-
يسمع صوت طق على بابه و يرفع راسه من الكتب، "تفضل" يقولها بصوت عالي و يفتح فهد الباب معاه اجياس جمعيه، يحطون على سرير طلال
"وش ذولي؟" يسأله و يبتسم له طلال
"خرابيط.. بطاط و ككاويات مادري شنو تحب لذا جبت الجمعيه كلها" يبتسم له و يبتسم له طلال و خدوده حكرت بخجل و ضحك بخفه
"ما كان له داعي ذا كله" يقول له و يقعد جنبه يطالع كتبه
"ادري بس حاب اشتري لك" يرفع جتفه و عينه على الكتب
"فاهم خرابيط الارقام هذه كلها؟" يسأله و يبتسم طلال و يهز راسه
"طبعاً فاهم" يقول له "عندي اختبار بكرا لذا تفضل برا بدرس" يقول له و يلتفت له فهد طاق فخذه
"صج ما تستحي!" يوقف من السرير و يطالع بطلال
"باجر الخميس لذا بنروح السينما اعمل حسابك تروح ويانا مو تعتذر نفس اخر مره" يقول له
"ان شاءالله" يبتسم له و يفتح فهد الجيس ماخذ ككاو له و يطلع برا الغرفه، يعض طلال على شفايفه مفكر بفهد و تصرفاته اللي تغيرت ١٨٠ درجه معاه، مو أنه مو عاجبه، عاجبه اهتمام فهد فيه، لكن حاس بتغيره المفاجئ و الكبير مو طبيعي
-
"بتروح وياي قوم يلا" يوقف علي و خالد يتظاهر انه يبجي ماسك المخده
"مابي مابي! ولد عمك ما احبه علي غثيث غثيث سخيف" يقول له و علي يقلب عينه
"'اي مو علشانه غثيث غثيث سخيف مابي اكون معاه بروحي تكفى خلك وياي" يقول له و يهز خالد راسه
"شوف علي! انا احبك و اموت فيك انت حبيبي و روحي و حياتي وربي بس هالسالفه؟ لا والله ما اروح معاك انت و ولد عمك؟ ماكو روحه" يوقف من مكانه رايح لبرا الغرفه و يلحقه علي و يسحب خالد يدة البلاي ستيشن من مشعل و يلعب
"هيييي عطني اياها!!" يصرخ محمد ساحبها من خالد
"تكفى خلودي! حبيبي انتي الله يخليك امر لك المطعم اللي انت تبيه وربي" يقول له قاعد وراه و ايده حول خصره
"مابي ماراح اروح و انت الثاني اكل زق اذا يدة ابوك تكلم" يقول له و يدخل فهد الصاله
"اي يدة ابوه عطه اياه انا شاريها" يقول له و علي يسحب اليده من ايد خالد شوي شوي يمدها لمشعل اللي سحبها بسرعه و يهمس بأذن خالد
"اذا رحت معاي الليله اكون لك" يقولها بهمس بأذنه و يلتفت خالد له بسرعه
"قول والله؟" يسأله و يبتسم علي
"والله! بس لو ما فشلته او سبيته او ضحكت عليه و حركاتك هذه انت عارفها" يقول له و يوقف خالد من مكانه بسرعه
أنت تقرأ
الـدخيل
Ficção Geralقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...