-يطق فهد باب الشقه، و ينطر ثواني متذكر الممر و الباب، هذا اهوا اللي راح له اول مره يذكره.
ينفتح الباب و يطلع له "هلا؟" يسأله و عرفه فهد انه اهوا نايف
"اسمعني" يقول له دازه لورا و يدخل شقته و يسكر الباب وراه، "بقول لك جم كلمه و اطلع فاهم!" يهمس بهدوء و عينه على عين نايف اللي دز فهد
"خير من انت؟" يصرخ عليه
و يطق فهد بايده بقوه على مكان الجبس اللي بأيده ، و يدز نايف بقوه على الطوفه "عرفت انا منو؟" يسأله و نايف مغمض عينه بألم و حاط ايده مكان الالم
"اسمعني! طلال طلعه من حياتك تفهم؟ طلال مالك دخل فيه و بعد بأنك ترسل له مسجات تهديد و هالسوالف لا اوديك ورا الشمس يالنجس! لا اخليك تدور الراحه ولا تلقاها يا زباله سامعني؟ بعد عن طريجي انا و طلال" يقول له و نايف يفتح عينه و يطالع بفهد
"مو عارف شقاعد تتكلم عنه! اي مسجات اي تهديد؟" يسأله مو فاهم فهد و يضحك فهد
"لا تستغبي! لا تستغبي" يصرخ طاق الطوفه و يغمض نايف عينه
"والله مو فاهم انت شنو قاعد تتكلم عنه! طلال من بعد اللي صار ما كلمته ولا قربت منه ماني ميت بدونه!" يقول له بهدوء
"شوفني انا مو حما-" يقاطعه رنة تليفون فهد، و طلع تليفونه بيسكره بس لقى اسم طلال، التفت لنايف و خزه
"قلت لك اللي عندي" يتفل على وجهه، و يطلع مسكر باب الشقه بقوه و يرد على تليفونه
"وينك؟" يسأله بسرعه، و يلتفت فهد على شقة نايف و يروح للمصعد
"شفيك؟" يسأله فهد
"لا بس رحت لنايف صحيح؟؟ مو نايف" يقول له
"شلون يعني مو نايف؟ شدراك انت؟" يدخل للمصعد
"دز لي صورتك و انت داخل للعماره و قال انك تضيع وقتك! تتوقع لو نايف كيف قدر يصورك؟ او يرسل لي رساله اذا كنت عنده؟" يسأله و فهد استوعب الموضوع
"في احد شاك فيه انت؟" يسأله و يتنهد طلال
"لا مافي" يرد بهدوء
"وينك الحين؟" يسأله فهد طالع من المصعد متجه لسيارته
"مع مشاري راجع للبيت" يقول له
"اوكي لا تنسى العشا" يقول له و طلال ابتسم بخفه
"ما نسيته" يودعه و يسكر التليفون
"الابتسامه هذه شنو ها!!" يضحك مشاري و يقلب طلال عينه محاول يخفي ابتسامته
"ولا شي! و انتبه للطريق" يقول له و يضحك هاز راسه و يبتسم له طلال
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...