بارت ٥٤

17.6K 600 1.4K
                                    

-

-

يدخل خالد للشقه و الزقاره بين شفايفه، يروح للصاله و يشوف علي قاعد يطقطق بتليفونه، و رفع راسه و جعد حاجبه

"من متى تدخن خالد؟" يسأله بسرعه

"جربت وحده و جاز لي الموضوع.. المهم بس انت موجود؟" يسأله مقرب له و يوقف علي بسرعه مسكر خشمه بتي شيرته

"خالد شفيك تستهبل؟" يصرخ عليه علي و ينصدم خالد الموضوع ما يعصب!

"شفيك كلها زقاره" يرفع حاجبه

"تدري اني ما اتحمل ريحتها اختنق" يصرخ و صوته مغموت من تحت التي شيرت

"ماله داعي تصرخ اوكي بنطفيها" يقول له رايح لغرفته

"خالد انا انام بغرفتك! لا تترس الريحه زقاير" يقول له و يقلب خالد عينه

"نام بغرفتك اليوم" يقول له داخل لغرفته و تتسع عين علي و ينزل تي شيرته، يطرده من غرفته؟ يستهبل؟

"شفيكم!" يسأله فهد داخل للصاله، و يتجاهله علي رايح لغرفته خالد و سمع ضحكته و الباب كان مطرف شايفه قاعد عالدريشه يدخن

"زين زين.. عالساعه ٤ جذي اي ماراح يسأل.. احبك" يبتسم و عينه عالارض و التليفون على اذنه، علي ارتخت ملامحه من سمع كلامة احبك، و واقف جدام غرفته يطالع بخالد و هو يكمل كلامه و علي حاس بالصدمات

"مادري حبي مادري اطلع له عذر ترى جد غبي يصدق بسرعه.. قلت لك خلها جم يوم لما اجمع جم كلمه اسكته فيها و ينتهي الموضوع.. اشوف عاد اذا قدرت... اشوفك باجر؟... تمام احبك اكثر" يسكره منه، و يدخل علي غرفته و يطالعه خالد و يبتسم له

يبتسم له علي و يقرب له منه "منو كنت تكلم؟" يسأله يحاول يهدي صوته

"صاحبي-" يقاطعه بكف على خده لف وجهه خالد، حس بحرقان بعينه و سكرها بسرعه و فركها بايده، خالد انصدم و طالعه واقف من مكانه

"انجنيت؟" يصرخ خالد بعصبيه ايده على خده

"انجنيت؟" يهتز علي صوته و دمعته تخذله و تطيح على خده "تسألني انا انجنييت صح؟ لان انا الغبي اللي اصدق بسرعه؟ ولا انجنيت لاني وثقت فيك لدرجة اني سمحت لك تخوني؟ اي درجه من الجنون وصلت لها؟" يصرخ عليها بقهر

"علي افهم الموضوع والله-"

"والله ما خنتك والله كنت بقول لك صح؟ خالد انا؟ انا علي انا حبيبك!" يقول له بهدوء مو مستوعب

"شنو الغلط اللي سويته؟ شنو خلاك تلتفت لغيري؟" يصرخ عليه و اطرافه ترجف مو قادر يستوعب اللي قاعد يصير

"علي ما سويت شي بس باختصار انت مو تركي! تركي اهوا اللي حبيته من كل قلبي انا و تركي مقدرين لبعض!" يقول له بعصبيه خالد و فهد و طلال و منصور عند الباب جذبهم صراخهم

الـدخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن