بارت ٥

33.6K 1.1K 1.8K
                                    

-

"طلول افتح الباب شدعوه! توك جاي يعني خل نتعرف على بعض" يقول له و طلال يتنهد بتعب

"عم نايف معليش مالي خلق" يرد عليه من ورا الباب و اهوا مازال على سريره

"زين.. طلول اشتقت لك" يقول له بصوت عادي لكن بالنسبه لطلال اكثر من مقرف و قذر، يمسك سماعاته و يشغل اغنيه و يغمض عينه، و ما يسمع اذا كان نايف يتكلم او يطق الباب حتى

-

في شقته قاعد على الكنبه و عينه على التلفزيون لكن عقله يسرح بمكان ثاني

'اغتصبه؟ من و اهوا صغير عنده عقده من هالرجال و الحين خليته يسكن معاه؟.. بس يختلف الحين اهوا كبير يقدر يتصرف قبل كان صغير و اذا سوا شي اكيد بساعده لكن مو متقبل وجوده معاي بالشقه، وجهه يغثني و حركاته على اساس انه طيب و يحب مشعل!

احس تفكيري تفكير جاهل بس مو قادر اتقبله، كرهته من شفته!'

"فهووود" يصرخ وره و و يلتقت يلقى مرزوق و معاه كتبه الجامعه، يحذفها جنب فهد، و يتنهد بتعب و بابتسامه لفهد، لكن فهد اكتفى بأنه يطالعه كــرد له

"تراك نفسيه ويع! الا علي و خالد و شسمه هذاك مطلق؟.. طلال صح! وينهم؟" يسأله و تتسع عين فهد من اللي على رقبة مرزوق

"هذا شنو؟" يسأله مأشر على رقبته و يوقف من مكانه جدام مرزوق

"يما شطولك! شتبي؟" يبعد خطوتين عنه و يسحبه له و يخزه بعصبيه

"شاللي برقبتك؟ وين كنت؟" يصرخ عليه و مرزوق يبعد عن فهد بقوه و يعدل تي شيرته

"كيفي انا وين اروح اروح! صاير لي فيها امي انت ولا شنو؟" يصرخ عليه الثاني

"امك و ابوك بعد! مرزوق لا تخليني اضطر استعمل اسلوب ثاني معاك قول لي مع منو كنت؟" يصرخ عليه و يدخل عليهم علي و خالد يطلع من غرفته

"صوتكم عالي خرا عليكم تهاوشوا بصوت خفيف!" يزفهم خالد و علي واقف مستغرب

"شفيكم؟ فهد شصاير؟" يسألهم و يلتفت له مرزوق

"ياخي امسكه هذا خله يتحكم بحياة ولده ولا يتدخل فيني" يصرخ و فهد يحاول يمسك اعصابه جدامهم و ما يكسر راس مرزوق لنصفين

"بس ابي اعرف كنت وين و مع منو! مرزوق تكلم دام النفس طيبه معاك" يقول له و اهوا يشد على قبضة ايده

"شفيكم ليش شصاير تكلم انت و وياه!" يصرخ عليهم خالد و مرزوق يقلب عينه طالع من الصاله بس فهد يمسكه بسرعه و يلف ايده ورا ظهره و الثانيه فوق ايده و يلفها بقوه، علشان ما يتحرك مرزوق ولا ينحاش

"لا تنسى اني متعامل مع مجرمين من قبل مرزوقوه ترى انت ولا تسوى شعره منهم لا تخليني اكسر لك رقبتك الحين قول لي هالعلامات من منو!" يصرخ عليه و اهوا يلف ايده بقوه

الـدخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن