-
"مسكناه" يقول وليد فهد اول ما يدخل و فهد تتسع عينه
"الابو؟" يسأله و يقلب وليد عينه
"عزام! راعي المخدرات فهد ركز بقضيتك!!" يقول له و يهز فهد راسه بتسليك، و يروح لمكتبه و يأخذ اوراق التحقيق و يتحرك لغرفة التحقيق بسرعه، يدخل الغرفه و يلقى ولد ببداية العشرينات قاعده على طاولة التحقيق بملل
"هذا اهوا؟" يسأل فهد و يلتفت المسؤول
"اي نعم.. جاهز للتحقيق معاه؟" يسأله و يهز فهد راسه
"مو راضي يعطي اي معلومه مو راضي يتصل على اهله حتى" يقول له وليد و يهز فهد راسه داخل لغرفة التحقيق
"عزام" يناديه و عزام ما التفت ولا تحرك، قعد فهد جدامه و ابتسم له عزام
"يا هلا يا هلا! كنت حاس من شكلك انك كبير مو مال مخدرات" يضحك يتكلم عن اخر مره شافه فيه
"ساعدنا بهالتحقيق لان مساعدتك لنا تقلل من عقوبتك صدقني" يقول له و يضحك عزام
"مالكم حق تحبسوني مالكم اي دليل علي" يقول ببرود و يبتسم فهد باستهزاء
"عندنا شهود.. عندنا بصمات على جيس المخدرات" يقول له و يقلب عزام عينه
"المتهم بريئ حتى تثبت ادانته" يقول له و فهد يوقف من مكانه و يطالع بالجام المعاكس لهم
"ماراح اقول كلمه زياده اذا ما اجريت المكالمه اللي ما حق لي بأني اجريها" يقول له و يضحك فهد
"محفظينك الكلام؟" يسأله و يهز عزام راسه و يمد ايده لفهد
"معاك طالب حقوق الاول على دفعته" يبتسم له ببراءه، و ينزل ابده على الطاوله لما ما شاف ردة فعل من فهد
"و الحقوق اللي تدرسه ما علمك خطورة اللي تروجه؟" يسأله فهد
"امبلا .. بس اعرف اطلع نفسي كما الريشه" يضحك و يحط ايده على خده و يطالع بفهد
"الحين ممكن اجري مكالمتي الهاتفيه؟" يسأله و يطلع فهد من غرفة التحقيق و يرجع لهم
"ابن الكلب كأنه متدرب على هاليوم خلوه يجري المكالمه" يقول لهم و يتجه له وليد، و يفتح الاصفاد من ايده و ياخذه للتليفون
-
طلال قاعد مع مشاري، بالكافتيريا الجامعه و طلال يحاول يذاكر له كلمتين ما كان يدري بأمتحانه اللي بعد ساعه بيكون، لكن حمد ربه انه كميه قليله، رن تليفون مشاري و يرفع طلال راسه له
"الو" يرد و تتسع عينه و يترك القلم بسرعه
"لا تجيب طاريي فاهم! عزام انا مالي دخل اذا دريت انك جبت لهم طاريي عارف شنو بيصير صح؟" يسأله بسرعه و واضح انه معصب، يوقف من مكانه و يبعد عن طلال يتكلم بالتليفون، ما اهتم طلال و ركز بدراسته الاهم
أنت تقرأ
الـدخيل
General Fictionقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...
