الـدخيل

بارت ٣٧

-

"اي نعم معاك علي" يرد عالتليفون و تتسع عينه، فاز من مكانه

"اي مستشفى؟" يصرخ بخوف و اطرافه ترجف، و خالد و مرزوق فزوا من طاري المستشفى، "بالطريج بالطريج اوكي" يسده بسرعه و يلتفت لخالد و مرزوق

"خالد عفيه ابقى مع مشعل فهد و طلال مسوين حادث اثنينهم بالعمليات" يقول له بسرعه راكض لغرفته و مرزوق يركض بسرعه لغرفته مغير ملابسه

"زين خل نودي مشعل لبيت عمانه" يقول خالد لاحق علي

"زين اي شيي المهم نلحق" يقول له بسرعه و يسحب مفتاحين "روح انت ود مشعل انا و مرزوق بنروح للمستشفى لا تطول" يقول له راكض لبرا الشقه و مرزوق معاه، لان عارف ان مرزوق ماراح يعرف يتعامل مع مشعل و مشعل ما يحب مزوق، لذا ما يبي يخلق من المشكله مشكلتين، و خالد توهق قاعد بروحه و مشعل بغرفته ينطر ابوه يجيب له عشاه

يدخل لغرفته و يبتسم له و مشعل طالع خالد "بابا جا؟" يسأله

"لا عنده شغل مع الشرطه امش انا اوديك ماكدونالدز و تروح بيت عمانك راح تنام هناك اليوم اوكي؟" يروح لكبته ماخذ جنطته الظهر و يحط فيها ملابس له و مشعل مستغرب

"زين بابا ما يدري" يقول له مسكر ايباده

"بابا يدري اهوا قال لي اوديك" يقول له و مشعل ما جادل مصدقه و راح يلبس جاكيت فوق بجامته و يلبسه خالد جوتيه

-

مرزوق و خالد ينطرون الدكتور يطلع، طمنهم على طلال، حالته مستقره لكن راح يقعد بعد ساعتين لانه تحت تأثير المخدر، ايده متكسر و جروح بسيطه على انحاء وجهه، و لحسن حظه ما وصل شي لداخل عينه او دخل لحلجه، تطمنوا على طلال

يرن تليفون علي، و يشوف انه خالد، و يرد عليه بسرعه

"هلا حبيبي" يرد بهدوء و بصوت خفيف

"طمني شلونهم؟" يسأله بقلق، و يطمنه على طلال لكن فهد ليلحين ما طلع الدكتور

"الحمدالله يارب الله يقومه بالسلامه" يتنهد خالد، حريص انه ما يقول اسمه جدام مشعل "وين مشعل؟" يسأل علي

"هذا احنا بالسياره قاعد ياكل و بعدها بوديه لبيت عمانه" يقول له و مشعل رفع راسه

"اذا بابا ابي اكلمه"

"علي مو بابا" يرد عليه خالد، و يكمل مشعل وجبته "قول لاهله عن الحادث يمكن يحن قلبهم عليه" يقول له علي

"ما اتوقع انه بيرضى لو سألوا بقول و اذا ما سألوا ماراح اجيب الطاري" يهمس له ملتفت للدريشه علشان ما يسمعه مشعل

"تمام دير بالك على نفسك" يبتسم علي بخفه، و واضح مو من قلبه، و هز خللد راسه رغم انه ما يشوفه

"اشوفك بعدين" يودعه و يسكر التليفون و يلتفت لمشعل اللي ياكل بهدوء

-