-
"اي فهد موجود خير؟؟" يسأله بصدمه و متعب مصدوم من شكل الصبي، اللي دخل للشقه بس بعده طلال و دزه لورا برا الشقه
"خيير يابوي وين داخل؟ مين انت؟" يصرخ عليه
"انا منصور اخو فهد ابي اكلم فهد بعد عني" يصرخ بخوف و ايده ترجف و متعب يحط ايده على جتف الصبي و طلال حس بالذنب انه صرخ عليه و بعد عن الباب
"طيب ادخل" يقول له و يدخل لداخل بسرعه و مرزوق و خالد و علي طلعوا عالصراخ و مرزوق راح لمتعب
"شصاير؟" يسأله
"مادري" يرد بهدوء، و تتسع عين فهد و اهوا شايف اخوه الصغير داخل للصاله و مبهذل شكله، تيشيرته مشقوق من رقبته، و وضعه مقلوب
"شفيك؟ منو ابن الكلب اللي سوا فيك جذي؟" يسأله و منصور انصدم من حالة اخوه لكن ما علق لان المصيبه اللي اهوا فيها اكبر
"فهد فهد فهد انا ادري اني ماراح اندم اني جيتك فهد تكفى ساعدني" يصيح قاعد جنب اخوه و يحظنه فهد بسرعه لصدره و يمسح على شعره
"حبيبي اخوك جنبك بس اشرح لي شصاير قول لي" يقول له و يروح طلال للمطبخ يجيب له قارورة ماي و يرجع للصاله يفتح القاروره و يعطيها لفهد و منصور اللي ما وقفت شهقاته، بعد فهد منصور عنه و مسح دموعه
"اشرب اشرب اهدى شوي اهدى اخذ الوقت اللي تبيه بعدها اشرح لي بهدوء" يهديه، و منصور يحاول ينظم انفاسه، و فهد عطى الباقي نظره انهم يروحون و طلعوا من الصاله
بقى فهد و منصور، مرت دقايق و اهوا مغطي وجهه بايده و ياخذ نفس من خشمه و يطلعه من فمه، لحد ما رفع راسه بكيفه، و مسح دموعه من كف ايده و يشرب الماي اللي جدامه
منصور/ عمره ١٧
تقريباً اكثر اخوانه اللي يشبه فهد بشكله و طباعه، كونه كان قريب لفهد من و اهوا صغير و اقلب وقته معاه، كان فهد اللي يربيه و يعلمه الصح و الغلط بدون لا يدخل ابوه بالموضوعطوله عادي لصبي بعمره، و مو ضعيف حيل ولا متين حيل جسمه متناسق عادي، و ملامحه عاديه لكن عينه رموشها كثيفه، و هالشي محليه
-
"ك-كنت.." يسكت و ياخذ نفس و يرجع شعره لورا، ياخذ منديل و يمسح الدم من انفه و حلجه، حاس بطعمه بفمه مو قادر يتكلم، و فهد ساكت ينطره يتكلم على راحته علشان يفهمه
"تذكر انس صح؟ اللي قلت لك احبه؟" يسأله و يهز فهد واسه بهدوء
"الحفله اللي لقيتني فيها كان معترف لي انه يحبني بعد مادري تدري ولا لا بس يعني نحب بعض احنا و كان في واحد مادري شسمه والله فهد ما اعرف اسمه بس كان يتعامل معانا يعطينا فلوس بمقابل ان نودي بضاعه شنو بهالبضاعه مادري كان ملفوفه بألف جيس ولا يحق لنا نسأل تمام؟" يسأله يتأكد فاهم هالجزء، و فهد اتسعت عينه و ارتخت ملامحه، و عرف شسالفه، كون انه ضابط و جته الف قضيه عن هالموضوع
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...