-
"شلونك الحين؟" يسأله فهد ماسك ايد طلال، و يكح طلال و كحته قويه يسحب منديل و يمسح خشمه
"مو احسن" يهز راسه و يفرك فهد ايده بايد طلال يحاول يدفيها
"انا السبب تعشينا برا عند البحر و نسيت انه برد ليش ما قلت لي انك بردان؟ كنت بنغير مكاننا" يقول له بعتاب و طلال ماله حيل يرد اكتفى بأنه يضغط على ايد فهد و رفعها فهد و باسها
"انتظر بعد ما اصحصح انت بتمرض" يقول له طلال و يبتسم فهد
"مو مشكله انت بتهتم فيني" يقول له رافع حاجبه و يبتسم له طلال شابك اصابعه باصابع فهد
-
"زين احبك" يبتسم مرزوق و هو يتكلم بالتليفون
"احبك اكثر يا روحي اليوم اشوفك؟" يرد متعب و هو يحرك برا الجامعه
"اي وينك انت؟"
"توني طالع من الجامعه عندي كذا شغله و اوراق و راد البيت" يقول له
"تجيني؟" يسأله بسرعه
"تمام مسافة الطريج بس ترى ماراح اطول عندك لان لازم ارجع للبيت" ينبه و مرزوق موافق
"اهم شي اشوفك تعال انت بس" يرد بحماس، مشتاق له لابعد درجه، يسمع هواش بالصاله و يودع متعب بسرعه و يطلع من غرفته رايح للصاله
"جهال؟" يصرخ عليهم مرزوق مبعد علي عن خالد و يدزه بعد عنه
"قول للزق الزباله اللي عندك يحترم نفسه و اسمي لا يطب لسانه لا والله العظيم واللي خلق سبع سموات طباقا لا اذبحه فاهم؟ موته بتكون على ايدي هالقحبه" يصرخ علي و خالد يمسح الدم اللي على شفايفه، و مرزوق شايف اسلوب علي متغير ١٨٠ درجه للاسوء، يتنهد ملتفت لخالد
"شمسوي له؟" يسأله و يقلب خالد عينه
"ما بقى الا مزقزق يستجوبني" يبعد عنه و علي يرفع حاجبه لمرزوق
"شايف اسلوبه العفن؟ بس ما الومه من رافج خريج السجون و هو صاير نفس اسلوبه مو محترم احد مسوي نفسه عنتر زمانه الواطي" يرد علي يدور المحارش و يضحك خالد
"خريج السجون هذا طلعك مثل الورد من قلبي و قعد هو بمكانك بس ما الومك يا قلبي قلبك ليلحين متولع فيني و هذه فعايل الغيره" يرفع حاجبه مبتسم له بثقه و استفزاز، شد علي على قبضته و لا بقدر ينكر كلامه لانه صح
"علي لا ترد عليه!" يقول له مرزوق لكن علي ما رد عليه اهوا و قرب لخالد بهدوء و خالد عينه على عين خالد ينطر منه رد
لكن علي ما تكلم و عطاه لكمه قويه على وجهه بس توازن خالد و دفعه علي للطوفه وراه و لصق فيه و ضغط على خده باصابعه و رافع راس خالد و يطالع بعينه
"الغيره هذه اللي تضحك عليها اذا وصل تركي لربعها ذيج ساعه ابوس لك رجلك و اعتذر منك بس تخسي لاني واثق انه ما. يحب.ك. و تذكر كلامي" يهمس له و ما سمع مرزوق شي منهم و نزل علي عينه لشفايف خالد، و له رغبه قويه بأنها يبوسها، و شايف شفايفه تبتسم و يطالع بعين خالد و كأنه عارف عن رغبة علي
أنت تقرأ
الـدخيل
Ficção Geralقراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له مشاكل اهوا في غنى عنها.. هنا تبدأ قصته. لا أكرهك، لكن أكره حُبي لك، أنا العاشق و المُغرم، فلترحم قلبي و ترحل.. لعل الفراق سيُنسيني حُبك! -رو...