يلقى فهد و مشعل يتريقون و خالد مشغول باللابتوب و علي يراجع اوراق وقهوته بأيده "صباح الخير" يلتفتون له و خالد ما رفع راسه ولا اهتم له"اهلاً صباح النور" يبتسم له فهد و يبتسم لفهد، ماخذ كوب يسوي له قهوه
"متى محاضرتك؟" يسأل علي و يلتفت له طلال
"الغاها الدكتور" يقول له
"عندك محاضره وحده اليوم؟" يسأله فهد
"لحسن حظي" يرد و يوقف خالد من مكانه مسكر اللابتوب و يسحب كتبه و يطلع بدون لا يقول كلمه وحده، محد علق، و علي نظراته واضح انه متضايق من خالد
"شفيكم؟" يسأله فهد
"ولا شي قال لي انه عنده محاضره مهمه اليوم" يقول له و فهد عارف انه يرقع لحبيبه بس ما تكلم
"يلا انا رايح" يوقف من مكانه و يطلع، يقعد طلال مكان علي و مشعل يخزه
"ترى صاير لك كم يوم تطالعني كذا" يقول له طلال بضحكه بس مشعل ما علق و كمل اكلمه
"يلا حبيبي تأخرنا" يقول له فهد شايله من الكرسي و ينزله عالارض
"جيب جنطتك" يقول له و يروح مشعل لغرفته
"بحاول اكلم لي واحد من الجنائيات يطلع لي البصمات" يقول له و يكشر طلال على السيره
"اوكي" يهز راسه بهدوء و يقرب له فهد
"لا تكشر لي من الصبح" يطق خده بخفه و يضحك طلال ماسك ايد فهد مبعدها عن خده
"ماراح اكشر" يقول له و يدخل مشعل بجنطته
"لو سمحت حاولت تطور علاقتك بولدي" يقول له و يضحك طلال
"اتحمل ابوه بالاول و اطورها من عيوني" يقول له و يرفع فهد حاجبه بابتسامه
"حاصل لك ابوه يا كلب" يقول له طالع من المطبخ، و يتنهد طلال ضاغط على صدره
"لا لا طلال لا تكفى" يترجى نفسه انه ما يطيح بالحب من جديد
-
يلقى مكالمه فائته من فهد، و ينزل الفوطه من شعره المبلل لرقبته و يدق عليه
"هلا طلال" يرد فهد
"متصل علي" يقول له
"اي بس اقول لك اني الحين بالعماره اللي ساكن فيها نايف خذيت اجازه اسبوعين من الدوام بعد طلعة الروح اتفرغ للتبن اللي لعب باعصابنا" يقول له و ينصدم طلال
"ليش؟ ليش طيب و كيف على القضيه؟" يسأله بسرعه
"لا حولوه للنيابه العامه اهيا تتفاهم وياه و اهله دروا بالموضوع لكن مو قادرين يصيدون الراس" يقول له و يتنهد طلال
"اوكي طيب و شصار على نايف؟" يسأله
"طلبت منه النسخ للكاميرات من التاريخ اللي انت جيت فيه الكويت لحد يومنا هذا و قاعد يطلعهم لي" يقول له
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...