-
اصعد للشقه فوق و اطق الباب، يفتحه لي فهد و اهوا يعدل تي شيرته
"ادخل" يفتحه لي، و ادخل اقعد داخل الكنبه الوحيده الموجوده بسبب اللوحات و الالوان اللي ملت الشقه، الاحظ لوحه و القى فيها شاب، عاري الصدر و مبين عليه انه ما خلصها
"هذا اهوا اللي كان معك؟" اسأله واقف للوحه و يتجه لي
"ما اتوقع جيتك لهالحزه علشان تتكلم فيها عنه!" يقول لي و ابلع هاز راسي
"اي صح.. امم في رقم غريب يرسل لي مسجات كثير مب عارف منو هو و لا يرد علي بديت اخاف لانه يعرف كل كبيره و صغيره فحياتي عرف لما رحت للسعوديه و لما رجعت و مع منو اطلع و متى انام فهد مادري مو حاس بالامان خايف احس اني مراقب" اقول له معطيه تليفوني يشوف الرقم المحادثات
"شنو ممكن اسوي؟ شنو مطلوب مني؟" يسأل ببرود مرجع لي التليفون و تتسع عيني
"شن-شنو ممكن تسوي؟ انت مب شرطي؟ ضابط انت اكيد تقدر تطلع لي الرقم و رقم مين هذا" اقول له مأشر للرقم بتليفون و يوفع جتفه
"مالي دخل لو سمحت تقدر تروح للمخفر و تقدم شكوى و ماراح يقصرون معاك" يقول له و طلال حس نفسه انه انهان
"ليه تتكلم و كأن في رسميه بيننا؟" اسأله و عيوني احس فيها حرقه، كان أملي الوحيد بأنه يعرف الشخص اللي مأذيني و موترني لكن هذا رده!.
"كأن؟ كانت في ميانه بيننا اصلاً؟ لو سمحت طلال-" يأشر على الباب و اسكته قبل لا يكمل جملته
"طيب طيب.. تبيها بهالطريقه انت؟" اقرب منه عيني على عينه و يرفع جتفه مع حاجبه
"ما همني" يبتسم بخبث، و اهز راسي له
"طيب.. ما قصرت بيض الله وجهك" احط تليفوني بجيبي و اروح للشقه و انا متنرفز من اسلوبه الخرا على الاخر، القى كرتون جدام الباب، فوقه ظرف و مكتوب عليه اسمي بالعريض!!
انزل لمستواه و اخذ الظرف و افتحه القى صورتين لطفل بدون ملابس، تتسع عيني لما استوعبت ان صور لي و انا صغير!.. منو هذا كيف جاب الصور؟ ليش ما شفت الصور من قبل؟؟ و الف الصور ما القى مكتوب فيها شي، اجعد حاجبي، و افتح الصندق بسرعه، القى اغراض طفل، العاب، ملابس، ارفع راسي و القى بو محمد جاي ناحيتي
"بو محمد تعرف منو حاط الصندوق؟ شفت احد يدخل معاه هالصندوق؟" اسأله و يقرب لي
"لا والله ما شفتش حاقه محدش دخل او خرج من العماره دي" يقول لي و تتسع عيني.. يعني عايش معانا في المبنى؟
"زين امم.. في واحد أجر شقه بنفس اليوم اللي انا اجرت فيه؟" اسأله و يضحك
"كتتييير يمكن ٧ سألوا عن الشقق بس لسى كدا ٣ او ٤ نقلوا عفشهم" يقول لي، و يطلع خالد من الشقه، و اقلب عيني و اهز راسي له
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...