رده و جرأته و فيصل تقلب لون وجهه
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...