الـدخيل

بارت ٤٩

-

"يبيك تبعد عني؟" يسأله و يهز خالد راسه

"و راح تبعد عني؟" يسأله و يلعب خالد بالتراب و بايده و يحذفه

"مادري! ماعرف شنو الصح و شنو الغلط جانب مني يقول اترك تركي و ابقى لخالد بس جانب.... غلط غلط تركي اللي قاعد اسويه غلط" يهز راسه للجهتين، و يبقى تركي ساكت مو عارف شنو يقول، صوت البحر على الشاطئ و اثنينهم يطالعون فالبحر

"لو كنت تحب علي جان كان بيننا تليفون تنهي كل هذا و خلاص بس هذا انت من جديد عندي" يرفع جتفه، و خالد يطالعه فيه، و عنده رغبه قويه بأنه يسويها

"في ناس ورانا؟" يسأله و يطالع تركي ورا خالد، و يهز راسه

"لا ليش؟" يسأله و خالد شايف انهم عند البحر و ظلمه محد يدري عنهم، قرب منه و باسه من شفايفه بسرعه ما مدى تركي يبادله او يستوعب و رجع خالد لمكانه و عض شفايفه، و طالع فالبحر

تركي شفايفه متفرقه بصدمه و يطالع بخالد، يلتفت له خالد و يرفع حتفه بتبرير " ماراح اسمع له اهوا عباله اني ماراح اكلمك و ماراح اقول له شي غيره الامور بيننا بسريه" يقول له و يرفع تركي حاجبه و يعتدل بقعدته

"شلون بسريه؟" يسأله و خالد متوتر

"يعني نطلع و نشوف بعض و هو ما يدري.. المهم يلا نقوم احس اني وصخ من التراب" يوقف من مكانه و يمد تركي ايده له و يسحبه خالد و يوقف جدامه و ينفظون نفسهم اثنينهم من التراب

"زين اشوفك باجر؟" يسأله و يهز خالد راسه

"اي اوكي" يهز راسه

"تمام دير بالك على نفسك حبي تصبح على خير" يبوس تركي خد خالد، و ابتسم خالد

"طيب و انت من اهله" يبتسم له

"باي" يبعد عنه تركي و يلوح له خالد، و يلتفت تركي صاعد فوق الصخر لمواقف السيارات

يلتفت خالد للبحر و يتنهد مرجع شعره لورا، يطالع فمكانهم و يلقى تليفون تركي طايح، ياخذه بسرعه، و يركض لفوق الصخر، و ما يلقى سيارته، يركب سيارته بسرعه كانت جنب سيارة تركي، و يحرك على أمل انه يشوفه بالشارع، لكن ما لقاه ولا لمح سيارته، يأس و قرر يرده لما يشوفه باجر

وصل للشقه، و شاف سيارتهم كلهم موجودين، ركن بالمواقف، و نزل

-

"بابا مرزوق دايماً يتحرش فيني شوفه مزقزق هذا!" يصرخ مشعل بغثى منه و مرزوق يرجع ايده لحظنه بسرعه كان يسكر ايباد مشعل كل ما يلعب

"مرزوق اعقل" قالها فهد ببرود و هو يطقطق بتليفونه، ضحك مرزوق و هو يطالع مشعل و طلع له لسانه يحره

"بااابااااا" يصرخ مشعل و يرفع فهد راسه و يخز مرزوق

"اذا تبي هالعكازه تتكسر على ظهرك اليوم تحرش فيه" يتحداه و يطق مرزوق راس مشعل و ضحك فهد و مشعل يقوم من مكانه و يقعد جنبه ابوه، و يتسند على فهد و يلعب ايباده