-
"تخش عن حبيبك؟" يسأله و يقلب عينه
"ما اخش قلت لك عن كل شي بحياتي حرفياً كل شي! بس ماقدر اتكلم عن هالموضوع" يقول له و يهز فهد راسه
"تمام خايف مني؟" يسأله قاعد على الصخر اللي جدام البحر و يقعد جابر جنبه و يمسك بايد فهد
"مو خايف لكن حلفت ان الموضوع يكون بسريه" يقول له و يرفع حاجبه فهد
"زين انا ماراح اخليك بروحك ابي اكون معاكم باللي قاعدين تسوونه" يقول له شاد ايده على ايد جابر
"صعب! صعب فهد انت عندك ولد بس انا.. منو عندي؟ محد بيهتم محد بتتأثر حياته اذا صار فيني شي علشان جذي انا معاهم و مهتم" يقول له و فهد يهز راسه يمثل انه متأثر بكلامه
"زين يعني شايف ان حياتي ماراح تتأثر اذا صار فيك شي ولا انا المهتم فيك صح؟" يرفع حاجبه
"مو عن!! اقصد لما اتخذت قرار اني انضم معاهم لاني كنت ابي فلوس" يقول له
"زين منو هذول منو معاك خلني افهم! على بالك راح اسكت ولا اقنعتني انت الحين؟ ابي اكون وياك" يقول له و جابر يبتسم
"كنت برضى انك تكون وياي لو ما احبك بس احبك و ماراح ارضى لو على قص رقبتي اني اقحمك بهالشي" يقول له و فهد ينزل عينه و يرفعها للبحر حاس بتأنيب ضمير للي قاعد يسويه، الولد تعلق فيه و حبه و فهد ما حس بذرة احساس اتجاهه اصلاً
"و انا احبك" يبتسم له فهد و جابر تحمر خدوده و يضحك فهد على خجله
-
"يمكن هذاك اللي اغتصبك و انت صغير؟" يسأله خالد و طلال يجعد حواجبه و يطالع بعلي
"ما اتوقع علي انت شفت بعينك فهد شنو سوا فيه؟ ما اتوقع انه يتجرأ يسويها مره ثانيه" يقول له و يرفع كتفه
"ما استعبد ان ممكن هالشي يسويه! واحد مثله تتوقع بيهتم؟ هالوصخ عينه عليك من و انت ترضع من امك جاي تقول الحين بيخاف؟" يسأله علي و طلال تجيه رساله من تليفونه، يفتحها لما شافها من الرقم الغريب و تتسع عينه
'تتوقع اصدقائك بيساعدونك؟' يوقف من مكانه بسرعه و خالد و علي مستغربين
"شفيك طلال؟" يسأله خالد و طلال يطل من الدرايش و يفتح باب الشقه بسرعه و ما يلقى احد
"ك-كيف عرف؟ كيف عرف اني معاكم قاعد اكلمكم عن الموضوع؟" يصرخ
"بتصل على فهد يحل الموضوع" ياخذ علي التليفون، ينفتح باب الشقه و يدخل مرزوق، شعره منكوش و ازرار قميصه مفتوحه و العلامات على رقبته مبينه
"ادري لحد يتكلم بروح اتسبح" يدخل غرفته و يقلب خالد عينه يلحقه للغرفه
"فهد وينك؟" يسأله علي
أنت تقرأ
الـدخيل
Fiksi Umumقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...