--
*طلال*اسمع صوت باب شقه يفتح و اشوف الساعه بتليفوني ١٢:٣٦ بليل، اتنهد و اكمل الفلم متجاهلهم، يرن تليفوني، و اجعد حاجبي لانه رقم امي! من متى هي تتصل علي؟
"هلا حبيبتي" ارد بسرعه
"لا انا امك ولا اعرفك يا واطي! ما اتشرف اكون ام لولد مثلك خنيث يا وصخ.. اخوانك مالك دخل و والله لو ادري انك متصل او مكلمك واحد من اخوانك و ربي لا اقلب حياتك لجحيم!.. تفهم؟" تصرخ و تسده بوجهي، و موب مستوعب اللي قالته، تبرت مني؟
موب فاهم اللي قالته؟ وش قصدها؟ لا هي امي ولا تعرفني؟ وش بتسوي بدوني؟ حرقه بعيني، و ابلع و ارمش بعيني، تطيح دمعه على خدي، و اسكر اللاب توب واقف من مكاني..
وش اسوي؟ اخذ تليفوني بسرعه و اتصل عليها "انت ما تفهم؟" تصرخ و صوتها انها تصيح
"ي-يما موب فاهم! وش اللي انت موب امي ولا انا اعرفك؟ لا تستهبلين يما انا طلال؟ وش صار فهميني مب كيفك كذا تقولينها" اصرخ بخوف، و نبضات قلبي تتسارع و انفاسي متضاربه حاس اني فكابوس
"مب مجبوره افهمك شي" تصرخ "لا ابي افهم انا ابي افهم!! مب كيفك تتصلين بالوقت ذا تقولين لا انتي امي ولا اعرفك وش صاير؟ انجنيتي؟" اصرخ و شهقاتي تعلى و حاس اني عارف السبب
"يعني ما تعرف شي عن الصور اللي وصلتني؟ انت خنيث حيوان واطي معفن حتى ما اقدر اقول عنك حيوان لان الحيوان يتكرم عنك يا زباله" تصرخ بقوه و تسكر التليفون
..
يحذف التليفون على الارض بقوه و يشهق، مسكر عينه بايده و يجلس على السرير، فهد اللي سمع صراخه و يصرخ بـ'أمي' مو فاهم الموضوع، طلع من غرفته، و شاف علي طالع من الغرفه و يلتفت لفهد
"سمعته؟" يسأله و يرفع علي حاجبه
"بروح انا اكلمه" يقول له فهد، و يهز علي راسه
"طيب روح له و قول لي شفيه" يقول له و يروح له فهد، و يطق الباب
يمسح طلال دموعه، و يرجع لوضعه الطبيعي، و عدل شعره، "ادخل" يقول بصوته المهتز، و يعض شفايفه يمنع شهقاته من انها تفضخه، يرتفع حاجبه باستغراب لما يشوفه فهد، و يقعد على السرير جدامه
"شفيك؟" يسأله و يتنهد طلال منزل راسه و دمعته تطيح على ايده "طلال تكلم! امك فيها شي؟" يسأله، و يهز طلال راسه، يقرب له فهد و يرفع راسه، و عينه عليه
"اجل شفيك؟ تكلم!" يقولها بجديه و بصوته الهادي، يشهق طلال، و راسه يسنده على كتف فهد
انصدم فهد ما توقع هالشي، حاوطه بايده بتردد و يرتب على ظهره، و ايد تمسح على شعره، و شهقات طلال مستمره "طلال تكلم قول شفيها امك؟ شصاير؟" يسأله مره ثانيه، و طلال يهدي نفسه علسان تطلع من كلمه مفهومه بين شهقاته
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...