-
١٢:١٤ فجراً
"قول لهم مع منو كنت امس!" يقول خالد لفهد و مرزوق قاعد يطقطق بتليفونه و علي باللاب توب
"شنو مع منو كان؟" يسأل علي رافع راسه
"استغفرالله الوجبه احسها قاعده بجبدي ياليتني ما طلبت" يتحلطم مرزوق واقف من مكانه و يركض للحمام
"تستاهل" يصرخ عليه و يطقه فهد
"مشعل نايم!" يعصب عليه
"زين قول له لا تضيع السالفه" يقول له خالد
"شتبي انت؟ ما كنت طالع مع احد!" يرد عليه فهد
"جذاب كان مواعد الخرا اخر الليل من ورانا قلت له مع وحده؟ جان يقول ليش مو واحد؟ و طلع و كان كاشخ و ريحة عطره صكت راسي" يقول خالد و يضحك علي و يقلب عينه فهد
"امانه انت طالب جامعي؟ اكبر كبر عقلك خل هالسوالف لعيال الثانويه و المتوسط" يقول له و يقرب خالد لعليو يهمس بأذنه
"شوف بعد جم ساعه بيطلع و اهوا كاشخ قول ما قال حبيبك خالد" يقول له بهمس و فهد رافع حاجبه لانه قاعد يسمعه اصلاً، يضحك علي و يبوس قريب من شفايفه
"احبك والله" يمسك بإيده و فهد طرى طلال بباله على طول
"علي طلال ما كلمك؟" يسأله و يلتفت له علي
"بلى كلمني قال لي انه محارب يكلمه كل يوم و يترجاه يرجع له و بع-" يسكت لرنة تليفونه و يرفعه لفهد
"هذا اهوا" يبي يرد عليه بس فهد سحبه منه بسرعه و أشر لعلي يسكت
"الو" يرد عليه طلال يستغرب من صوت فهد
"هلا فهد! فين علي؟" يسأله و يبعد عنهم
"علي نايم كاهو تبيني اقعده لك؟" يسأله معطي علي ظهره
"لا خلاص خله مرتاح اتصل عليه وقت ثاني.. يلا سلام" يودعه و يتكلم بسرعه فهد قبل لا يسكره طلال
"شلون اوضاعك هناك؟ شلون اهلك؟" يسأله و حاس انه نشبه
"تمام ما عليهم" يرد عليه "كيف مشعل؟ مشتاق له" يسأله و يبعد عنهم فهد و يروح للغرفه
"بخير مشعل و اهوا مشتاق لك امس سألني عنك" يقول له و يبتسم طلال
"بكره راح ارجع و اشوفه" يبتسم له
"باجر بترجع؟" يرفع حاجبه فهد
"اي الصبح ان شاءالله راح اكون في الكويت" يقول له و فهد خاف
"يعني بتحدر بليل؟" يسأله
"اي الفجر كذا" يقول له
"لا خلها الصبح تعال لما تشرق الشمس يعني عالعصر بتكون انت موجود بالكويت" يقول له
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...