-
يدخل معاه شقته و يبتسم على الاثاث و شلون مرتبه
"ما توقعتها جذي متخيلها شي ثاني" يبتسم مشاري و يجعد طلال حاجبه بابتسامه
"فكرة انك تخيلت كيف شقتي تكون بحد ذاتها تخوف" يقول له و يضحك مشاري و يضحك معاه طلال
"مادري يعني فكرت فيها شي غير.. بتروح للسعوديه باجر صح؟" يسأله و اهوا شايف جناط السفر على جنب
"اي كلها ويك اند و ارجع" يقول له و يحك ايده ببعضها و مشاري عينه تفحص الاثاث
"صاحب العماره تعرفه؟" يسأله و يهز طلال راسه
"اي يقرب لخويي ليش؟" يسأله و يتنهد مشاري هاز راسه
"فكرت أأجر شقه عنده لي شكل المكان مرتب متعوب عليه" يتنسد على الكنبه و يبتسم له طلال و قبل لا يتكلم توصل له رساله من رقم غريب
'كيفك يا حلو؟'
يتجاهله و يسكر تليفونه، يشد انتباه من جديد رساله ثانيه
'لا لا ابوك علمك ما ترد على الناس قبل لا يموت؟'
جعد حاجبه و مسك تليفونه، مشاري لاحظ عليه و قرب منه "شفيك؟ شفيه وجهك تغير لونه؟" يسأله و طلال يكتب له بسرعه متجاهله اسأله مشاري
'من معي؟'
'سيكرت ادمير!' يرسل له و بعدها ارسل ضحكه طويله 'هههههههههههههههههههههههههه حبيبي انا الجحيم اللي بيغير حياتك كلها.. تصبح على خير'
يسكر تليفونه و يرفع راسه لمشاري و يحذف تليفونه على جنب و يبتسم له "ولا شي كلمني عنك مشاري" يقول له و مشاري يبتسم له و يبدا كلامه عن نفسه و طموحه و حياته قبل و الحين اللي طلال بدا يستمتع فيه و حب كلامه و طريقة سرده للقصه
-
"تقدر تاكل زق؟" يقول له و يرفع حاجبه
"ياربي رحت للمستشفى شنو تبيني اسوي علشان تصدقني؟" يسأله و يهز مرزوق راسه
"شسم ادويتك يلا؟" يسأله و يقلب متعب عينه
"احفط اسم كل دوا اخذه انا؟" يصرخ عليه
"اي تحفظهم! لي انا؟ تحفظهم" يقول له و متعب يتنهد
"لا ما خذيت! يعني بموت من مرض؟ كلها جم يوم و اتعافى خلاص" يصرخ عليه و مرزوق يشد على السكان و عيونه مدمعه
"شفيك تبجي؟" يسأله و يهز راسه
"لا بتتكلم شفيك حبيبي؟" يسأله و يتنهد و يربط شفايفه بلسانه
"تدري اني خسرت امي و ابوي بسبب مرض صح؟ مابي اخسرك متعب وربي احبك تكفى علشان خاطري روح اخذ دواك" يقول له و يبتسم متعب له و يبوس خده و يمسك بأيده
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...