-يوصل للكويت و ينزل محارب وياه و اهوا يتثاوب، يشوف طلال نازل و ولا عبره دخل للعماره و ركض وراه و سحبه من ايده
"وين رايح؟" يسأله و يجعد حاجبه طلال
"شقتي! برتاح ما ارتاح؟" يصرخ عليه، و محارب يهز راسه بالنفي و يترك ايده رايح للسيارته، بدون لا ينطق بكلمه و حسس طلال بالذنب
"اوه هلا طلال الحمدالله على السلامه" محارب يسمع صوت رجال، و يلتفت يلقى رجال بلبس الشرطه و نظارته الشمسيه عليه و زقارته بأيده
"الله يسلمك علي موجود؟" يسأله طلال، و محارب ينزل نظارته الشمسيه و يحط عينه على فهد اللي انتبه لمحارب بعد
"مادري ما اتوقع ما شفته داخل بس خالد و مرزوق فوق" يقول له و يهز طلال راسه، يدخل طلال معاه جنطته، و يصعد بالمصعد و محارب يتحمحم و ينادي فهد
"لو سمحت! عفواً اخوي بس منو انت؟" يناديه و يرفع فهد حاجبه
"تكلمني؟" يسأله مقرب منه فهد
"ايه انت اكلمك" يقول له و فهد يتفحصه من فوق لتحت
"انت منو؟ جاي مع طلال؟" يسأله و يهز محارب راسه
"ليه؟ قايلك عني شي؟" يسأله و يضحك فهد
"انت محارب؟" يسأله بسخريه
"ايه!" يرفع حاجبه، و فهد يتجاهله، ملتفت
"انت هيه! قاعد اكلمك انا!" يصرخ عليه، و يلتفت له فهد و بعصبيه يقرب منه
"هيه تقولها لابوك! تحترم نفسك و تثمن كلامك لما تكلمني تفهم؟ اذلف ماعندي وقت اضيعه مع اشكالك" يصرخ عليه و يروح لسيارته و يركبها، محرك من عنده رايح للمركز
محارب وقف بالحر و بين السيارات مو عارف وين يروح حاس طلعته مع طلال غلط، بس بنفس الوقت قرار زين انه بيظل مع طلال
يطلع تليفونه و يتصل بطلال، اللي قاعد مع مشعل و خالد جنبه
"نعم محارب؟" يرد عليه
"حلوه حركتك انك تتركني و تروح حبيتها!" يستهزء و يرفع طلال حاجبه
"انا قلت لك لا تجي؟ تعال" يقول له الدور و الشقه، و يسكره
"كيف علاقتكم؟" يسأله و يبتسم خالد متذكر علي
"تمام من احسن ما يكون" يبتسم له و يبتسم طلال لابتسامته
"الله يخليكم لبعض.. والله يرزقنا" يرفع حاجبه و يضحك خالد و يضحك معاه
"فهد عند-"
"لا! تكفى! ما افكر فيه بهالطريقه و مستحيل ما اشوفه مناسب لهالشي" يقول له و يعقد خالد حواجبه
"مو اقصد اني اهاجمك بالكلام بس انت شايف فهد فيه شي؟ عليه شي؟" يسأله و يهز راسه طلال بالموافقه
أنت تقرأ
الـدخيل
Ficción Generalقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...