-
"والله العظيم انكم ما تستحون!" يسمعون صراخ علي و يفتح فهد عينه، ايده داخله بتي شيرت طلال من جدام و ضامه له و اهوا نايمه، و ساقه فوق ساق طلال، يعتدل و يبعد ايده و رجله، طلال حس لكن ما فتح عينه و ظل نايم
"بابا ليش نايم معاه؟ انت تخاف؟" يسأله مشعل و يبتسم له فهد
"لا يا قلب بابا ما اخاف" يقول له و يوقف من مكانه "روح غير ملابسك و غسل يلا علشان تتغدى" يقول له و علي يدخل لغرفته و مشعل يركض لغرفته بعد
"طلال" يهز جتفه و طلال يهمهم كأجابه عجزان يفتح عينه من الكسل
" قلبي اذا تبي تنام نام بغرفتك بيصير ازعاج الحين" يقول له و يتنهد طلال بانزعاج، و قلبه قز من كلمة 'قلبي'
"كم الساعه؟" يسأله و يسحب فهد تليفونه و يطالعها
"ثنتين الظهر" يقول له و يعتدل طلال بقعدته
"لا ماراح انام" يوقف من مكانه و فهد يشوف ان وليد دق عليه اكثر من مره
"لقوه" يقول له بسرعه و طلال يقرب منه
"اللي دزيته لوليد؟" يسأله و يهز فهد راسه داق على وليد بسرعه
"هلا وليد كنت نايم" يرد بسرعه
"يا خرا انت نايم مرتاح و انا قاعد ادور لك شغلك؟" يسأله بعصبيه
"اي نمت بعد شسوي! ها عرفته؟" يرد عليه
"اي بدز لك البيانات كلها لك الحين" يقول له و يبتسم فهد
"اوكي يلا بسرعه" يودعه و طلال يطالعه
"عرف البيانات" يقول له و يبتسم طلال له
"يعني الحين نقدر نربطها بنايف صحيح؟" يسأل و يرفع فهد جتفه
"ممكن بس اول شي لازم نروح له" يقول له و توصل له البيانات من وليد عن الرجال و يوقف فهد من مكانه رايح للغرفه لكن يمسكه طلال من ايده، و تنزل ايده حتى تشابكت ايدهم ببعض، يقرب له فهد و يطالعه ينطره يتكلم لكن دخل عليهم مشعل
"بابا عادي انام؟ بعدين انت تدرسني؟ بس شويه و قعدني والله ما ابجي اقوم بسرعه" يقول له و يترك طلال ايد فهد بسرعه و يضمها لصدره
"ما تبي غدا؟" يسأله
"لا اذا قعدت اذا قعدت" يقول له بسرعه
"اوكي روح نام" يقول له و يركض لغرفته بسرعه، و يلتفت فهد لطلال اللي انحرج
"شفيك؟" يسأله و يحك طلال عنقه من ورا
"بس بقيت اشكرك على اللي قاعد تسويه لي و التعب.. قاعد اتعبك معاي دخلتك باللي قاعد يصير و انت مالك دخل" يقول له و يبتسم له فهد
"مو قاعد اسوي هالشي علشانك.. الصور لا تنساها انا فيها مابي انطرد من شغلي و انجلد و حبس عندي ولد اربيه" يقول له و طلال الكلام جاه مثل الصاعقه، ما توقع ابد يكون هذا الرد
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...